الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غرامة البيكيني!!

امال طعمه

2014 / 5 / 14
حقوق الانسان


فرضت محكمة إيطالية غرامة قدرها 10500 دولار أمريكي على 3 مواطنات، أي 3500 دولار على كل منهن، بسبب ارتدائهن مايوهات البكيني، ما أدى إلى إحراج رجال سعوديين. هذا وارتكبت الإيطاليات الثلاث هذه الجريمة على شاطئ معد خصيصا للسياح العرب حسب موقع "سبق". هذا وأفادت مواقع إيطالية بأن قرار المحكمة جاء انطلاقا من أن ارتداء البكيني أمام الرجال السعوديين "جريمة يعاقب عليها القانون الإيطالي، كونه يسبب الخجل لبعض السياح وتعديا على مشاعر بعضهم، لاسيما الخليجيين والعرب عموما. كما نوهت المحكمة في قرارها بأنه ينبغي على الإيطاليين من الآن فصاعدا "احترام الأخلاق التي ينص عليها الدين الإسلامي"، وعدم الاعتداء على الآخرين، وفقا للمادة 527 من قانون العقوبات الإيطالي

http://arabic.rt.com/news/697969/

قرأت الخبر أعلاه على صفحة روسيا اليوم بالعربية وحاولت الوصول الى أصل الخبر فبحثت عنه بالجوجل ووجدت بعض المواقع الأجنبية قد أوردت الخبر نقلا عن مواقع ايطالية والتي من الممكن الاطلاع عليها في أخر المقال.
يبدو أنني متأخرة معرفيا فلم أكن أعلم بوجود أماكن مخصصة للعرب في بلد مثل إيطاليا ! (أينما نذهب نريد مكانا خاصا بنا )، ولكن مما فهمته من ترجمة ما جاء في الموقع الاخباري الايطالي حسب العم غوغل أن المكان الذي وقعت فيه تلك الجريمة النكراء هو منتجع خاص أي ليس شاطئ عام وربما يرتاده الكثير من العرب والمسلمين بصورة خاصة أي أنه ليس مخصص لهم بالذات،بصراحة لا أدري هل يعتبر هذا أمرا جيدا أم سيئا ؟!
فمن جهة يبدو الأمر وكأنه احترام وتقدير لمشاعر وثقافة الأخر، ومن جهة أخرى يبدو وكأن هذا الأخر الزائر يتحكم بمواطني البلد!
إن بلدان الغرب الذين نشتمهم كل يوم تحترم خصوصياتنا وتقاليدنا الدينية أيا كانت حتى على أراضيهم؟ ،أم أن الأمر مجرد دعاية سياحية أم ماذا؟، وهل يستحق ذلك (الجرم) تلك الغرامة؟
مراعاة المشاعر الدينية والخلفيات الثقافية المتعددة شيء واجب ولكن هذا لا يعني أن نلغي حرية الأخرين في أوطانهم!
لا أعرف بالضبط خلفية الموقف فربما يكون الأمر أكثر مما كتب عنه وربما تلك الفتيات تعمدن الاختلاط بالعائلات العربية الموجودة في المكان وسبب ذلك الاحراج لهم بوجود أولادهم! ولكن مبدئيا أيستحق الأمر كله محاكمة ودعوى وغرامة لمجرد لباس يعتبره البعض ساقطا.. ومغريا !
من يحدد المحرج والمسموح والممنوع والمقبول اجتماعيا ،اليس عادات أهل البلد وتقاليده وثقافته ايا كانت تحدد المسموح والمقبول والممنوع أصلا!
من غير الممكن أن أحمل كل مخزوني الثقافي وممنوعاتي ومسموحاتي معي أينما أذهب ليس مفروضا علي أن أفعل ما يفعله الأخرون، وليس مهما إن وافقتهم فيما يفعلون أو يلبسون ولكن يجب أن أتقبل ثقافتهم في هذا الشأن! وإلا لماذا أرضى أن اذهب اليهم؟
تذكرت موقفا حدث معي السنة الماضية، كانت ابنتي الصغيرتين تسبحان مع أبيهما في البركة
واذ بسائحين أجنبيين رجل و امرأة ينزلان الى البركة وما أن نزلا حتى بدأ ببعض الحركات غير اللائقة خاصة أمام الأطفال فانزعج زوجي في البداية ثم قرر أن يتوجه اليهما وطلبا منهما التوقف فاعتذرا وابتعدا الى الجانب الأخر من البركة ، حسنا ربما كان يجب أن يقاضيهما !
طبعا كان تماديا منهم ما فعلاه حتى ربما في بلدهما! أما بالنسبة لنا فنحن غير متعودين على مثل تلك الأمور و حتى ما هو أقل منها بكثير!
والمستغرب أن البقية من مرتادي المنتجع لم تعر اهتماما للموضوع ربما لعدم وجود أطفال معهم! أو بسبب تصادف وجود فتاة عربية حسناء نزلت بكامل ملابسها الضيقة – يعلو رأسها منديلا - الى البركة ، بصراحة لفتت تلك الفتاة المثيرة نظري أنا السيدة فما بالك بالرجال!
للعلم أنا لا أحب البيكيني، لذلك أنا لا أذهب الى السباحة كثيرا!!

ذكرني هذا كله بموقف أخر قد يظن البعض أنه مختلف ولكنه في نفس المحور برأيي!
قرأت قبل فترة أن احدى المؤسسات الحقوقية والتي وصفت بالمقال انها إلحادية! تبنت قضية إزالة صليب وضع كنصب تذكاري لاحد الشبان المتوفين في حادث أليم على أحد التقاطعات الخطرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وكانت والدة الشاب المؤمنة أحبت أن تضع في مكان الحادث أو بالقرب منه صليبا كتذكار للحدث الأليم ولكن تلك المؤسسة رأت فيه طبعا رمزا دينيا ، ولا يجوز وضع رموز دينية في الطريق العام، وبالنهاية كسبت المؤسسة القضية، حسنا كانت هنالك تعليقات مؤيدة ومعارضة احدى التعليقات المعارضة كانت تقول لا أعرف ما هو المؤذي بصليب وضعته امرأة حزينة كتذكار؟!
أنا أيضا لا أعرف! لكن هي القوانين والنهج الذي يسير عليه المجتمع والأمور الشخصية مهما عظمت تبقى شخصية ولا يجوز تعميمها ، ربما !

روابط الخبر

arabic.rt.com/news/697969
http://www.quotidianogiovanionline.it/ApprofondimentoPoliticaIstituzioni/Esploso/8455/Bandito-il-bikini-offende-i-musulmani








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 14 - 13:55 )
المسأله ببساطه : مراعاة مشاعر السيّاح , و عدم جرح مشاعرهم الدينيه , لذلك ؛ أحسنت المحكمه فعلاً .


2 - البترول -$--$--$-
محمد بن عبد الله ( 2014 / 5 / 14 - 15:41 )
انه السعي المسعور نحو البترودولار وايطاليا تجتاز أزمة مالية قاسية

ما يطمئنني هو تذكري لادعاء بونابرت الايمان بالاسلام إبان حملته على مصر وقد ذكر للمقربين قبل وفاته بأن ذلك كان ضربا من الدجل الرفيع

يقول مثل اخواننا المصريين يا واخدة القرد على ماله يروح المال ويفضل القرد على حاله.. لكن علاقة الغرب بدول التخلف ليست زواجا لا تنفصم عراه .. يوم ينضب النفط سيرجع القرد إلى مكانه الأصلي محتقر ككل متخلف

يبقى سؤال المقال الأصلي الجاد عن الخصوصية الثقافية لفئة قليلة تعيش في مجتمع يختلف عنها ثقافة وعادات اجتماعية وإلى أي مدى هي مطالبة بمسايرة الأغلبية
هذه هي المعادلة الصعبة التي يتفنن مسيحييو بلاد العرب في ايجاد اجابة توفيقية عليها
بعضهم يتماهى تماما مع من حوله حتى يذوب ويضيع (عفلق وسعادة نموذجان) وبعضهم يصر على قدر من الاستقلالية والشموخ مع دفع ثمن الاختلاف حتى على حساب مبادئ المسيحية ذاتها (متشددي الموارنة) أما الباقون فلا يهتمون للغد بل يعيشون مؤمنين متكلين على المسيح الرب..أما أنا فلا أرى حلا سوى الهجرة من أرض الظلم


3 - يبدو أن الواقعة المنقولة لم تحدث
محمد بن عبد الله ( 2014 / 5 / 14 - 15:57 )
بالعودة إلى الصفحة باللغة الإيطالية ثم مراجعة صفحة أخرى بدا لي الخبر الأصل غير موثوق لكن ذلك لا يغير من الأمر شيئا فإن لم تكن الواقعة قد حدثت فلا شيء يمنع حدوثها
http://www.vnews24.it/2014/05/01/bufala-no-bikini-spiaggia-mussulmani/

Bufala=rumor, misinformation...



ويبقى الأهم وهو السؤال الجاد الواقعي الذي تطرحه الأستاذة آمال طعمة:
إلى أي مدى نحن مطالبين بالتماهي مع المجتمع حولنا وأين نرسم الخط الأحمر للدفاع عن خصوصيتنا الثقافية الاجتماعية الايمانية


4 - الخصوصية ؟؟!!
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 5 / 14 - 17:49 )
تحياتي للزميلة العزيزة أمال
في رأيي القضية نفعية أكثر منها -محافظة - على مشاعر الأخرين .
نحن كمجتمع عربي نحارب كل ما لا يعجبنا بدعوى الخصوصية الثقافية
ولنتذكر المقولة حريتي تنتهي عند النقطة التي تبدا بها حرية الأخرين ، طبعا دون إعتداء على حقوق الأخر .
قضية جدلية وشائكة ، لك تقديري


5 - خبر يستحق الإيراد - 1
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 15 - 06:25 )
تحية طيبة أستاذة آمال و للحضور الكرام،

بغض النظر عن صحة الخبر فالقضية تبقى: هل يحق لأقلية فرض قوانينها على الأغلبية؟

و قد عالج الأستاذان محمد بن عبدالله و قاسم محاجنة هذا الموضوع في تعليقيهما، بينما نظر إليها الأستاذ عبدالله خلف من وجهة نظر أخرى هي -مشاعر السياح-.

أرى أن الموضوع خليط من هذا و ذاك، فالسياح دوما ً لهم أفضلية و مراعاة خاصة يفرضها -الاقتصاد- و الرغبة في تسويق الدولة و جلب العملة الصعبة، و هذا معروف.

أما بالنسبة لموضوع الأقليات، فأرى أن الحل يكون بوضع دستور إنساني يكفل الحقوق كاملة ً: حق الرأي، حق الاعتقاد، حق ممارسة العقيدة، الحق في التمثيل القانوني، حق المواطنة.

و لنأخذ الموضوع ابعد قليلا ً لنقول: المواطنة تلغي أي شئ إسمه أقلية، فالمواطن تُحدد هويته بواسطة الإنتماء الوطني لا الأصل الإثني أو الديني، و عليه نضمن العدالة و المساواة التامة، و تبقى خصوصية الأقليات مسألة تنوع مجتمعي تُغني المجتمع، كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية الناجحة بامتياز في هذا المجال.

الأصل: علمانية الدولة و حقوق المواطنة الكاملة.

يتبع في التعليق الثاني


6 - خبر يستحق الإيراد - 2
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 15 - 06:32 )
تابع للتعليق الأول

فكرة المواطنة و المساواة التامة تتطلب تغيرا ً في عقلية المجتمع، لأن الأقليات ستطلب الاعتراف بنماذج سلوكية تراها الأغلبية غير منسجمة مع نموذجها، و هنا يرقد شيطان التفاصيل الدقيقة و معالجتها.

فمثلا ً: هل سنسمح للمسيحين أن يدقوا أجراسهم في البلدان العربية؟ و للمسلمين أن يقيموا الآذان في المساجد في بلاد الغرب؟

الجواب المبدأي: نعم يجب ذلك.

التفاصيل تقول: لكن صوت الجرس و المؤذن كلاهما يزعج الأغلبية، فما الحل؟

جواب ممكن: على الأقلية الخضوع للأغلبية.
جواب آخر ممكن: على الأغلبية أن تتحلى بروح إنسانية مُتسامحة.
جواب ثالث ممكن: المعيار هو انسجام الطلب مع حقوق الإنسان، و بما أن حقوق الإنسان تدعم حرية العبادة فيجب القبول بالجرس و المؤذن، على شرط أن لا يتأذى المجتمع.

أنا أميل للجواب الثالث، و عليه فليقرع المسيحي جرسه، و ليؤذن الإمام بمسجده، لكن ممنوع على المسيحي و على المسلم و على أي دين آخر أن يُغلق الطرقات وقت الصلاة، كما يحدث من الجهتين و أشاهده باستمرار.

بالعقل و التفكير نحل مشاكل المجتمعات.

و نقيس على المثال السابق.

دمتم بود.


7 - السيد عبدالله خلف المحترم
امال طعمه ( 2014 / 5 / 15 - 06:46 )
نعم الموضوع بسيط من وجهة نظرك فانت فقط نظرت اليه من زاويتك حبذا لو كانت مراعاة المشاعر الدينية شاملة في تصورك


8 - الأستاذ محمد بن عبدالله المحترم
امال طعمه ( 2014 / 5 / 15 - 07:03 )
بالنسبة لصحة الخبر فأنا فهمت ان الخبر صحيح اما ما قيل انه اشاعة فهذا ما ظنه كاتب المقال عند سماعه الامر لغرابته وبعد بحثه استنتج ان الامر صحيح وان هناك حكما قضائيا بذلك لكن المهم الفكرة المطروحة وليس صحة الخبر رغم اعتقادي بحدوثه اما بالنسبة لسؤالك الذي استشفيته من المقال وحل الهجرة الذي طرحت؟ فأنا لا احب فكرة الهجرة رغم اني شخصيا استطيع ذلك اجرائيا بكل سهولة ،لكني اؤيد الهجرة كما تفضلت في البلاد المنكوبة مثل سوريا حفاظا على الحياة
تبقى الفكرة المطروحة وهي التناقضات لدي الشخصية العربية ومحاولة فرض واقعنا وأفكارنا على غيرنا ومطالبتنا باحترام اختلافنا عنهم ،ونحن عامة لا نتسامح مع المختلف عنا ولو اختلافا قليلا في بلادنا
لقد اثرت البيئة المحيطة بمكوناتها الثقافية والدينية علينا نحن المسيحين فهناك بعض العادات والتقاليد التي طابعها لا ينسجم مع الاطار المسيحي بشكل عام ولكن نحن ايضا ثمار هذي البيئة هنالك بعض الامور التي نتفق عليها وهنالك امور تخالف طبائعنا
تحياتي


9 - الصديق العزيز الاستاذ قاسم
امال طعمه ( 2014 / 5 / 15 - 07:29 )

صباح الخير
نعم هي نفعية وربما هذا ما اشار اليه السيد محمد بن عبدالله ولكن باسلوب اخر ، فعلا نحن نحارب ما لا يعجبنا بدعوى خصوصيتنا الثقافية او الدينية

فالى اي حد انا مطالب للاخرين باحترام خصوصياتي الثقافية
والى اي حد هم مضطرون للانصياع الى مطالبي او كم هو مقدار المرونة في هذا الشأن ؟
فأنا اوردت مثال الصليب التذكاري كفكرة متناقضة مع ما حصل في ايطاليا والاختلاف ان الموضوع داخلي بحت وليس له علاقة بسياح مثلا بل له علاقة ربما بالطابع العلماني للدولة وعدم الانجرار نحو الطابع الديني، انا لست ضد ذلك الاجراء ، ولكني فقط اتسائل؟


10 - الاساتذة الكرام المعلقين من الفيس بوك
امال طعمه ( 2014 / 5 / 15 - 08:01 )
الاستاذ ناس حدهوم احمد المحترم بالنسبة لما تفضلت به فهو ملموس نحن العرب حتى المسيحين نوعا ما وليس فقط المسلمين بنظري نحب ان نستمتع بالحريات والنظام الذي نراه في الغرب ولكن يظل ماضينا الثقافي عبئا علينا في الانسجام التام بتلك المجتمعات مهما حاولنا الابتعاد عنه وربما يكون الامر اكثر تعقيدا بالنسبة للمسلمين العرب بالذات الذين يرون تضارب بين شريعتهم وقانون الدولة التي يعيشون بها
الاستاذ سمير شبلي قد تكون المسألة نفعية او بتعبيرك اقتصادية بحته لكن الفكرة ماهو الحد الذي يقفون عنده في محاولة اثبات تقبلهم واحترامهم للاخرين، قلت في العراق قديما لم يكن هناك مشكلة في لبس البيكيني !ولكن الان لا اظن ان ماهو اكثر احتشاما بكثير من البيكيني مقبول فهناك تغييرات عامة طرأت على مجتمعاتنا يمكن ملاحظة هذا بالنظر الى البوم صور عائلي مثلا يجمع صورا مختلفة لفترات زمنية طويلة حتما سوف ترى اختلافا بين مثلا فترة الستينات والثمانينات ونحن بصفة عامة نهاجم ما لا يعجبنا ونتحجج بالخصوصية الثقافية لنا


11 - مراعاة مشاعرهم المرهفة
ماجدة منصور ( 2014 / 5 / 15 - 08:54 )
العزيزة أمال...أكثر ما يقهرني في ممارسات المسلمين هو أنهم يحاولون دائما فرض ثقافتهم على المجتمعات الغربية بحجة...مراعاة مشاعر المسلمين!!!!!!!!!!!!!!0
أليس عجيبا أن يطالبوا بمراعاة مشاعرهم بينما نجد في المقابل أنهم لا يتورعون في قتل المخالف لما يعتقدون!!! !!0
وكأنهم هم الوحيدون اللذين يمتلكون مشاعر..ومرهفة كمان!!!!أنا أعتقد أننا و بجهلنا المركب،قد اصبحنا مسخرة.0
فليرحمنا العقل
لك احترامي


12 - الاستاذ العزيز نضال الربضي
امال طعمه ( 2014 / 5 / 15 - 10:04 )
صباح الخير
اتوقف عند كلامك على الاغلبية ان تتحلى بروح المسامحة لكن مجتمعاتنا بشكل عام بنيت على اساس الاغلبية لها الافضلية انا ارى دائما ان روح التسامح يجب ان تسود لكن المشكلة تبقى لدى الفئات التي ترى عكس ذلك وتظن نفسها على حق ، فما العمل؟ انا ارى الحل دائما بالنهج العلماني مثلك ايضا

نتقبل الجميع بشرط ان لا يتغول احدهم على الاخر والمواطنة الحقيقية هي التي تحكم
لكن في هذه الحالة الخاصة هنا انت عزوت الامر -بما معناه -الى التسويق السياحي ورغبة الدولة باستمرار التدفق السياحي الذي يجلب الفلوس ! قد يكون هذا الاحتمال واردا بهذا النحو ولكن هل يستدعي الامر كل هذه الغرامات؟ ربما! تحياتي


13 - فلوس الشيوخ يرتد الملحد الى الاسلام
حميد كركوكي*صيادي* ( 2014 / 5 / 15 - 10:44 )
الفلوس الخليجي فائض جدا يحول -الكافر- الى مسلم ويحول البكيني الى -دزداش- صيني! كل نشاطات شيوخ البدو حول البظر وكيفية محاربة الُكُوسِ بما لديهم من فائض الدولارات.. خسه وعمت عيونكم يا دماغسيزية (بدون دماغ بالعامية العراقية/التركية)!
فكروا بثورة علمية وانشروا القليل من ما اعطاكم الله بدون جهد منكم على الجياع في أفريقيا او الجزيرة نفسها ! مو كافي الجنون حول النساء أصبحتم نكتة العالم يا عقلاء السعود والإسلام


14 - قابل للكسر
ليلى شاويش ( 2014 / 5 / 15 - 11:10 )


! دوما كنا نحن من يجب أن يراعينا وكأننا زجاج قابل للكسر، أليست هذه مسخرة

إذا كان الشخص لا يطيق البيكيني فلم يذهب الى ايطاليا أو فليبقى في جدة مثلا ! نريد من الجميع

احترامنا ونحن لا نحترم أنفسنا


15 - الاستاذة ماجدة منصور
امال طعمه ( 2014 / 5 / 15 - 11:27 )
اهلا بك
طبيعة الخصوصية الثقافية لمجموعة ما لا يجب ان تتعدى على حقوق الاخرين

بالمقابل التناقض الذي اوردته حقيقي ففي مجتمعاتنا ننبهر باهتمام الغرب بحقوق الانسان بل ونندهش ايضا باهتمامهم بحقوق الحيوان ايضا ونطالبهم باحترامنا في المقابل فإن ابسط الامور الحقوقية عندنا احيانا غائبة هذا عدا عن احترام المخالفين لنا ناهيك عما ذكرت من قتل للمخالف
تحياتي لك


16 - الاستاذة ليلى شاويش
امال طعمه ( 2014 / 5 / 15 - 11:36 )
اهلا بك
المطالبة بالاحترام لخصوصية بعض الافراد او الجماعات شيء محمود ،ولكن الفكرة الى اي حد كدولة علمانية مطالبة باحترام الاخر الزائر؟ ! اعتقد ان الامر مبالغ فيه اذا كان الامر فقط مجرد لباس لا استسيغه

تحياتي


17 - السيد حميد كركوكي
امال طعمه ( 2014 / 5 / 15 - 19:56 )
لا املك امام كلماتك الجريئة سوى القول بان المال يفعل العجائب بهذه الدنيا هنالك العديد من الاشياء الاكثر اهمية من ذلك الموقف ولكن


18 - هم يحترمون الحقوق ولا ينظرون لنا كمغتصبى حقوق
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 17 - 01:19 )
اعتذر عن عدم حضورى فى مقالاتك الاخيرة فبالفعل لم انتبه لها
ارى الموضوع لا يحمل الحدة والجزم بإعطاء رأى لأرى أن ما يحركه فى الأساس مصالح رأسمالية تعتنى بالإستثمار لتدخل من ميدان فسيح اسمه حماية الحريات والحقوق ليس فيه جدال ولا تنازلات فليس عيب بالفعل ان تكون هناك شواطئ خاصة للبكينى وشواطئ للباس البحر العادى وشواطئ للعراة حتى لأبناء البلد ومن حق السياح ان يمارسوا حريتهم وفق مفاهيمهم كما فى بعض شواطئ مصر السياحية
ارقى شئ فى الغرب والذى نغفل عنه من بداوتنا انهم لا يعاملون الآخرين كرد فعل على سلوك الآخرين بل وفق قناعاتهم فمثلا لا يوجد تبشير ولا بناء كنائس فى الدول العربية فلا يعنى هذا حظر الجمعيات الإسلامية والمساجد عن الحراك فى بلادهم فهم يؤمنون بالفعل بمعنى حرية الفكر والإعتقاد وإن كنت برضه لا أعتقد انها ليس مفهوم حرية خالص فهناك رؤى بخلق العدو وتصعيده ومرمى لضرب النار


19 - الاستاذ الكبير سامي لبيب
امال طعمه ( 2014 / 5 / 18 - 09:30 )
صعب ان تجد مقالاتي المتأرجحة هههه ! لاعليك يا استاذي ،بالنسبة لما اوردت اجد ذلك حقيقة فالغرب اذا تعامل معنا باسلوبنا لم يعد هو الغرب الذي نعرف والذي يعلي من اهمية الحريات ويسلك بالتعامل وففا لحقوق الانسان ولكني ارى الامر يبعث على السخرية فنحن في مجتمعاتنا لا نراعي ما هو اهم بكثير حقا وعندما نتعامل من الغرب نحاول -وكأنها كسبة -ان نأخذ منه حقوقا وتفهما على قدر ما نقدر هل لا يقدر العربي ان يتحمل رؤية امراة لابسة بيكيني مثلا ؟ ولكن يقدر على رؤية وتحمل وتأييد كل مشاهد الذبح والدمار من اجل نزاعات دينية وهمية، برأيي ان الشخص الزائر يجب ان يحترم طبائع وعادات اهل البلد ، انا معك في الحريات واحترام خصوصيات واختلافات البشر ،ونعم هي نوع من الاستثمار من باب الحريات
المقال عبارة عن تسائل! وكنت ارجو تفاعلا اكبر على اكثر من ناحية
تحياتي


20 - سؤال وتوضيح
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 18 - 13:07 )
عزيزتى أمال
لم أفهم معنى قولك (صعب ان تجد مقالاتي المتأرجحة هههه ! لاعليك يا استاذي)
فأنا لم اصف مقالاتك بالمتأرجحة فأفكارك وشخصيتك ونهجك واضح وله كل الإحترام وأنا إذا كنت قد أدليت برأى فى مقالك فأذكر الإشكالية فلست متحمس لنهج إيطاليا ولست رافض له تماما اى انا المتأرجح هههه
تحياتى دوما


21 - شكلها كدة مصالح يا آمال
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 5 / 18 - 18:08 )
تحياتى يا آمال

شكرا على الموضوع هنا و انا اتصور فعلا ان الأمر صار مصالح
ان حكومة ايطاليا (التى مفروض انها احد اجزاء اوروبا الحرة) صار فيها شواطئ مخصصة للعرب (الغير قادرين يااااا ولداااه على رؤية إمرأة بالمايوه على شاطئ !!!!)

قصة كلها مضحكة, يبدو انها مصالح (اموال اصوليين ارض الجاز ذهبت لكى تصيّف فى اوروبا ! و اوروبا فاتحة ذراعيها)

ده مش بعيد نجد اقسام خاصة فى صالات إستربتيز للعرب ,تبدأ فيها الPerformer بالنقاب حتى تصل الى بدون ملابس !! (عذرا على تلك الملحوظة هههههههههه)

الموضوع صار مصالح من يملك المال (بصرف النظر عن التفسير الرأسمالى او الإشتراكى)
اغنياء بلاد الجاز اموالهم صارت تفعل مصايب.

رأيى النهائى
(انت حر مالم تضر):
واحدة حزينة حقها تضع صليب على قبر ابنها, لكن ليس من حقها ان تطالب بإغلاق شاطئ مثلا على بعد ميل من القبر إحتراما لمشاعر المتوفى

السياحة هدفها إجتذاب و إرضاء زبائن, لكن ليس لدرجة إفتتاح شواطئ سلفية مثلا!!!

لكن هل نملك رقيب جيد يتقن تقييم الأمور فيكفل حريات جيدة و يتدصى لما يلزم منع؟ ام لا؟
و هل هناك اموال أصولية حاضرة؟ ام لا؟

تحياتى


22 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
امال طعمه ( 2014 / 5 / 19 - 09:13 )
عذرا فربما انا كنت غير واضحة انت اعتذرت عن عدم مشاركتك بمقالاتي الاخيرة لعدم انتباهك لها واحببت ان امزح بهذا الشأن لأعذرك عن عدم رؤيتها لانها تتأرجح اي تتمرجح من تحت لفوق ومن فوق لتحت اي من ناحية خانة النشر او موقعها على الصفحة وليس موضوعات المقالات
تحياتي


23 - مصالح نعم ، يا حازم
امال طعمه ( 2014 / 5 / 19 - 09:22 )
شكلها كده مصالح هذا عنوان مداخلتك نعم هي نوع من المصالح مغلفة بالحقوق والحريات واحترام الاخر حاجات جميلة لكن احنا فين من الحاجات دي

تقول ليس عندك مانع من وضع صليب على قبر او كتذكار طالما لا يضر احد ولكن هذا رايك الشخصي بينما بامريكا اعتبروه ترويج ديني ربما

ليس هناك حقا روح التسامح بين الناس


أصبح الامر مجرد استغلال لقوانين موضوعة بغيتها احترام الحريات والخصوصيات لصالح هذه الفئة او تلك


اخر الافلام

.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين


.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار