الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاياسيدي النائب كاظم الصيادي

كاترين ميخائيل

2014 / 5 / 17
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


د. كاترين ميخائيل
لا ياسيدي النائب كاظم الصيادي
موصليون يهاجمون نائبا في ائتلاف المالكي "طعن بشرف نسائهم"
المدى برس/ نينوى 17/ 5/2014
تظاهر العشرات من أهالي مدينة الموصل، اليوم السبت، احتجاجا على تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي بشان نساء المحافظة، واتهموه بـ"الطعن بشرفهن"، وفيما وطالبوا "برفع الحصانة عن الصيادي ومقاضاته"، أكدوا أن حرائر الموصل "خط احمر".
ومن جانبه، قال الناشط المدني، وأحد منظمي التظاهرة، ماهر العبيدي في حديث الى (المدى برس)، إن "المتظاهرين خرجوا ببيان طالبوا فيه باقامة دعوى قضائية ضد الصيادي ورفع الحصانة عنه وتقديمه اعتذارا عن تصريحه".
وأضاف العبيدي أن المتظاهرين "دعوا السياسيين عن محافظة نينوى المتواجدين في البرلمان والحكومة الى اتخاذ إجراءات عملية تجاه الصيادي او كل من يمس محافظة نينوى او حرائرها"، لافتا الى أنهم "شددوا على أن حرائر الموصل خط احمر".
وكان الصيادي أدلى، خلال لقاء تلفزيوني، بأن "عناصر عصابة داعش يقومون بأخذ نساء الموصل من رجالهن بالقوة للتمتع بهن"، مبينا أنهم "يقومون بمداورة النساء فيما بينهم للغرض ذاته".
سيدي النائب كاظم الصيادي أنا من مدينة الموصل وأعرف جيدا مجتمعي الذي تربيتُ بأحضانه مجتمع متحضر يحب التعليم من صغاره الى كباره وأقول للتاريخ أول بعثة في العراق للمعلمات إنطلقت من الموصل في بداية القرن الماضي وكانت البعثة تُطالب بفتح مدارس للبنات , وهل تعلم سيدي النائب أن أحسن كلية الطب في العراق كانت ولا زالت في الموصل ؟ وهل تعلم خيرة اطباء العراق أكثرهم عددا هم أطباء الموصل وهم اليوم يزعون العالم بعلمهم وخبرتهم وهم الان في بريطانية وفرنسا وأمريكا وكندا وأستراليا وغيرها من الدول ؟ وهل تعلم أكثر النساء المتعلمات في العراق هم من الموصل . رغم كل الصعوبات التي تلاقيها النساء من الناحية الامنية اليوم لازالت دوائر الموصل تعج بالنساء يتوجهن الى العمل صباحا ويرجعن الى البيت لاتمام مهامهن البيتية من تربية وتدريس الاطفال والعناية بالبيت . هل تعلم أحسن المطبخين في العراق هما مطبخ الموصلي ذو النكهة الطيبة يليه المطبخ النجفي الذي يوازيه.
لماذا السياسة القذرة هذه الايام في العراق وصلتْ الى مرحلة منحطة بحيث أخذتْ تتأكل من القيم الاجتماعية الرائعة التي تربينا عليها . الان إنحرف السياسيون وأخذو يتاجرون بسمعة العائلة والقيم الحضارية التي كنا نملكها سابقا . كل القيم سقطت أمام الطائفية والحزبية الضيقة لا والف لا لهؤلاء الساسيين ,المرأة في الموصل ذو مكانة إجتماعية مرموقة في العائلة ذو إهتمام رائع بتربية أطفالها وإدارة بيتها .
وإن حصلت خروقات إجتماعية لبضعة نساء لايعني تعميم الخبر وإتهام المجتمع . ألا يحصل في مناطق كثيرة من العراق تمرير زواج المتعة وهل هذا يُعمم ؟ لماذا هذا الانتهاك لحرمة العائلة وانت قائد سياسي .
17/ 5/2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية