الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية_الحلقة الخامسة

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 7 / 21
العولمة وتطورات العالم المعاصر


ان المرجعية الاميركية في ا لتعاطي مع الشؤون الدولية وكما هو متعارف عليه هي مرجعية غير عادلة فهذه حرب الخليج حيث ازداد ابن العوجه استكبارا كان بمثابة لغم مبيت له ضمن الوصفه الاميركية المهندسة لنفاذ مدة استعماله بحيث كل من كان يقول انه ذكي او فيلسوف او حتى محظوظ خاب ظنه لان هند سة اصحاب بروتوكولات حكماء صهيون المطعمه مع شراسة العقل الاميركي الراسمالي كان من التفوق والرجاحه بحيث افشل كل رهانات الديكتاتورمع العلم علم بنيتهم لاجتثاثه بعد ان فقد ت امال تشذ يبه بنفس درجة قياس ومراهنات هتلر اللذين ظنا ان امريكا لن تشن هذا الهجوم بل على العكس اخذ ته اخذا وبيلا و بالاستباقية تحت شعار النظريةالقائلة لاجديد تحت الشمس والاصرارالاميركي على تطبيق اراد تها في يجب ان يبقى البترول متد فقا حتى احكمت سيطرتها على اكبر منطقة منتجة للبترول .نعم ان الديمقراطية الغربية القائمة على المفهوم القومي نجحت في هزم الماركسية اللينينية لكنها لم تنجح في ارساء نظام عالمي منصف او عادل..انها لا تزال تبرمج كيس التطويع الاوروبي بان تبقى كلمتها مسموعه دائما ...البترول يجب ان يبقى ليس متدفقا فحسب بل مواسيره او مفاتيحه او اقفاله اي الفالف بالانكليزية تحت القبضة الاميركية الراسمالية لهذا كفاها وجع راس فاحكمت سيطرتها على اكبر منطقة منتجه للبترول فاصبح البترول على مرمى حجر منها انها العالمية الكونية التى را سملت السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية و مع انفرديتها بدات تستحوذ و تتقرصن وتبيح لنفسها كل شئ انها انتصرت على الشيوعية فلقد اصبح الاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية الطرف القوي الاخر في الصراع الذي دار بعد الحرب بين الشيوعية و الراسمالية .كما كافحت بعد الحربالبارده من تخفيف القتال في انغولا وحسم قضية التمييز العنصري في جنوب افريقيا ونهاية الحرب الاهلية اللبنانية والتي تريد اشعالها في العراق اليوم خاصة وفرض انفراج الاوضاع في كوسوفو وسقوط انظمة يسارية وشيوعية واندلاع الحروب الاهلية في سريلانكا و يوغسلافيا و الشيشان وايرلندا و الافغانية ولجزائرية والكونغو ليبريا .انها تمكنت من الشوعية والانظمة اليسارية صاحبتا النظرة العلمية الدقيقة افلا تقتلع البعث خصوصا وهو يتبختر ببتروله صاحب نظرية المؤامرة و الفوقية و الانفرادية و التسلطية واعلان مبدا المواجهة المستمرة و على طول الخط على حساب ابناءنا واخواننا في العراق و خاصة الجنوب في فتكد سوا منسيين سبعة اعوام في رفحة السعودية و ثلاثة او اربعة مليوناو اكثر في ايران في امبراطورية دهاليز الغربة و كاسك يا وطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تخرج من قائمة أكثر 10 دول تفضيلاً لأصحاب الملايين |


.. قتلى فلسطينيون جراء قصف إسرائيلي على الطريق التجاري في رفح




.. كأس أمم أوروبا: فرنسا تفوز على النمسا بصعوبة وتخسر خدمات مبا


.. هوكستين يشدد على ضرورة إنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل بط




.. ما الرسائل العسكرية من مشاهد حزب الله لمواقع عسكرية وبنى تحت