الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحالمة

ناهدة جابر جاسم
(Nahda Jaber Jassem)

2014 / 5 / 14
الادب والفن


كنت أحلم وانا في فراشي المبعثر
وروحي
ومشاعر قلبي المكتظة في صدق لحظته
كنت أشعر به
وسمائي ثقيلة
في عذابات لحظتي
و روحي المكتنزة بالمحبة والتسامح
والمتسائلة بالف سؤال
*************
أين هو من لحظتي
ولحظة خاطري المكسور
في يقين
محبته
وصفاء مشاعري
انه غائب
ومشتت
ويقيني
انه ليست لي
نعم ليست لي
ليست لي
ولكن اليقين الاصدق
يقين قلبي النقي
انا له بالمعنى المطلق
ولكنه ليست لي
لا…قلبه لي
ووهم محبته
مجنونة انا
واهمة
أعيش جنون لحظتي
في عشقه المطلق
مسكين هو قلبي
لا يفقه لحظة ليلته الاخيرة في سماع ما احب من موسيقى
وعزف ناي حزين
وقصيدة لجلال الدين الرومي
مودعا رفيق روحه شمس التبريزي
انها لحظة وداع
عاشقة تخاف الفراق
يا ليته يفيق من وهم
صدق محبة النساء العابرات
7-5-2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحالمة
ناس حدهوم أحمد ( 2014 / 5 / 14 - 23:52 )
الحب نعمة كبيرة لولاه لما طقنا الحياة فهو كالفن وكالإبداع يلد المعجزات ويحقق آمال الأحلام ويهذب مشاعرنا . الحب أيضا هو الله الحقيقي الذي يظهر في وجه القمر ويبتسم في غمرة الحزن ويجمع شتات الروح برفيقتها . يوظب إنسجام القلوب . هو كل شيء له معنى ويصبغ علينا كل معاني الوئام والسلام والطمأنينة . لكن زماننا هذا إختفى منه الحب العذري الصحيح والخالي من كل شوائبنا المضنية وحل محله عشق الجسد وعشق المال والتفاني في ضعف القوة . لكنه لن يضيع أو يفقد فسنظل نبحث عنه إلى الأبد ويمكن أن نجده في أعمق أعماقنا حينذاك سنرحل معه سويا نحو الحب الأعظم وهو الله .

اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا