الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل حقا اصل الانسان؟؟؟؟؟

كرمل عبده سعودي

2014 / 5 / 14
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


قوانين علميه علي مر العصور وضعت من خلال باحثيين وعلماء وغيرت من مفاهيم البشر علي حسب ماجاء بها من نظريات علميه وتغيرت او تطورت هذه النظريات وثبت فشل بعضها مع مرور العلم بطفرات من التقدم والتحضر من هذه النظريات التي قوبلت بانتشار كبير وقبول من اوساط كثيره علميه هي مسالة النشوء والارتقاء للجنس البشري واجتهد البعض لاثبات ان تطور الجنس البشري واصل انتمائه للحيوان وصدق اخرين هذا وتناولوه في معتقداتهم واحاديثهم كحقيقه مسلم بها مما يدعونا الي وقفه وتفكر السؤال هنا هل من الممكن اعتماد نظرية علمية انها مكتملة لجميع الجوانب ام نضع احتمال الخطأ والتغير حسب التطور العلمي واختلاف امكانيات البحث فمنذ سنوات وفي عصر داروين لم تكن الامكانيات العلمية كالان وهذا امر يتفق عليه الجميع وفي كل يوم تظهر الابحاث بجديد ومتطور عالم يذهل بتطور العلم وامكانياته التي لا تنتهي لو اعتبرنا ان المساحه متاحه الان لمراجعة نظرية النشؤ والارتقاء فنجد هذه الابحاث العلميه تاني بجديد
" المقالة التي نشرت بتاريخ 31/8/2005 في المجلة المجلة العلمية المعروفة (Proceedings of the National Academy of Sciences) بقلم (R.J.Britte)، بقلم "ميشيل هوبكن" تحت عنوان: (Chimpanzee joins .the genome club)
والمقارنات الأخرى التي قام بها علماء التطور بين جينات الإنسان وجينات الحيوانات الأخرى، أظهرت نتائج غريبة تناقض نظرية التطور في الصميم، إذ أظهرت هذه المقارنات النتائج الغريبة الآتية:
إن هناك تشابها بنسبة 75٪-;- بين جينات الإنسان وجينات الدودة الخيطية (Nematoda)، وهي طائفة من الديدان الأسطوانية التي تتطفل على الحيوانات والنباتات وتحيا في التربة أو في المياه.
هل يعقل أن يكون هناك كل هذا التقارب التطوري بين الإنسان وهذه الدودة البسيطة والبدائية التي يضعها التطوريون في أسفل مستويات التطور؟ وأين ذهبت المقترحات العديدة لشجرة نَسَب المخلوقات التي رسمها التطوريون والتي يحتل فيها الإنسان قمتها وتحتل مثل هذه الديدان مواقع سفلية فيها. فإن كان التشابه بين الجينات دليلا على التقارب بين المخلوقات وعلى درجة هذا التقارب، فلابد أن يعيد علماء التطور النظر في كيفية التطور، والطريق الذي سلكه في ضوء هذه المقارنات. وأنى لهم أن يرسموا شجرة نسب بين المخلوقات تكون فيها هذه الدودة قريبة من الإنسان كل هذا القرب؟ لم يقم بمثل هذه المحاولة أي عالم تطوري، ولا يجرؤ أصلا على القيام بها، لأنها تكون محاولة في منتهى السخافة.
العالم الجيني (Dr.Jean Weissen) الباحث في "مركز التنضيد الوطني" في مدينة إيفري في فرنسا: "إن الكروموسوم الثاني والعشرين لا يشكل سوى أقل من 1٪-;- من خريطة الجينات. وهناك احتمال وجود الآلاف من الجينات التي تؤكد وجود الفروق بين الإنسان والشمبانزي".وهذا ما قلناه نحن مرارا.
أما عالم الكيمياء الحيوية (البيوكيمياء) المشهور البرفسور"ميشيل دانتون" فيقول في كتابه المعروف "نظرية التطور: نظرية في مأزق، معلقا على النتائج التي تم الحصول عليها في ساحة البيولوجيا الجزيئية: "على المستوى الجزيئي نرى أن كل نوع من أنواع الأحياء يكون مستقلا ومختلفا عن غيره، ولا تربطه مع الآخرين أي رابطة. أي أن الجزيئات -مثلها في ذلك مثل المتحجرات- أظهرت عدم وجود الحلقات الوسطى التي كان علماء البيولوجيا التطوريون يبحثون عنها. ففي المستوى الجزيئي لا يوجد أي حي من الأحياء العضوية يعد سلفا أي جدا لأي حي عضوي آخر، ولا أكثر بدائية أو أكثر تطورا منه".
العالم والفيلسوف "مالكوم مكاردج" في كتابه "نهاية العالم المسيحي". فهذا العالم والفيلسوف قضى عمره حتى سن الستين ملحدا يدافع بكل حرارة عن نظرية التطور، ولكنه تأكد فيما بعد أن هذه النظرية زائفة وتوقع زوالها، حيث يقول: "لقد اقتنعت مؤخرا بأن نظرية التطور ستندرج في كتب التاريخ كأكثر نظرية مدعاة للهزء والسخرية. إن الأجيال القادمة ستحتار كيف أمكن تقبل مثل هذه النظرية بكل هذا الضعف والزيف الموجودين في بنيتها".
هذه بعض اراء علماء مختصين وفي عرضي هذا اقدم ايضا ماجاء به الدين البهائي رد علي مثل هذه النظريات
(45)
مسألة النّشوء والارتقاء للكائنات

السّؤال: ماذا ترون فيما يقوله بعض فلاسفة أوروبا في مسألة النّشوء والارتقاء للكائنات؟

الجواب: سبق أن تكلّمنا عن هذه المسألة ولكنّنا سنتكلّم فيها

مرّةً أخرى، مجمل القول أنّ الكلام في هذه المسألة سينتهي إلى تقرير أصالة النّوع الإنسانيّ أو عدم أصالته، يعني هل النّوع الإنسانيّ كان أصلاً مستقلاً بنفسه أم تفرّع بعدئذ عن الحيوان، فبعض فلاسفة أوروبا متّفقون على أنّ للنّوع نشوءاً وارتقاءً بل إنّ التّبديل والتّغيير ممكن أيضاً، ومن جملة الأدلّة الّتي يقيمونها لإثبات هذه النّظريّة أنّه بواسطة علم طبقات الأرض والتّدقيق والتّحقيق فيها ظهر واتّضح لهم أسبقيّة وجود النّبات على الحيوان وأسبقيّة وجود الحيوان على الإنسان، واتّفقوا على أنّ جنس الحيوان والنّبات كليهما تغيّر، لأنّه اكتشف في بعض طبقات الأرض نباتات كانت موجودة في القديم وهي الآن مفقودة، بمعنى أنّها ترقّت وصارت أقوى وتبدّلت هيئتها وشكلها، لهذا تبدّل النّوع، وكذلك وجد في طبقات الأرض أنواع من الحيوان تغيّرت وتبدّلت، ومن جملة الأنواع الحيوانيّة الثّعبان الذّي توجد له أعضاء يستدلّ منها أنّه كان يوماً ما ذا أرجل، ولكنّها تلاشت بمرور الزّمان وبقيت آثارها محفوظة، وكذلك توجد آثار في العمود الفقريّ للإنسان ويستدلّ منها على أنّه كان يوماً ما له ذيل كسائر الحيوان، ومتّفقون على أنّ آثاره لا تزال باقية، وكان ذلك العضو مفيداً وقتاً ما، ولمّا ترقّى الإنسان لم يبقَ لذلك العضو فائدة وتلاشى بالتّدريج، ولمّا اتّخذ الثّعبان مأواه في باطن الأرض وصار من الحيوان الزّاحف أصبح في غنى عن الأرجل، ولذلك تلاشت ولكن آثارها باقية، وأعظم برهان لديهم هو أنّ وجود آثار هذه الأعضاء يدلّ على أنّها كانت موجودة وانمحت تدريجيّاً لعدم فائدتها، وليس لتلك الأجزاء الأثريّة الآن من حكمة أو فائدة، فبناءً عليه بقيت الأعضاء اللاّزمة الكاملة وزالت بالتّدريج الأعضاء الّتي لا لزوم لها لتغيّر النّوع ولكنّ أثرها باقٍ.

والجواب: أوّلاً إنّ أسبقيّة الحيوان على الإنسان ليست دليلاً على ترقّي النّوع وتغييره وتبديله وعلى أنّه تطوّر من عالم الحيوان إلى عالم الإنسان، لأنّه ما دام حدوث الكائنات المختلفة مسلّماً به فمن الجائز أن يكون وجود الإنسان بعد وجود الحيوان، كما أنّنا نلاحظ في عالم النّبات أنّ أثمار الأشجار المختلفة لا توجد كلّها دفعة واحدة، بل ينضج بعضها قبل البعض الآخر، فتلك الأسبقيّة ليست دليلاً على أنّ ثمرة متأخرّة النّضوج لشجرة ما إنّما نتجت من ثمرة مبكّرة النّضوج لشجرة أخرى.

ثانياً إنّ هذه الإمارات الصّغيرة والأجزاء الأثريّة ربّما تكون لها حكمة عظيمة لم تصل إليها العقول حتّى الآن، وكم من موجود لم تعلم حكمة وجوده إلى الآن، كما أنّه مذكور في علم الفيسيولوجيا (يعني معرفة تركيب الأعضاء) أنّ حكمة اختلاف ألوان الحيوان وشعر الإنسان واحمرار الشّفاه وتنوّع ألوان الطّيور غير معلومة إلى الآن بل هي مخفيّة مستورة، ولكنّ حكمة سواد حدقة العين فقد عُلِمَ أنّها لجذب أشعّة الشّمس، لأنّها لو كانت لوناً آخر أبيض ناصعاً مثلاً ما جذبت أشعّة الشّمس، إذاً ما دامت حكمة هذه الأمور المذكورة مجهولة، فجائز أن تكون حكمة الأجزاء الأثريّة وعلّتها سواء في الحيوان أو الإنسان أيضاً غير معلومة ولكن لا بدّ لها من حكمة ولو أنّها لم تعلم الآن.

ثالثاً نفرض أنّه كان في وقت ما لبعض الحيوان حتّى الإنسان عضو وزال الآن، فليس هذا ببرهان كافٍ على تغيّر النّوع وترقيته، لأنّ الإنسان من بداية انعقاد النّطفة حتّى يصل إلى درجة البلوغ يأخذ هيئات وأشكال متنوّعة، تتغيّر فيها سيماه وهيئته وشكله ولونه

بالكلّيّة، يعني يتحوّل من هيئة إلى هيئة أخرى ومن شكل إلى شكل آخر، ومع ذلك فإنّه من بداية انعقاد النّطفة كان من نوع الإنسان، يعني أنّ تلك النّطفة كانت نطفة إنسان لا حيوان، ولكنّها كانت مخفيّة ثمّ ظهرت وبرزت، مثلاً نفرض أنّ الإنسان كان مشابهاً للحيوان وقتاً ما وترقّى الآن وتغيّر، فعلى فرض التّسليم بهذا القول لا يكون دليلاً على تغيّر النّوع بل يكون بمثابة تغيّر نطفة الإنسان وتبدّلها حتّى تصل إلى درجة الرّشد والكمال كما ذكر، وبأوضح من هذا نقول لنفرض أنّ الإنسان كان يمشي على أربع (يديه ورجليه) أو كان له ذنب فهذا التّغيّر والتّبدّل كتغيّر الجنين وتبدّله في رحم أمّه، فمهما تغيّر في نشوئه وترقّيه من جميع الجهات حتّى وصل إلى هذه الهيئة التّامة فإنّه في البداية كان نوعاً مخصوصاً، كما أنّنا نلاحظ أيضاً في عالم النّبات أنّ نوعيّة الفصيلة الأصليّة لا تتغيّر ولا تتبدّل، ولكنّ الهيئة واللّون والحجم هي الّتي تتغيّر وتتبدّل أو تترقّى.

وخلاصة القول أنّ الإنسان ولو أنّه انتقل في رحم الأمّ من شكل إلى آخر ومن هيئة إلى أخرى متغيّراً مترقّياً، فإنّه مع ذلك كان من بداية النّطفة نوع الإنسان، وكذلك الإنسان من بدء تكوينه في رحم العالم كان نوعاً ممتازاً أيضاً، أي كان إنساناً وانتقل من هيئة إلى هيئة أخرى بالتّدريج، إذاً فتغيّر الهيئة وترقّي الأعضاء والنّشوء والنّمو لا يكون مانعاً من أصالة النّوع واستقلاله، هذا على فرض تصديق نشوء الأنواع وترقّيها، والحال أنّ الإنسان كان من البداية على هذه الهيئة والتّركيب الكامل، وكانت له قابليّة واستعداد لاكتساب الكمالات الصّوريّة والمعنويّة، وكان مظهر (لنعملنّ إنساناً على صورتنا ومثالنا) وغاية ما هنالك أنّه صار أحسن وأظرف وأجمل، وصارت المدنيّة سبباً

في إخراجه من حالته الوحشيّة كأثمار الغابات الّتي تتربى بواسطة البستانيّ وتصير ألذّ وأشهى وأكثر لطافة وطراوة، وبستانيّو العالم الإنسانيّ هم أنبياء الله.
" من كتاب المفاوضات لحضرة عبد البهاء
http://reference.bahai.org/ar/t/ab/"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 15 - 00:18 )
• نظرية التطور عجزت أن تجيب على هذا السؤال :
https://www.youtube.com/watch?v=k3bxWN6p68k
• كوريا تلغي نظرية التطور تماماً من مناهجها الدراسية , بسبب : التشكك في مصداقيتها العلميه :
http://www.nature.com/news/south-korea-surrenders-to-creationist-demands-1.10773
• تعقيد الحياة يدحض الداروينية :
http://creationoevolution.blogspot.com/2014/04/blog-post.html
• تم قبول بحث يهدم التطور فى (دورية علمية محكمه) peer review (يراجع من قبل أساتذة فى الجامعات متخصصين فى مجال البحث) ولها impact factor (و هو مدى تأثيرها فى المجتمع العلمى فى مجالها ويقاس على عدد مرات الاستشهاد بأبحاثها من قبل الباحثين على مستوى العالم) , و هذا هو أعلى مستوى فى البحث العلمى , راجع :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57063-تم-قبول-بحثى-الذى-يهدم-التطور-فى-مجلة-علمية-ولله-الحمد-والمنة


2 - لااتفق معك
طريف سردست ( 2014 / 5 / 15 - 15:00 )
مصادرك غير مؤكدة او قديمة .. مثلا
Dr.Jean Weissen
لم اجد دليل على وجوده . اما الموضوع بعنوان :
Chimpanzee joins .the genome club
والذي يستطيع القارئ الاطلاع عليه على الرابط التالي : http://www.nature.com/news/2005/050829/full/news050829-9.html
لايتكلم عما تفضلت به. عدا عن ان 75% تشابه مع الدودة الخيطة امر طبيعي ويتطابق مع نظرية التطور من حيث ان الكثير، الاساسي، في الدودة الخيطة له مرادف عند الانسان مثل العيون والجملة العصبية ووالبناء الخلوي. على العكس نرى بوضوح ان 89% تشابه مع الشمبانزي هو منطقي تماما على خلفية الاختلاف مع الدودة الخيطية. من جهة ثانية لايقر علم التطور - بالارتقاء- وانما يعارضها. ذلك لايعني نفي نظرية التطور وانما تشذيبها

اخر الافلام

.. مهاجمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير وانقاذه بأعجوبة


.. باريس سان جيرمان على بعد خطوة من إحرازه لقب الدوري الفرنسي ل




.. الدوري الإنكليزي: آمال ليفربول باللقب تصاب بنكسة بعد خسارته


.. شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال




.. مظاهرة أمام شركة أسلحة في السويد تصدر معدات لإسرائيل