الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقات الأريانيه السعوديه

هاشم القريشي

2014 / 5 / 14
مواضيع وابحاث سياسية




بواكر الزيارة التاريخيه للرئيس الأمريكي اوباما الى المملكه العربيه السعوديه بدأءت



ملامحها ونتائجها تطفو الى السطح وبدأء موسم ورد الزعفران الأيراني







يتفتح , وراح أريج ورود الربيع تملئ الدنيا العربيه بالأمال والهدوء وأنحسار



اصوات طبول الحرب راحت تهدء , فالزياره التاريخيه للرئيس الأمريكي السيد أوباما أثمرت بعد تدهور وتعكر للعلاقه المصيريه والتاريخيه بين واشنطن والرياض نتيجة لنفوذ التيار السعودي المتشدد وخاصة في المشكل السوري والمصري الذي انتهى بزوال حكم الأخوان المتمثل بالدعم السعودي والخليجي للحركه الجريئه التي قادها ونفذها المشير الفريق السيسي , بادرت المملكه ودول الخليج والكويت بمد يد العون والمساعده الماليه للتحرك الجديد ب15 مليار دولار سبقها القرار التمهيدي الملكي بالعفو عن المقاتلين السعودين أن عادوا الى الو طن , وهذا أنعكس سلباً على المعارضه المسلحه السوريه وأخذت الأنهيارات والأنهزمات في جانب المعارضه المسلحه السوريه المدعومه من قطر والسعوديه وشب لهيب الصراع الداخلي بينهم بين داعش وجبهة النصره والجيش الحر السوري ,أضف الى الموقف التركي المتراجع نتيجة للوضع الداخلي التركي تتوج كل هذا بالأعلان لوزير الخارجيه السعودي الأمير سعود الفيصل والذي يعتبر من رموز التيار المتشدد في المملكه سبقه عزل وتجريد قائد الأرهاب الأمير المخلوع بندر بن سلطان بحجة تعكر صحته ونفيه الى بيته في واشنطن ’ ثم راحت الدبلوماسيه السعوديه الهادئه والمتمرسه تلعب لعبتها لتعلن صافرة الحكم اوباما ببدا التصفيات وترتيب البيت السعودي من جديد بما يلائم السياسه الأمريكيه وتفاهمها مع موسكو الصاعده وخرقها للنفوذ الأمريكي في المنطقه العربيه.







جاء تصريح الأمير فيصل السعود وزير الخارجيه وراسم الدبلوماسيه السعوديه المحنك



في مؤتمره الصحفي المفاجئ يوم 13 ماي 2014 بدعوته لوزير الخارجيه الأيراني لزيارة



المملكه لحل كل المسائل العالقه بما فيها المشكل السوري والقبول بولاية جديده للرئيس الأسد تمشياً مع النصيحه الأمريكيه القاضيه بتفهم المستجدات الجديده , وبأيقاف الدعم السعودي للمنظمات الأرهابيه لأن الغرب وواشنطن بداءت تحس وتشعر بالمخاطر التي تنتظرهم



من ويلات وارهاب المتشددين الأسلاميين وأحتمالات 11سبتمر جديد وقد يكون أقوى وأشد عنفا ً ,



وعلى ماتفيده بعض المعلومات المتسربه من واشنطن أستناداُ للمعلومات التي وشا بها بندر بن سلطان للعلب على الحبلين محاولاً استرحام العم سام من جديد ولكن هيهات هيهات أن تعود المياه الى مجاريها القديمه ويعود العرس للأمير وموائد الخمر الصارخه وهداياه المليونيه , أن ماحدث بالتأكيد هو ثمرة جهود ومساعي سلطنة عمان واميرها اليد الطويله والباع الكاسر لتلطيف الأجواء الأيرانيه .. السعوديه بما يحفضه هذا الأمير من علاقات متميزه مع ايران والسعوديه أضف للوساطه الكويتيه لحل اشكاليات قطر ودعمها الى الأخوان المسلمين والتزام قطر بعدم مواصلة الدعم للأخوان وسعيها لتحسين العلاقه مع النظام السوري حيث المراسلات والوسطاء مستمره كلها دفعت المملكه لعبور جسر الكراهيه والحقد وبناء نوع من العلاقه المتميزه من جديد , محاوله لآعادة الجسور الى زمن الشــاه . نتمني أن تحل هذه الخلافات لما فيه خير الأمه العربيه والأسلاميه وأن تكون بادرة لأنهاء التصدع العربي وقفل الخريف العربي والتحول الى ربيع عربي ينثر الورود على الشعب العربي بعد خريف قاسي ولئيم




-;---;-- Show message history






























































May 13 at 11:15 PM






بواكر الزيارة التاريخيه للرئيس الأمريكي اوباما الى المملكه العربيه السعوديه بدأءت



ملامحها ونتائجها تطفو الى السطح وبدأء موسم ورد الزعفران الأيراني







يتفتح , وراح أريج ورود الربيع تملئ الدنيا العربيه بالأمال والهدوء وأنحسار



اصوات طبول الحرب راحت تهدء , فالزياره التاريخيه للرئيس الأمريكي السيد أوباما أثمرت بعد تدهور وتعكر للعلاقه المصيريه والتاريخيه بين واشنطن والرياض نتيجة لنفوذ التيار السعودي المتشدد وخاصة في المشكل السوري والمصري الذي انتهى بزوال حكم الأخوان المتمثل بالدعم السعودي والخليجي للحركه الجريئه التي قادها ونفذها المشير الفريق السيسي , بادرت المملكه ودول الخليج والكويت بمد يد العون والمساعده الماليه للتحرك الجديد ب15 مليار دولار سبقها القرار التمهيدي الملكي بالعفو عن المقاتلين السعودين أن عادوا الى الو طن , وهذا أنعكس سلباً على المعارضه المسلحه السوريه وأخذت الأنهيارات والأنهزمات في جانب المعارضه المسلحه السوريه المدعومه من قطر والسعوديه وشب لهيب الصراع الداخلي بينهم بين داعش وجبهة النصره والجيش الحر السوري ,أضف الى الموقف التركي المتراجع نتيجة للوضع الداخلي التركي تتوج كل هذا بالأعلان لوزير الخارجيه السعودي الأمير سعود الفيصل والذي يعتبر من رموز التيار المتشدد في المملكه سبقه عزل وتجريد قائد الأرهاب الأمير المخلوع بندر بن سلطان بحجة تعكر صحته ونفيه الى بيته في واشنطن ’ ثم راحت الدبلوماسيه السعوديه الهادئه والمتمرسه تلعب لعبتها لتعلن صافرة الحكم اوباما ببدا التصفيات وترتيب البيت السعودي من جديد بما يلائم السياسه الأمريكيه وتفاهمها مع موسكو الصاعده وخرقها للنفوذ الأمريكي في المنطقه العربيه.







جاء تصريح الأمير فيصل السعود وزير الخارجيه وراسم الدبلوماسيه السعوديه المحنك



في مؤتمره الصحفي المفاجئ يوم 13 ماي 2014 بدعوته لوزير الخارجيه الأيراني لزيارة



المملكه لحل كل المسائل العالقه بما فيها المشكل السوري والقبول بولاية جديده للرئيس الأسد تمشياً مع النصيحه الأمريكيه القاضيه بتفهم المستجدات الجديده , وبأيقاف الدعم السعودي للمنظمات الأرهابيه لأن الغرب وواشنطن بداءت تحس وتشعر بالمخاطر التي تنتظرهم



من ويلات وارهاب المتشددين الأسلاميين وأحتمالات 11سبتمر جديد وقد يكون أقوى وأشد عنفا ً ,



وعلى ماتفيده بعض المعلومات المتسربه من واشنطن أستناداُ للمعلومات التي وشا بها بندر بن سلطان للعلب على الحبلين محاولاً استرحام العم سام من جديد ولكن هيهات هيهات أن تعود المياه الى مجاريها القديمه ويعود العرس للأمير وموائد الخمر الصارخه وهداياه المليونيه , أن ماحدث بالتأكيد هو ثمرة جهود ومساعي سلطنة عمان واميرها اليد الطويله والباع الكاسر لتلطيف الأجواء الأيرانيه .. السعوديه بما يحفضه هذا الأمير من علاقات متميزه مع ايران والسعوديه أضف للوساطه الكويتيه لحل اشكاليات قطر ودعمها الى الأخوان المسلمين والتزام قطر بعدم مواصلة الدعم للأخوان وسعيها لتحسين العلاقه مع النظام السوري حيث المراسلات والوسطاء مستمره كلها دفعت المملكه لعبور جسر الكراهيه والحقد وبناء نوع من العلاقه المتميزه من جديد , محاوله لآعادة الجسور الى زمن الشــاه . نتمني أن تحل هذه الخلافات لما فيه خير الأمه العربيه والأسلاميه وأن تكون بادرة لأنهاء التصدع العربي وقفل الخريف العربي والتحول الى ربيع عربي ينثر الورود على الشعب العربي بعد خريف قاسي ولئيم




-;---;-- Show message history





























































Reply, Reply All´-or-Forward | More



May 13 at 11:15 PM






بواكر الزيارة التاريخيه للرئيس الأمريكي اوباما الى المملكه العربيه السعوديه بدأءت



ملامحها ونتائجها تطفو الى السطح وبدأء موسم ورد الزعفران الأيراني







يتفتح , وراح أريج ورود الربيع تملئ الدنيا العربيه بالأمال والهدوء وأنحسار



اصوات طبول الحرب راحت تهدء , فالزياره التاريخيه للرئيس الأمريكي السيد أوباما أثمرت بعد تدهور وتعكر للعلاقه المصيريه والتاريخيه بين واشنطن والرياض نتيجة لنفوذ التيار السعودي المتشدد وخاصة في المشكل السوري والمصري الذي انتهى بزوال حكم الأخوان المتمثل بالدعم السعودي والخليجي للحركه الجريئه التي قادها ونفذها المشير الفريق السيسي , بادرت المملكه ودول الخليج والكويت بمد يد العون والمساعده الماليه للتحرك الجديد ب15 مليار دولار سبقها القرار التمهيدي الملكي بالعفو عن المقاتلين السعودين أن عادوا الى الو طن , وهذا أنعكس سلباً على المعارضه المسلحه السوريه وأخذت الأنهيارات والأنهزمات في جانب المعارضه المسلحه السوريه المدعومه من قطر والسعوديه وشب لهيب الصراع الداخلي بينهم بين داعش وجبهة النصره والجيش الحر السوري ,أضف الى الموقف التركي المتراجع نتيجة للوضع الداخلي التركي تتوج كل هذا بالأعلان لوزير الخارجيه السعودي الأمير سعود الفيصل والذي يعتبر من رموز التيار المتشدد في المملكه سبقه عزل وتجريد قائد الأرهاب الأمير المخلوع بندر بن سلطان بحجة تعكر صحته ونفيه الى بيته في واشنطن ’ ثم راحت الدبلوماسيه السعوديه الهادئه والمتمرسه تلعب لعبتها لتعلن صافرة الحكم اوباما ببدا التصفيات وترتيب البيت السعودي من جديد بما يلائم السياسه الأمريكيه وتفاهمها مع موسكو الصاعده وخرقها للنفوذ الأمريكي في المنطقه العربيه.







جاء تصريح الأمير فيصل السعود وزير الخارجيه وراسم الدبلوماسيه السعوديه المحنك



في مؤتمره الصحفي المفاجئ يوم 13 ماي 2014 بدعوته لوزير الخارجيه الأيراني لزيارة



المملكه لحل كل المسائل العالقه بما فيها المشكل السوري والقبول بولاية جديده للرئيس الأسد تمشياً مع النصيحه الأمريكيه القاضيه بتفهم المستجدات الجديده , وبأيقاف الدعم السعودي للمنظمات الأرهابيه لأن الغرب وواشنطن بداءت تحس وتشعر بالمخاطر التي تنتظرهم



من ويلات وارهاب المتشددين الأسلاميين وأحتمالات 11سبتمر جديد وقد يكون أقوى وأشد عنفا ً ,



وعلى ماتفيده بعض المعلومات المتسربه من واشنطن أستناداُ للمعلومات التي وشا بها بندر بن سلطان للعلب على الحبلين محاولاً استرحام العم سام من جديد ولكن هيهات هيهات أن تعود المياه الى مجاريها القديمه ويعود العرس للأمير وموائد الخمر الصارخه وهداياه المليونيه , أن ماحدث بالتأكيد هو ثمرة جهود ومساعي سلطنة عمان واميرها اليد الطويله والباع الكاسر لتلطيف الأجواء الأيرانيه .. السعوديه بما يحفضه هذا الأمير من علاقات متميزه مع ايران والسعوديه أضف للوساطه الكويتيه لحل اشكاليات قطر ودعمها الى الأخوان المسلمين والتزام قطر بعدم مواصلة الدعم للأخوان وسعيها لتحسين العلاقه مع النظام السوري حيث المراسلات والوسطاء مستمره كلها دفعت المملكه لعبور جسر الكراهيه والحقد وبناء نوع من العلاقه المتميزه من جديد , محاوله لآعادة الجسور الى زمن الشــاه . نتمني أن تحل هذه الخلافات لما فيه خير الأمه العربيه والأسلاميه وأن تكون بادرة لأنهاء التصدع العربي وقفل الخريف العربي والتحول الى ربيع عربي ينثر الورود على الشعب العربي بعد خريف قاسي ولئيم




-;---;--





Reply, Reply All´-or-Forward | More










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة إسقاط مسيرة إسرائيلية بعد استهدافها في أجواء جنوبي لبنا


.. كيف ستتعامل أمريكا مع إسرائيل حال رفضها مقترح وقف إطلاق النا




.. الشرطة تجر داعمات فلسطين من شعرهن وملابسهن باحتجاجات في ا?مر


.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا




.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا