الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لتسقط حكومة -اسرائيل بيتنا- - مستوطنة تونس

صلاح الداودي

2014 / 5 / 16
الثورات والانتفاضات الجماهيرية




رسالة إلى بعض الرفاق



وان طال الزمان...

البلاد مستعمرة ومن يحكمها لا يقوم إلا بتصريف اعمال الاستعمار وأدواته المحلية: من بأياديهم المال والسلاح والاعلام
لا بد من العمل الفوري على تحريرها ببناء هيئة أركان المقاومة الشعبية
1- انهاء مجلس الجواسيس
2- ايقاف الحمار الوطني
3- حجب السلطة عن حكومة المرتزقة وما يسمى رآسة
4- منع ما يسمى انتخابات
5- تشكيل حكومة وطنية ثورية لا مركزية منبثقة عن مؤتمر ثوري عام منبثق مباشرة من الميادين

كيف لمجرم أن ينفذ القوانين؟ ليس لمجرم أن يحكم حتى اذا كانت قوانينه مقدسة.

لابدّ الآن من بوصلة صحيحة على قاعدتها تخاض المعارك ويقاوم المقاومون، اذا كنتم صادقين: الأصل أن لاتعترفوا بهم، أن تقاطعوهم، أن ترفضوا التعامل معهم فهم مجرمون وصفر شرعية، مهما كانت هذه الشرعية، زيادة على ذلك. هذا هو الأصل، ومن ثم رفض كل اجراءاتهم وأحكامهم أجهزتها التنفيذية وأدواتها ووو لا مجرد حصر القضية في جانبها الشخصي والفئوي والقانوني والحقوقي ووو



لا تهمني كل التهم التي تنسب الى كل المواطنين والى اي مواطن كان مادامت الدولة أو السلطات التي تنسب التهم الى الناس هي تهمة التهمة وأم التهم . هذه الدولة أو هذه السلطات غير معترف بها عندي وغير معترف بها لدى أغلبية المواطنين إلا غلابا وفي حدود مجرد حاجة المغلوب على أمره . ان سبب كل ذلك أن هذا الداء الذي يسمى دولة أو سلطات هو في الحقيقة عصابة مجرمين وجب قلبها بالقوة من أجل تأديبها وكف يدها المرتزقة العميلة الدموية عن الناس. ان اسوأ ما في الامر أن هؤلاء المستهدفين أنفسهم لا يصدقون ذلك عمليا وفي غالب الاحيان فيتم رشق كل انواع مياه الحقارة والعبودية على من سيمون أنفسهم أطراف اللعبة السياسية مقابل التضحية بالشباب. وأسوأ منه تعامل المناضلين أنفسهم مع كل ما يمكن أن يمثل عائقا أمام تقدم الحركة الثورية أي كل ما يمكن أن يقع اتهامهم به مهما كانت حقيقة الأمور. المسألة إذن مسألة تعامل المناضلين مع وضع الاستهداف والملاحقة والتسوية وكل ما يترتب عليه وليست أبدا قضية حريات شخصية. نحن لسنا أحرارا إلا في نضالنا وقناعاتنا النضالية. نحن محكوم علينا بالمقاومة والانتصار. تلك أمور شاقة وهائلة. نحن لا يجب أن نخطئ في التعامل مع الواقع وليلفقوا ما شاؤوا. ولذا:
1- على هؤلاء فهم أنهم لا يمثلون شيئا على الاطلاق وهم أحقر البشر
2- اطلاق سراح كافة المعتقلين وتسوية وضعياتهم أمر محتوم
3- فتح ملفات من عذبوا ومن سجنوا ومن ماتوا بعد 2011 تحت الأيادي القذرة لحكومات ما بعد 14 جانفي وما قبله قبل ذلك وبشرط ذلك أمر محتوم
4- حجب السلطة عن هؤلاء وتغيير شروط اللعبة لمصلحة التحتيين الثوريين أمر لا مفر منه ومحكوم بساعة اليد
ليس إلا


لنسقطهم بإثبات تفوقنا عليهم لا بالتهم
هم لن يسقطونا بالتهم بل بواقع تفوقهم
هم لن يسقطونا وان كنا الأضعف
لن نعطيهم أية ذريعة لن ننقذهم ولن نتعامل مع منقذيهم وليلفقوا ما شاؤوا هذا لا يغير الأمر

على كل المناضلين ان يثبتوا بالملموس انهم أشرف الأشراف سياسة واخلاقا وعلما وجمالا وليلفقوا ما يلفقوا. بيننا وبينهم ملايين البشر أي مجتمعنا نحن وليلفقوا ما يلفقوا ماهم إلا طغاة مرتزقة ومجرمون حولوا مجتمعنا الذي ضحينا طوال حياتنا من أجله، حولوه الى مجتمع اعداء يعادينا نحن بالذات وما صنعت أيادينا. نظامهم هو الذي صنع كل شيئ بما في ذلك من يدعي معارضته.
الصمود يهينهم
النقاء يهينهم
الجمال يهينهم
كل شيئ يهينهم

نحن لن ننتصر اليوم لن ننتصر غدا. ولكن الساعة ليست آلة ميتة لعد الوقت وإنما مقاومة حرة لكسر الذل والغبن والظلم وتغيير زمن العبودية بزمن الكرامة. الكرامة ليست استغناء مجردا عن الحقارة بل مقاومة ملموسة للمرتزقة

نحنا اولاد الثوار أشرف منك يا سمسار. يا متصهين يا سمسار يا عميل الاستعمار. يا حريم النظام يا مرتزقة راس المال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ??مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب يساري لرفعه العلم الفل


.. الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين بالقوة في تل أبيب




.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح