الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر هي دائي الذي لا اريد ان اشفي منه

أسعد أسعد

2005 / 7 / 21
الادب والفن


مصر وجعاني عبارة قراتها فانغرست في قلبي و استقرت الما في كياني و لم استطع أن أنساها و أصبحت تطاردني في ليلي ونهاري و مع اني لست بشاعر و لا اديب و لا كاتب فقد انسكبت في قلبي و ضاقت بي مشاعري و تقلبت علي كل مواجعي فكتبت و انا لا ادري ما كتبت لكني اريد ان اشارك بها كل المتالمين من اجل مصر لئلا تتوه مشاعرنا التي تربطنا بمصر في مشغوليات الحياة و لئلا يزول منا الالم بعض الوقت فان قراتها و لم يعود اليك الالم علي مصر فعلي الاقل ستتالم من شعر شاعر ركيك مكسور الوزن و القافيه من اولاد مصر
أسعد أسعد

رأيتُ مِصر في ألمي و شَقّ في كَبِدي وَجَعها
و كنت أظن في شجَني حين سافرت أني نسيتها
و قلت يوما قد غربت عن قلبي و غابت شمسها
و رحَلتُ بعيدا و حَمَلتُ أحزاني معي و تركتها
و غرقت في بحر الفراق و ظننت أني ودّعتها
و وأدت أحلامي في عَينيّ و عَن ذِكرياتي طمستها
و صَمَمتُ أُذُ نيّ فلا أسمع في اغترابي رنة صوتها
و قلت ماتت مصر في ضُلوعي و كل أوجاع هُمومها
و ما كنت أدري أن فراقها يُلهب أشواقي لِلَحظِها
و أن البعاد يُصلِي فؤادي نارا و جَمرا يؤجّج حُبها
و إن كَثُرَت سنينا و طالت حنّت جوانحي للقائها
و في سَكَرَات عِشق ردّدت شَفتاي أنشودة إسمها
و يجيشُ في صدري حَنينا يُناجي بتَنَهد طَيفها
و لئن صادفت يوما زَهرة من حُسن صبايا بَناتها
أو في الطريق قابلت فتي من عُفاة شباب أولادها
قولوا لأمكم عاشق مغرم يُهدي السلام لقلبها
و خذوا معكم دمعة من عيني ذَ رفت لأجلها
قبّلوا كلّ ذَرّة و كلّ حِفنة من تِبر تُرابها
و اقرأوا النيل سلاما و كلّ شواطئ بحرها
و طوفوا بكلّ قرية و اسألوا سَلامة أهلها
و ادخلوا كلّ مَسجد و كلّ كَنيسة علي أرضها
و قولوا لمصر إنني أُصلّي دائما من أجلها
و أرفعُ صوتي دُعاءا سائلا من الله سلامها
فهو الذي وعد "مبارك شعبي مصر" أي شعبها
و هو الذي باركها حين وطئت قدميه أرضها
و حين تركع مصر أمي تصلي و تطلب ربها
فمن السماء يجيبها الله و يقول إني أحبها
و يفيض في قلبي خشوع إذ أرقب مطلع فجرها
و تَغشي جَسدي رَعشه و هي تطرُد عنها سُباتها
و أقول لأمي قومي إنهضي و أشدُد عَزيمة زِندها
و أُلبسها قِلادة عِزّ فَيُزيدُ حُسنَ العِقد جِيدها
و أضعُ تاج مجد فَيُزيّنُ مَجدَ التّاج شامخ رأسها
ياخلق ميلوا و انظروا ما أحلي الجمال في حسنها
مصر الجميلة هي إمرأة ما شاخَ يوما شَبابها
يكفيني في الأرض فخرا إنني من صُلب أولادها
قولوا لمصر إنني أذوب شوقا في عشقها
و إني بكل وجداني و قلبي و بكل عقلي أحبها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي


.. صباح العربية | الفنان الدكتور عبدالله رشاد.. ضيف صباح العربي




.. ضحية جديدة لحرب التجويع في غزة.. استشهاد الطفل -عزام الشاعر-


.. الناقد الفني أسامة ألفا: العلاقات بين النجوم والمشاهير قد تف




.. الناقد الفني أسامة ألفا يفسر وجود الشائعات حول علاقة بيلنغها