الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي

شيرين سباهي

2014 / 5 / 15
الادب والفن


نقيضان لايلتقيان .. العدالة والشرف مع هتك القانون ..

مر العراق بمرحلتين فاشليتن بالأنتخابات السابقة بولاية المالكي لكن الصراع الأنتخابي الذي عاشه العراق الايام الماضية ....كان صراع قذر من الالف الى الياء .

أستخدمت دولة القانون اموال الشعب للترويج والرشوة وتوزيع الاراضي وكأنها المالكي استورثها شرعاً ... التزوير وغسيل الضمير وبيع الذمم .

الفوز الذي سيحصل عليه أو بالاحرى حصل عليه بأسالبيه المعهودة للعالم بالنهب والخديعة هو ليس فوزاً لأنه الأنتصار الحقيقي لأي قائد يأتي من ضمير الشعب لامن جيبوبهم .

في هذة الصناديق الأنتخابية بالذات حارب المالكي خصماءه علناً دون خجل أوحياء لامن الشعب ولامن العالم الذي يتطلع له وهو يبيع ويشتري بالأصوات ويرشي ضعاف النفوس والفقراء ..

النجاح ليس أن تجلس على العرش بل النجاح أن تأتي بجدارة القائد الشريف النزيه وأختيار حقيقي للشعب ...وجزء كبير من العراقيين تم أستغلال عوزهم وضعف الحال على أختيار دولة القانون ...

لم يفكر المالكي بنظرة العالم اليه وكيف سيجلس هو بين القادة والكل يعي من يكون ..

عندما ينتهي الخجل في الأنسان ....تتعرى اخلاقه ويترهل ضميره حتى يفقد احترام الاخرين له ..

تجربتين لثمان سنوات أتت بمخاض عسير من الفقر وتسلل الارهاب وانتهاك حقوق وتدمير ومجازر

الفشل الامني لايقل عن الفشل الأقتصادي في العراق بسبب سؤ ادرة المالكي ..لكنه فشل فاضح من الطراز الاول

أستغل الجيش ليلهي الرمادي والفلوجة والسنة بداعش وهو من فتح الباب لهم ... خلال هذة الفترة التي هي شهور أشترى العراق اسلحة مهولة تقدر لحرب دولية لكن لماذا ؟؟

امريكا خلقت داعش ودخلت بأتفاق بين وأشنطن والمالكي ....لعدة أسباب منها ..ان تتمكن وأشنطن بيع اكبر قدر وافسد سلاح لديها على العراق ...علما ان العراق ليس بحاجة له ..

ولكي تبقى الرمادي ساحة موت وأرهاب ولكي يتم تقليص الصوت السني في العراق مع شراء كبار شيوخ الرمادي الذين هم في الحقيقية شراكة بهذة المجازر ... استخدموا الجيش في معركة سخيفة خاسرة ناهيك عن خلق الفتنة

وكانت الصحوات سلاح خاصرة في ظهر السنة بدل ان تكون عوناً لهم .... المهزلة الحقيقية ان يتحول القائد الى عميل والشيخ الى لعبة تجر من عقالها ...

كل ذالك من أجل الكرسي وماتحته من صفقات وتهريب نفط وسلاح وتجارة مخدرات ..

لقد لبس العراق اليوم ثوب العار من الرأس الى اخمص القدم ...وجزء كبير من هذا شريك وهو من يتحمل هذا المنعطف الخطير ..

عراق اليوم لن يكون كعراق قبل ثمان سنوات ...والصراع الحقيقي ليس في الانتخابات بل مابعدها ...سوف تبدأ التصفيات بين الخصماء وسيتعاون السفهاء واللصوص

عندما أستقال السيد الصدر كنا من الملاميين له ..لكن اليوم نقول نعم أتت استقالة سماحته بوقتها الصح لأنه أسمه لايصح ان يلوث في حرب المناصب الزائلة ..ولرفعة نسبهم الكريم كان القرار صائب ...لكن مازالت المسؤولية ملقاة على عاتقهم لأنه السيد مقتدى

جزء مهم وربما الاهم في تاريخ العراقي قديمه وحديثه .

الحرب كر وفر ...والحرب الحقيقية ليست فقط طائرة ومدفع بل هي حرب الضمائر وهتك الاوطان واحتقار الادمية ...وهذا هو جرح العراق الحقيقي

لقد تحول خير العراق الى حرب مافيا عوائل المسؤولين وأصحاب النفوذ في العراق ...وقد يسأل سأل لماذا ؟؟؟

ولاحيرة في الاجابة لأنه الذي يضع رقبته تحت حذاء الاخرين اكيد سيمتطى لامحالة وقد تعودَ الساسة على رؤية الشعب العراقي على أنه الشعب الاخرس الاصم ..... فلماذا لايمتطى ...عليه

الشعب العراقي جزء من مرحلة الفشل الحقيقي ويتحملون وز الدمار للجيل القادم لأنه شركاء في التدمير والنزول بالعراق الى درك الفساد والأستغلال والارهاب ... كما هو المالكي وكل الكتل والاحزاب

كنا نتألم ونحن نرى دمار العراق وندافع على الشعب بشراسة لكن اليوم تغيرت الكثير من المفاهيم ومنها ان من يرتضي الذل يستحق الذلة ...الغريب في العراقيين ان يعيشون الفشل وهم في الاساس نتائج لقيادة المالكي الخاطئة ولكن ترجع بنفس الاصابع لتبصم على نفس الاختيار .... شىء معيب

العيب ليس أن تُخطىء لكن العيب ان تكرر نفس الخطاء ...

فهل سيتحمل العراقي عواقب أختياره ... وماهي النتائج ؟؟؟

فشل المالكي في ولاييتين هو قاعدة اليوم لفشل قادم بولاية ثالثة ... لامحالة لأسباب معروفة لأنه العراق خسر الكثير من أقتصاده ناهيك عن الملف الامني الهش المهمش دولة تدير من باب المصالح بين الوزراء والسياسيين والكتل وأجندات دول الجوار ...

الحرب الاهلية على الابواب ... وغسيل الاموال ...وتجارة السلاح والارهاب على قدم وساق في العراق ...

فمن أين سيعود ما رحل ...؟؟؟ سيناريو عدته كواليس امريكا والحلفاء ونفذته دولة القانون بهمة العميل لا أبن الوطن ...هذا هو العراق الجديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخطاء الاملا ئيه
متابع ( 2014 / 5 / 16 - 07:24 )
الرجاء من الحوار المتمدن مراجعه مقالات بعض الكتاب لان فيها من الاخطاء الاملا ئيه ما لا يغتفر


2 - لم تجد عيبا تغرد
شيرين سباهي ( 2014 / 5 / 16 - 17:35 )
سيبويه انت......



حضرتك ام المفقع ....

كم دفعوا لك انت متابع لانك من الرعية

اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا