الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يتهرّب السيسي من مناظرة المرشح المنافس له حمدين صباحي

خليل خوري

2014 / 5 / 15
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


لماذا يتهرب السيسي من

مناظرة المرشح
المنافس حمدين صباحي ؟؟

خليل خوري

اكثر ما يعرفه رجل الشارع المصرى عن المواقف والتوجهات " الثورية" لوزير الدفاع المصري السابق ومرشح رئاسة جمهورية مصر العربية الفريق عبد الفتاح السيسي منذ اطاحته بالرئيس الاخواني لمصر مرسي العياط ،والزج به بالسجن بعد ان وجهت له تهم التحريض على قتل المدنيين والتخابر مع جهات اجنبية، اكثر ما يعرفه عن السيسي انه قد" انحاز" الى ثورة 30 يونيو التي اندلعت ضد النظام الاخواني وكان من ابرز مطالب 30 مليون متظاهرا شاركوا فيها عزل الرئيس الاخواني واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ، و لقيامه بهذا الدور فقد حظي السيسي باحترام بعض شرائح الشعب المصري فاسبغوا عليه صفات والقابا ونسبوا اليه مواقف ثورية لا بستحقها الا المصلحين والثوار الحقيقين ، كوصفه تارة "بالبطل" وتارة "بالمنقذ" الذي حرر الشعب المصري من نظام اخواني لو استمر في الحكم لبقي الشعب المصري يعاني من حكم استبدادي اشبه بالانظمة الاستبدادية التي سادت في اوروبا في القرون الوسطى، وفي العالم العربي في الحقبتين المملوكية والعثمانية : حيث لم يكن المواطنون " الرعية " يتمتعون باية حقوق سياسية ، ويعاملون من جانب النظام الحاكم كرعايا عليهم الولاء والطاعة له ، وهو احتمال كان واردا استنادا الى مبدأ الشورى الذي يتمسك به الاخونجية ، والى رفضهم للديمقراطية كونها من وجة نظرهم بدعة غربية مخالفة لاحكام الشريعة .، وهي القاب كان يستحقها السيسي لو انه لعب دورا طليعيا في تفجير هذه الثورة الشعبية وقيادتها وتبني مطالبها ، ولم يقتصر دوره على ركوب موجة الثورة خاصة في المرحلة التي بلغت فيها ذروتها ،وحيث كان سهلا على الامواج البشرية المحتشدة امام قصر الاتحادية ، وغيرها من مفاصل الدولة القاء القبض على الرئيس الاخواني مرسي العياط وغيره من قادة جماعة الاخوان المسلمين ، وتقديمهم لمحكمة شعبية ، كما كان سهلا استيلاء الثوار على مقرات السلطة ، وتسليم مقاليدها الى ممثلي الجماهير الثائرة ، وتحديدا لممثلي الكادحين والشباب الثوريين الذين كانوا يشكلون الجزء الاكبر من الحراك الثوري, لو اتخذ الجيش موقف الحياد ولم ينحاز الى أي طرف من الاطراف الصراع ، والتزم بوظيفته الاساسية المتمثلة بالدفاع عن حدود مصر وسلامة اراضيها ، وتوفير الحماية للممتلكات الخاصة والعامة ، و في هذا السياق لا بد من التذكير ان السيسي لم يكن في وارد الاطاحة بالنظام الاخواني حتى في اليوم الذي وجه فيه انذارا مدته 36 ساعة ، بل تعامل مع الجاني " العياط " والضحية " الجماهير الثائرة " على قدم المساواة : فدعاهم في فترة الانذار الى التوصل الى صيغة حل توافقي يجنب الطرفين الصدام بينهما والا تدخل الجيش وفرض خريطته للحل السياسي ! ولم ينفذ السيسي انذاره ويزج بثقله العسكري الى جانب الثورة ويتبنى بعض مطالبها وبلغة ضبابية وملتسبة تذكرنا بالبلاغات التي كان يصدرها المجلس الاعلى للقوات المسلحة اثناء ثورة 24 يناير سنة 2011 كسبا للشعبية وفي نفس الوقت تمييعا للحراك الجماهيري ، لم ينحاز السيسى الى جانب الثورة ويخطو خطواته " الثورية " الا عندما رفض الرئيس الاخواني " العياط " الاستجابة لصيغة الحل التوافقي الذي طرحه واصر على البقاء في السلطة ، وايضا عندما تاكد السيسي في وقت سابق على اندلاع الثورة من اجهزة مخابراته التي لم يكن بعد العياط قد فرض سلطته عليها بل كانت تتنصت على كافة اتصالاته ومحادثاته في اجتماعاته المغلقة مع المرشد العام وقادة الاخونجية ، عندما تاكد السيسي بان مرسي العياط قد باشر في تنفيذ خطة تستهدف اخونة المراتب المتقدمة في الجيش والشرطة ، وبان اسمه يتصدر لائحة الجنرالات وكبار الضباط الذين سيتم عزلهم باحالة بعضهم على المعاش ، وبتعيين الاخرين مستشارين بلا سلطات او صلاحيات . وفي مواجهة هذا المخطط الاخواني لم يكن امام السيسي اية خيارات للاحتفاظ بمنصبه سوى خيار الوقوف في خندق الثورة وتبني شعاراتها ! واذا عدنا مرة اخرى الى كل الالقاب الثورية التي نالها السيسي ، ثم دققنا في سيرته الذاتية فلن نجد فيها ما يستحق الذكر او ما يجعلنا نصدق انه كان قي يوم من الايام معارضا لنظام حسني مبارك ، او مارس في يوم من الايام نشاطا حزبيا او نقابيا او ثقافيا يصب في خدمة الجماهير الكادحة للشعب المصري الذي سطا على ثورتها في 30 يونيو ،وكل ما تنطق به سيرته الذاتية منذ التحاقه بالجيش انه كان ضابطا منضبطا وملتزما بالاوامر ، حتى تلك التي كانت تصدر عن الجنرال الاميركي شوارسكوف حين كان الاخير يتولى قيادة الجيش الاميركي وجيوش الحلفاء التي احتشدت في حفر الباطن سنة 93 من القرن الماضي ، وتقضي بقتال الجيش العراقي وطرده من الكويت وتدميره اثناء انسحابة ، وكان من ضمن هذه الجيوش المدافعه عن مصالح شركات النفط الاميركية فرقتين مصريتين ارسلهما الرئيس المصري حسني مبارك بقيادة الطنطاوي ! ومن هذه السيرة الذاتية لن نجد فرقا بين السيسي والطنطاوي : فكما نال الاخير ترقيات وامتيازات صادق عليها حسني مبارك لقاء ولائه وخدمته لنظام فاسد ومستبد كرس نفسه للدفاع عن مصالح الراسمالية الطفيلية المحلية و الامبريالية الاميركية ولخدمة اجندتها في المنطقة العربية، فقد صعد السيسي على سلم الترقيات حتى وصل الى رتبة لواء جزاء ومكافاة له لولائه لنفس النظام ، بل ان احد الترقيات قد نالها لشجاعته في قتال جيش عراقي ولدوره في تحرير حقول النفط الكويتية واعادة السيطرة عليها ونهبها من جانب شركات البترول الاميركية ، وبعد كل هذه الانجازات هل يستحق السيسي ان يحمل لقب المنقذ والثائر ، او تشبيهه من جانب بعض وسائل الاعلام المصرية وبعض انصاره واغلبهم من حماعة الرئيس المخلوع حسني مبارك ، تشبيهه بالرئيس المصري المناضل جمال عبد الناصر الذي كان في كافة مواقفه ثوريا وقوميا ومنحازا للطبقة العاملة ولفلاحين الكادحين متلما كان مناضلا ضد الاقطاع والراسمالية المستغلة ، ومساندا لحركات التحرر العربي والعالمي، وبذلك هل ثمة شبه بين الضابط السيسي الذي حارب جيشا عربيا عراقيا تحت قيادة الجنرال الاميركي شوارسكوف ،وبين اليوزباشي جمال عبد الناصر الذي خاض اكثر من معركة وحرب ضد الجيش الاسرائلي وضد جيوش الاستعمار الفرنسي والبريطاني ؟ ثم لو كان السيسي ثوريا ومنحازا الى شعارات ثورة 30 يونيو ، فلماذا بادر الى تعيين رئيس مؤقت لمصر ثم هيأ الفرصة للاخير لتشكيل حكومة من رئيس وزراء ووزراء لم يكن لهم أي دور ثانوي او رئيسي في التحضير واشعال شرارة 30 يونيو ، اللهم الا التهليل لها بعد ان تمكنت جماهير الثورة من تحقيق هدفها الاول المتمثل بالتخلص من الحكم الاخواني ، اما كان الاولى لو كان السيسي منحازا لهذه الثورة ان يترك هذه المهمة لطليعتها واطارها التنظيمي المتمثل في جبهة الانقاذ وحركة تمرد كي تختار الرئيس المؤقت، وتشكل الحكومة من وزراء يمثلون الاطياف السياسية المشاركة في الثورة والرافعة لشعاراتها . من كل ذلك يبدو جليا ان السيسي لم يكن نصيرا للثورة حتى لو ادعى تاييده لمطالب الثوار وشعاراتهم ، او طرح خريطة طريق ملتوية الطرق لا تقود الى بر الامان الذي ينشده الشعب المصري ، بل تعامل معها كمنصة للوثوب الى سدة الحكم ، ولاحكام قبضته على مقاليد السلطة ، مؤديا بذلك نفس السيناريو الذي اداه المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي تم تشكيله بعد ايام قليلة من اندلاع ثورة 25 يناير سنة 2011 وكان السيسي عضوا بارزا فيه ، حين تجاوز المجلس الاعلى وظيفته الاساسية في الدفاع عن سيادة واستقلال مصر بالاستيلاء على مقاليد السلطة ، تحت غطاء انه اجراء مؤقت وسوف ينتهي بعد اصدار دستور جديد يحظى بمصادقة الشعب المصري ، وبعد انتخاب اعضاء البرلمان ورئيس الجمهورية ، وعندما انتهت الفترة الانتقالية كان المجلس الاعلى للقوات المسلحة قد هيأ الظروف المناسبة لجماعة الاخوان المسلمين لسرقة ثورة 30 يناير في انتخا بات تمخضت عن فوزهم باغلب مقاعد البرلمان ومجلس الشورى المصري ومنصب رئيس الجمهورية المصرية ،وحيث لم يكن ممكنا لجماعة الاخوان ان تحقق هذه المكاسب السياسية لولا ان مجلس الجنرالات قد سهل لكل من السعودية وقطر والولايات المتحدة الاميركية في ضخ مبالغ طائلة من اجل تمويل حملات الاخوان الانتخابية ، ولم يكن غريبا من جنرالات اقسموا يمين الطاعة لنظام حسني مبارك الاستبدادي والفاسد ولم يحركوا ساكنا حيال سياساته التي ادت الى افقار الشعب المصري ، وجعلت من مصر مزرعة ترتع فيها وتستولى على الجزء الاكبر من دخلها الوطني الراسمالية الطفيلية والكومبرادور، وهمّش دورها في الساحتين العربية والدولية ، لم يكن غريبا من هؤلاء الجنرالات تمرير اجندة كل من السعودية وقطر الهادفة الى تسليم مقاليد السلطة الى جماعة الاخوان ، حين كانت الجماعة انذاك تتماهى مع هذه المشيخات فى توجهاتها وبرامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتنفذ اجندتها في سورية والمنطقة العربية عموما ، ولم تكن بعد قد بايعت الطيب اردوغان خليفة للمسلمين واعلنت تاييدها لمشروعه الهادف الى اعادة احياء الامبراطورية العثمانية .
في الحملة الانتخابية التي يخوضها السيسي من اجل الفوز بمنصب رئيس الجمهورية يسبغ انصار ومنظمو حملته يسبغ عليه صفات والقاب لم يثبت بعد من توجهاته وممارساته انه جدير بها او يستحقها ، فاذا كان السيسي كما يدّعون كلما اعتلوا منبرا خطابيا او اصدروا بيانا ، او اجروا مناظرة مع انصار حمدين صباحي هو نصير العمال والفلاحين ويتبنى برنامجا يصب في خدمتهم : فاين هو هذا البرنامج ، ولماذا لا يطرحه ويروج له شخصيا وليس عن طريق الوسطاء في اوساط هذه الشريحة الاجتماعية التي تشكل الجزء الاكبر من الشعب المصري ، وتتولى دورا رئيسيا في العملية الانتاجية ومراكمة الدخل الوطني ، اسوة بمنافسه حمدين صباحي الذي طرح برنامجا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا يعكس انحيازه الطبقي لشريحة الكادحين المنتجين المصريين ، وحيث يؤكد في هذا البرنامج بان تطور مصر اقتصاديا مرتبط الى حد كبير بتفعيل دور هذه الطبقة في العملية الانتاجية ضمن اطار العمل التعاوني ، وان عدالة التوزيع للدخل الوطنى مرتبط ايضا بسيطرة المجتمع على وسائل الانتاج الاساسية ، وما لا يقل اهمية عن الوضوح الذي يتسم به برنامج حمدين صباحي ان الاخير يتمتع بجرأة كافية للترويج لبرنامجه بالتحرك في اوساط الجماهير دون خشية من بلطجية الراسمالية الطفيلية وفلول حسني مبارك والرئيس الاخواني العياط الذين يتربصون به شرا ، وربما لن يترددوا في اغتياله قبل ان يفوز بمنصب الرئيس ، بسبب برنامجه الذي لو طبق فسوف يلحق خسائر فادحة بمصالحهم ، وما لايقل اهمية ايضا عن وضوح برنامج حمدين صباحى وانحيازة الطبقي للعمال والفلاحين انه قد دعا اكثر من مرة المرشح المنافس الجنرال عبد الفتاح السيسي الى اجراء مناظرة بينهما يشاهدها ويتتبع وقائعها عبر شاشات التلفزيون المواطن المصري ، ولكي تتاح للناخب المصرى التعرف على مواقف المرشحين حيال القضايا المحلية والخارجية التي تشغل باله ، وايضا التعرف على الكيفية والوسائل التي سوف يوظفها المرشحان لادارة الدولة والتعامل مع المواطنين ، وفي نفس الوقت التعرف على برامج المرشحين التى يؤكد المرشحان انها كفيلة بتحقيق العدالة الاجتماعية والتطور الاقتصادي والاجتماعي والتخلص من المديونية الخارجية . دعوة حمدين لم تلاق استجابة من جانب منافسه السيسي لان الاخير على ما يبدو لايريد كشف اوراقه بوضع النقاط على الحروف ، وخاصة في مسالة انحيازه الطبقي وحيث يبدو جليا من التبرعات السخية التي تغدق بها الراسمالية الطفيلية وانصار حسني مبارك على حملته الانتخابية ، ان انحيازه لن يكون الى جانب الكادحين المصريين بل الى جانب هذه الراسمالية التي لن تتخلى عن امتيازاتها ولا عن استغلالها ونهبها للشعب المصري، كما يرفض هذه المناظرة لتعارض موقف المرشحين حيال المساعدات الخارجية التي تتلقاها مصر من الولايات المتحدة الاميركية ،ومن الدول العربية النفطية ، وحيث اعلن حمدين صباحي بانه سوف بستغني عن المساعدات الاميركية فور توليه مقاليد السلطة :كونها مساعدات مقيدة بشروط سياسية تصب في خدمة مصالح الامبريالية الاميركية ، و تنتقص من استقلال مصر ، فيما لم ينبس السيسي ببنت شفة حيال هذه المسالة وما ترتب عنها من تبعية ذليلة لمصر لعجلة الامبريالية الاميركية : وهل من مصلحته ان بعلن رفضه لها بعد ان اطلقت الادارة الاميركية الضوء الاخضر لاتباعها من الدول والمشيخات النفطية العربية كالسعودية والامارات العربية والكويت كي تقدم دعما سخيا لمصر يناهز 20 مليار دعما للخزينة المصرية حسبما ادعوا في تصريحاتهم ،بينما هو في حقيقته دعم لنظام عبد الفتاح السيسي الذي تراهن عليه كل هذه الاطراف بانه لن ينتهج سياسة تتعارض مع المصالح الاميركية في المنطقة العربية ، او مع مصالح الكمبرادور والراسمالية الطفيلية التي تدعم حملته الانتخابية ، بعد ان تاكدت بان برنامجه لا يتضمن اية توجهات تهدف الى احياء القطاع العام، وتنشيط دوره في العملية الاقتصادية ، او تهدف الى الغاء نظام السوق والاستيراد المفتوح الذي ادى في السنوات الماضية الى انهيار العشرات من المرافق الصناعية والزراعية المصرية ، عدا عن جني هذه الشريحة الطفيلية ثروات طائلة من الاستيراد المفتوح. واخير يكفي ان يصرح الجنرال الخالع لبزته العسكرية عبد الفتاح السيسي ان ملك السعودية هو حكيم العرب ، و بان مرجعيته في الحفاظ على حقوق المراة هي الشريعة ، حتى ندرك انه يستلهم افكاره توجهاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية من ملك يفتقد الحكمة وبعد النظر والاسوا من ذلك بانه بالكاد يجيد القراءة والكتابة باللغة العربية ، واذا خاطب شعبه فيخاطبه بصفته " الشعب السعودي الشقيق " ! ولا غرابة في ذلك طالما ان السيسي يعاني مثله ضعفا في التعبير عن رايه ، وفقرا ثقافيا مدقعا ،فلو كان قارئا جيدا لمؤلفات كبار المفكرين والمنظّرين والمثقفين والفلاسفة والعلماء المصريين والعرب والاجانب ، ومستوعبا لطروحاتهم وافكارهم ،كما هو الحال مع حمدين صباحي ومع جمال عبد الناصر الذين تدل خطبهم وما اكثرها ، وبرامجهم انهما كانا قارئين جيدين لمؤلفات هؤلاء المفكرين ومنها استلهموا افكارهم وبرامجهم الاشتراكية ، لما اسبغ السيسي على ملك السعودية صفة الحكيمُ وحيث تدل غزواته الوهابية لكل من العراق وسوري وتدميره لمرتكزات الدولتين الحضارية ان المستفيد الاول والاخير من "حكمته" هو الامبريالية الاميركية واسرائيل والجماعات التكفيرية الاسلامية الارهابية ، ولا غرابة ايضا ان تكون مرجعيته الشريعة وان يستلهم من نصوصها كيفية تعزيز حقوق المراة طالما ان السيسي يرفض مساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات على اعتبار انها ناقصة عقل ودين ، وان الرجال قوّامون على النساء: فهل يمكن في ظل رئيس مصري يحمل مثل هذه الافكار ان تتمتع المراة بحقوق متساوية مع الرجل تجيز لها تولى منصب قاض على الاقل او اشغال منصب وزير دفاع ،او منصب رئيس جمهورية كما هول الحال في الدول العلمانية التي تخلت شعوبها عن مراجعها الدينية واعتمدت القوانين الوضعية العصرية تسييرا لدفة الحكم ، وتنظيما للعلاقات الاجتماعية ، وهل يمكن الحد من الانفجار السكاني الذي تعاني منه مصر اكثر من أي دولة في العالم في ظل رئيس لا يعترض على تعدد الزوجات والزواج المبكر تمشيا مع الشريعة التي تحث الاكثار من النسل ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مارأي السيسويين في ماطرحه الكاتب؟
عبد الله اغونان ( 2014 / 5 / 15 - 22:28 )

الغو واللغط كثير واختلط الحابل بالنابل والادعاءات كثيرة

لكن الواقع والتاريخ هو الحجة الكبرى

المية تكذب الغطاس المشاكل التي دفعت الى الثورة مازالت هي هي بل زادت عليها مشاكل

كثيرة والاتي ربما الأسوأ

فارتقبوا انا مرتقبون

اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا