الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل وردود

خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)

2014 / 5 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


رسائل وردود
رسالة:-
السلام عليكم اكو بطايق انتخابات تشتري اذا تشتري جاوبني برسالة
رد:-
أنت أكبر من أن أشتري بطاقتك إذا بعت بطاقتك فكيف تغير؟ لك ودي
رسالة:-
السلام عليكم اني من بغداد اشتغلت قبل فتره ويه مرشح وعندي تحشيد وطلع المرشح جذاب ميدفع بس الحمد لله الحشود تحت يدي حاليا وعندي مجموعة من اصوات مضمونه؟
رد:-نحن صادقون ولا ندفع
رسالة:-
اني ما كتلك تدفع يعني اذا اشتغلك متنطيني اتعابي
رد:-
عزيزي أنا أتعب للشعب فمن ساعدني فشكرا له
رسالة:-
هههههه شبعنه وطنيات
رد:-
لو شبعتم وطنيات فأنتم غير ما أنتم عليه أنا لا أنفع أمثالك شكرا
رسالة:-
دكتور شنو الاسم بل ضبط اذا ما بيه زحمه دزلي الاسم بل كامل
رد:-
أنا دكتور خليل محمد إبراهيم 232 تسلسل 70 لك ودي
رسالة:-
ممنون منك فقط لتعيين بي دائره حكوميه وحنه خدامك
رد:-
لو تفضلتم فتعلمتم الإملاء ثم عرفتموني على شهادتكم فسأعمل ما أستطيع
رسالة:_
هسه غير نعرف منو تاج راسي انته وعشيرتك
رد:-
أنتم تفضلتم بالابتداء وكنت أرد السؤال على المتفضل أما عشيرتي فالعراق الحبيب والعراقيون الأمجاد فهل هناك خير من عشيرتي؟ لكم ودي
رسالة:-
مشكور حبي
رد:-
الشكر لكم موصول
رسالة:-
ستاذ بشنو توعدني واحلف بالقرآن عائله 12 واحد ينتخبوك
رد:-
أعد بخدمة الشعب صادقا ومن يحلف فقد يكذب وقد يحنث وقد يخون فماذا تفعلون؟ لكم ودي.
هذا بعض ما جاءني من الرسائل، بل هو أنموذجات من الرسائل التي وصلتْني على الهاتف، وقد نقلْتُها كما هي إملاءً وكلمات، بلا زيادة ولا نقصان.
وكان هناك من كلمني على الهاتف/ أو زارني في بيتي، أو دعاني لزيارته- ليسألني أسئلة مشابهة، أو أسوأ منها، وأكثر صراحة.
وكانت أجوبتي من هذا النوع، فإذا ما وعدْتُ مَن لا يُجيد الإملاء، بالعمل في دائرة حكومية، فماذا أفعل لحملة الشهادات العليا العاطلين عن العمل؟!
وحينما أُعيّن مَن أعيّنهم في دوائر الدولة، لأنهم انتخبوني/ أو زعموا أنهم انتخبوني- فما الفرق بيني وبين أي فاسد؟!
ولماذا أنتقد الفاسدين على هذا الأساس؟!
أليسوا يشترون الناس وأصواتهم بالأموال والوعود، ثم لا يلبثون أن يخدعوهم كاذبين عليهم/ كما حدث كثيرا- وأما أن يُحققوا وعودهم، فهم فاسدون.
أنا/ بالحقيقة- لم أكُنْ إلا رجلا شريفا، ولا أريد إلا أن أبقى رجلا شريفا، فكرسيٌّ يُنال بالفساد والإفساد، لا قيمة له عندي، ولا أريد الكذب على أحد، كما لا أريد الكذب من أحد.
أنا أعتز بما أنا فيه من مكانة شعبية وجاه ومقام، وأترك مثل هذا الكرسي الذي لا يأتي بكرامة، لمَن يُريده، لكنني قررْتُ نشر هذه الرسائل والردود عليها؛ إضافة إلى هذا التعليق كي لا يقول قائل أن (هناك دكتاتورية وفسادا)، فهناك مَن يصنعون الدكتاتوريين، كما أن هناك مَن يصنعون الفاسدين.
من جيراني؛ مَن يُشرفني الاعتزاز بهم، لكن منهم مَن يؤسفني الاضطرار للتعامل مع بعضهم، فهُم يُقززون الإنسان فعلا، يُطالبونه بما لا ينبغي أن يكون من الفساد والسرقة؛ بما لا يمكن أن يفعله إنسان شريف.
هُم ليسوا معنيين بتاريخ شريف، ولا مهتمين بغير كلمة مسمومة؛ تطالب بمال حرام، أو تُشجّع على الحصول على المال الحرام؛ هُم لا يُصدّقون أننا غير معنيين بكراسي المجلس النيابي إلا من أجل الشعب، وهم لا يتصوّرون نائبا غير سارق فاسد، وبالتالي، فهُم/ بالفعل- يقبلون الفاسد، ويُقبلون عليه على الرغم من أنه لدغهم، ويزعمون أنهم إسلاميون، وينسون قوله (صلعم):- (لا يُلدَغ المؤمن من جحر مرتين)؛ إنهم ليسوا مستعدين كل الاستعداد لأن يُلدغوا من جحر واحد؛ ألف مرة فقط، لكنهم يرغبون/ بما لا يقبل الشك- بأن يكون الجميع ممَن يلدغهم، وهو ما كُنْتُ أحسُّه من قوم يزعمون أنهم يتعاونون معي، فهُم يتصوّرون أنني لا أشتري الأصوات لأنني لا أملك المال الكافي.
ومن يُريد المال، فالحصول على المال والوصول إليه؛ أقل الأشياء صعوبة، وقد قدّمت القناة (الشرقية نيوز)/ بعد الساعة العاشرة من مساء الخميس 15/ 5/ 2014- دليلا كافيا على ذلك، فقد قدمت تقريرا تلفزيونيا من مراسلها في (الموصل) الحدباء؛ عن مجموعة من بائعي البدل الرجالية، وهم يتحدّثون / ضاحكين أو خائفين- عن مرشحين للمجلس النيابي، لا يملكون المال؛ اشتروا منهم بدلات وأربطة عنق وأحذية، بالدَين، وهُم يأسفون على تلك الأيام التي سبقت الانتخابات، ففي تلك الأيام؛ كان العمل ماشيا، أما في هذه الأيام، فقد توقّف العمل، فهل يصعب على هؤلاء المرشحين أو على غيرهم اقتراض المال لبذله على مَن هبَّ ودبّ؟!
إنهم ينتظرون فوزهم حتى يغرفوا لهم من أموال الشعب، أما إذا لم يفوزوا، فهُم يائسون من استرجاع حقوقهم إلا بالتي واللتيا، فهل يُريدون مني/ ومن أمثالي- أن نكون مثل هؤلاء؟!
هذا ما لا يكون أبدا.
لقد قُلْتُها غير مرة:- (الكرسيُّ الذي يسيء إلى تاريخي، ليذهب إلى الجحيم؛ حيثما كان)، فأنا لا أخدم شعبي بالفساد، وألف مرة؛ أشكر مَن لم ينتخبْني، لأنه لم يأمل مني فسادا ولا سرقة، وشكري موصول، لمَن علم أني سأخدمه ضمن خدمتي للشعب، فانتخبني لمجرد أنني غير فاسد.
قد يقول قائل:- (الناس تتكلم من ضيمها، وتتفاعل مع الأشياء؛ ضمن حاجاتها)، وهذا صحيح، فما الذي فعله لهم الكذابون على طول الخط؛ سواء كان ذلك في هذا العهد أو غيره؟!
نحن محتاجون إلى أن يقودنا الشرفاء، لكي يتحقق لنا ما لا يمكن تحقيقه في ظلال الآخرين، وإلا، فعملنا لا قيمة له.
وأنا إذ أقول هذا، فهل سيرتاح الشرفاء الكرماء؛ من مثل هؤلاء الضالين المؤذين؟!
ما أحلى أن يذهبوا إلى الفاسدين، بدل أن يقترحوا على الشرفاء أن يفسَدوا!
إنهم يعلمون أنهم لن يستفيدوا من الفاسدين، لكنهم قد يستفيدون من المستجدّين على الفساد.
أنا أعرف أنهم لا يتصوّرون ما أقول، لكن ينبغي للشرفاء؛ أن يُعلِّموا أحباءهم/ منذ الآن- ألا ينتخبوهم لمصالح خاصة، فمَن ينتخبك لمصلحة خاصة تُحققها له، فسيبيعك لمَن يدفع له أكثر/ أو يبيعك؛ حين يجد يدك قد خلت مما ينفعه، أو أنها لم تخلُ، لكنها انسحبتْ من فمه- إنهم لا يشبعون، وتجربة البعث، والكثير من تجارب الأحزاب التي اعتمدت المنافقين- تدلُّ على ذلك، فهم أول فئران السفينة؛ الذين فروا منها قبل الغرق، بل كانوا وبالا عليها كي ما تغرق.
من هنا؛ لم يحدث التغيير، فقد عادت الوجوه الكالحة نفسها، بصورة أشنع، وجاءت نسخ كاربونية منها؛ هي الأسوأ، وهو ما تنبأت مقالاتي السابقة به، وهو ما سيبدو مما سيأتي في الأيام اللاحقة، بوضوح أكبر، فالكثير ممَن يزعمون/ الآن- أنهم زاهدون في المناصب؛ قالوا ذلك في الدورة السابقة، فلما كان تقسيم الكيكة العراقية المسكينة؛ كانوا الأكثر طمعا في أكثر ما يمكن منها، وكم استقالوا؟!
لكنهم لم يُقدّموا استقالاتهم بطريقة رسمية، لا لشيء إلا لكي يعودوا متى استنفدوا/ ممن يُريدون- ما يُريدون، ولم يتوقّفوا/ يوما واحدا- عن قبض رواتبهم المغرية؛ كاملة؛ على الرغم من أنهم جالسون في بيوتهم، أو هُم ساكنون في (بيروت) أو (عمّان) أو غيرهما، بل لقد خرج بعضهم للتسلي، والانتخاب خارج العراق، ليزعم أنه خائف مما سيأتي أو ليصرَّ على أنه مهمّش، ومع ذلك، فهو يدفع ملايين الدولارات؛ إعلانا عن نفسه على القنوات الفضائية؛ ناهيك عما سوى ذلك مما هو معلن أو غير معلن، فمن أين له هذا الذي يبذله؟!
وكيف يُمكن التغيير؛ في ضل وضع ضال؛ من هذا النوع؟!
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)) (الرعد: من الآية11)، ومع ذلك، فقد بدأ التغيير، لقد دخل بعضنا جحر (جحا)/ على رأي المصريين- هذا الجحر المسمى:- (مجلس النواب)، وأملنا في مَن دخلوه منا كبير، وأملنا في التغيير في فكر أبناء شعبنا، والتحسن في وعيهم المستقبليِّ؛ كبير كذلك، وهذا يعني أنني واقعيّ؛ عرضْتُ الجانب المضيء من قمر الشعب؛ في مقالاتي السابقة، وأنا أعرض جانبا من جوانب الوجه الآخر منه في هذه المقالة، والصراع مستمرّ، والله من وراء القصد، ولكم ودي.
دكتور خليل محمد إبراهيم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو