الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الحُبُّ أَكْبَرْ
جان برو
2014 / 5 / 15الادب والفن
الحُبُّ أَكْبَرْ
يَا بَعْضَ ضِيَاءٍ مِنْ قَمَرٍ وَشَمْسِ،
بِكِ الرُّوحُ تَلَوَعَتْ،
وَبِكِ تَدْمَعُ العَيْنُ، وَتَهِيمُ نَفْسِي،
وَهَبْتُكِ فُؤَادِي وَيَأْبَى الفُؤادُ إلَّا،
أَنْ يَهِبَكِ مُسْتَقْبَلِي وَحَاضِرِي وَأَمْسِي،
يَأْبَى الفُؤَادُ إلَّا أَنْ يَكُونَ بِكِ مُعْجَبً،
مَا هَمُّهُ فِي سَبِيلِ وَجْنَتَيْكِ شَقَاءً،
وَلَا مَزِيدً مِنَ الهَمِّ وَالبُأْسِ،
الحُبُّ أَكْبَرْ يَا صَاحِبَتِي الحُلْوَة،
يَا بَعْضَ جُنُونِي.. خُذِي أَنْفَاسِي،
خُذِي رَحِيقِي، خُذِي عُيُونِي،
وَإِنْ شِئْتِ اَتِيكِ حَامِلاً بَيْنَ يَدَايَ رَأْسِي،
إِنْ شِئْتِ جَلَبْتُ لَكِ مَفَاتِيحَ السَّمَاءْ،
إِنْ شِئْتِ شَقَقْتُ لَكِ القَمَرْ،
وَحَطَمْتُ كُلَّ مَا فِي الوُجُودِ مِنْ الحَجَرْ،
وَقَطَعْتُ لَكِ أَغْصَانَ الشَّجَرْ، وَإِنْ شِئْتِ..
شَقَقْتُ البَحْرَ أَيِضَاً بِضَرْبَةٍ مِنْ فَأْسِي،
الحُبُّ أَكْبَرْ يَا فَتَاتِي الحُبُّ أَكْبَرْ،
سُلْطَانُ القُلُوبِ هُوَ، مَا لَهُ نِدٌّ،
وَلَيسَ مِنْهُ عَلَى الإِطْلَاقِ فِي الكَونِ أطْهَرْ،
وَلَيسَ سِوَاهُ لِشَكْوَى المَظْلُومِ نَاصِرٍ،
وَلَيسَ سِوَاهُ بِدُعَاءِ الفَقِيرِ أَجْدَرْ،
فَوَّضْتُهُ أَمْرِي وَإِنِّي لَوَاثِقٌ،
أَنَّهُ مِنْ قَاتِلِي الجَبَانَ سَوفَ يَثْأَرْ،
الحُبُّ أَكْبَرْ الحُبُّ أَكْبَرْ،
يَا صَاحِبَتِي.. يَا غَزَالَتِي السَّمْرَاءْ،
الحُبُّ أَكْبَرْ مِنَ اليَأْسِ،
وَيَكْفِيني فَخْرً أَنِّي عَلَى يَدَاكِ تَتَلْمَذْتُ،
وَلَولَا هَوَاكِ يَا حَبِيبَتِي،
مَا حَفِظْتُ فِي حِصَّةِ التَّارِيخِ دَرْسِي،
كَيفَ لَا، وَقَدْ سَكِرْتُ بِنَبِيذِ شَفَتَيْكِ،
وَمَا زِلْتُ مُنْذُ سَكْرَتِي اَلأُولَى،
أَمْلَؤ مِنْ خَمْرَةِ الحُبِّ كَأْسِي،
الحُبُّ أَكْبَرْ يَا صَاحِبَتِي الحُبُّ أَكْبَرْ،
وَلَيسَ لَنَا مِنْ بَعْدِ أَمْرِهِ أَيُ أَمْرٍ نَتَأمَّرْ،
وَلَيسَ لَنَا مِنْ بَعْدِ ذِكْرَاهُ أَيُ ذِكْرَى نَتَذَكَّرْ،
يَا بَعْضَ ضِيَاءٍ مِنَ القَمَرِ،
يَا سَعَادَتِي وَمُهْجَتِي وَأُنْسِي،
يَا قَطَرَاتِ عِطْرٍ..
صُنِعَتْ مِنْهَا كُلَّ عُطُورِ الرُّومِ وَالفُرْسِ،
يَا مَنْ فَكَكْتِ أَسْرِي مِنَ أَسْرِي،
إِنِّي أُشْهِدُكِ يَا خَيرَ شَاهِدَةٍ،
بِأَنِّي نَذَرْتُ لَكِ جَمِيعَ قَصَائِدِي،
وَقَلَمِي وَمِحْبَرَتِي، وَنَذَرْتُ لَكِ،
سَيْفِي وَرُمْحِي وَتُرْسِي،
نَذَرْت لَكِ قَصَائِدِي..
فَهَلْ هَذَا يَكْفِي؟ هَلْ أعْطَيتُكِ حَقَّكِ يَا تُرَى؟
أَمْ أَنَّ حَقَّكِ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ أشْعَارِي وَكَلِمَاتِي وَهَمْسِي.
جان برو
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا
.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ
.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث
.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم
.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع