الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في بيتها

محمد ثامر السعدون

2014 / 5 / 13
الادب والفن


في بيتها ... وقد سبقته ببرهة ......كان فاخرا...مترفا.... فرها .... مستكن ...كما بيوت بغداد الأوائل ...التي تمتد ألاف الأميال ... بلا همس ...بلا أمواج ....لاتدرك شيئا من حياتها حتى تخرج بناتها .....كما حبات الرمل المفعمة بالماء ......ويخرج أولادها كما أولاد الجنان .
ما إن تدلف حتى تطل على القاعة ......القاعة مستديرة ....تنتهي إلى سلميين....والأميرة في المنتصف.... تماما في المنتصف ...تعلوها ثرية تزاوجت فيها الألوان والمصابيح حتى بدت أنها تتكاثر ...تلد ثم تلد مصابيح من ضياء بألوان الموج ....والأميرة في المنتصف ...واقفة....سارع الخطى فبادره الدفء وأدرك إن كل أعضائه ترتعش ....غير انه أسرف التخفي ...خلف ملابس رصاصية يحتكرها الشتاء وربطة عنق لامعة ....دنى ...حتى أدركها...كانت بيضاء معتقة يتسابق الصبح والربيع على وجنتيها.....والتهمها الصبى....فبدت دمية لاهية أو عروس ضللها اللون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي