الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لا تغضبوا الشمس
فريد جلّو
2014 / 5 / 16مواضيع وابحاث سياسية
تعودت الشمس أن تطل صباح كل يوم من النوافذ بجدائلها الذهبية لتدغدغ الأطفال كي ينهضوا من نومهم فالمدرسة بانتظارهم , كان احد أولئك الأطفال مشاكسا ويجد في المدرسة سجنا له .
وفي كل صباح تداعبه الشمس , يتمرد ويبدي امتعاضه , وفي احد الأيام تلقف نعله وصفعها على خدها مما جعلها تغضب بشدة وتعود إلى ما وراء الأفق , واستمر الحال عدة أيام والظلام يسود ليل نهار وطبعا بدأت العواصف تهب والثلوج تسقط دون رحمة , تغير كل شيء بعد غياب الشمس مما جعل جميع الأطفال والحيوانات يجتمعون ليؤنبوا ذلك الطفل ويحملوه المسؤولية , وتوسطوا لدى الرياح بان تنقل للشمس شديد اعتذارهم واعتذار من صفعها والندم الندم .....
لا تجزعوا , كانت تلك الأحداث هي فلم كارتوني من الحقبة السوفيتية موجهة للأطفال , ولكن حذارِ حذارِ أن تغضبوا الشمس
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج
.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي
.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات
.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين
.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص