الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنصار الديمقراطية ينتصرون.....

عزت اسطيفان

2014 / 5 / 18
مواضيع وابحاث سياسية



لا يزال البعض يرفض العملية السياسية ،والمبادئ اليمقراطية ، ولا تعجبه نتائج صناديق الإقتراع ، ويبذل كل الجهود ،ويختلق الحجج والذرائع ، ويتبع كل الطرق ، ويستخدم كل الوسائل للإجهاز عليها ودحرها.
سابقا ً،وقبل الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ، طالب نواب قائمة متحدون ، باطلاق سراح الإرهابيين من السجون العراقية وإصدارعفو عام عنهم ، وطلبوا من المالكي وحكومته بالكف عن مهاجمة داعش والتنظيمات الإرهابية الاخرى ،!!! وإلا فإنهم سيواصلون مقاطعتهم لجلسات البرلمان !!! ، حيث قال النائب احمد المساري عضو متحدون (للوكالة الاخبارية للانباء):" اذا لم يكن نص قانون العفو العام شاملاً ومطلقاً فلن يحضر ائتلاف متحدون الى الجلسة ولم يصوتوا عليه ، مشيراً الى ان القانون الذي أًعد سابقاً وعُرض للتصويت لا يلبي طلبات المتظاهرين .ودعا: الى ضرورة اعادة محاكمة المعتقلين الذين تم انتزاع اعترافاتهم بصورة قسرية، وذلك من قبل جهه معتدلة ومحايدة . "!!!؟؟؟.أما السيد أسامة النجيفي رئيس قائمة متحدون فلم يكن حريصا ً على مصالح الشعب العراقي ، وهو أمر واضح من خلال عرقلته لعمل مجلس النواب لمناقشة وإقرار قوانين مهمة وأساسية تخص حياة الغالبية العظمى من الفقراء العراقيين ،كقانون البنى التحتية وغيرها ....!!! . لم يطلب النجيفي ولم يناشد أو يدعو ، ولو لمرة واحدة، ناخبيه وجماهيره وأعضاء تحالف العراقية للتعاون مع الأجهزة الأمنية ومساعدتها في ملاحقة الإرهابيين !!!. على العكس تماماً فإنه دعا القوات المسلحة إلى عدم إطاعة أوامر "القائد" !!!
والنائب حيدرالملا ،(من ضمن وفد يرأسه سليم الجبوري ) من قائمة متحدون أدلي بتصريحات مسيئة لسمعة العراق أمام البرلمان الاوربي ،ونقلا عن السومرية نيوز،يقول النائب سامي العسكري،إن "النائب حيدر الملا ينتقم من العراق بعد حرمانه من الانتخابات، حيث يذهب الى المحافل الدولية والبرلمان الاوربي ويصرح بتصريحات سيئة عن العراق لغرض ايصال رسالة بان النظام السابق كان افضل".
والدكتورأياد علاوي لا يعتقد أن في العراق إرهابيين ومنظمات إرهابية مثل القاعدة وداعش ...الخ ويتجاهلها ومصادر تمويلها تماما ً، لا بل ، كان ولا يزال، يعتبرهم "متظاهرون سلميون معتصمون " حيث ذكر في بيان له وقبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، حول موقف الحكومة من المظاهرات والاعتصامات والاعتقالات في المحافظات العراقية " من المستغرب ان حكومة السلطة في العراق لاتزال مصرة على تجاوز مايطلبه المتظاهرون السلميون والمعتصمون في معظم محافظات العراق مما يضع الحكومة خارج اطارات قوى الشعب وتطلعاتها وبالتالي فان هذه الحكومة بسبب تعنتها ورفضها فتح قنوات وابواب الحوار تنتقل الى مواقع معادية لنهج هذه المظاهرات والمطاليب السلمية لابناء شعبنا الكريم أكثر فأكثر"
السيد صالح المطلك رئيس قائمة جبهة الحوارالوطني ،تجاهل متعمدا ً( قبل الإنتخابات ) الدور الأساسي لداعش ،عن كل ما حدث ويحدث من الأوضاع المؤلمة والمحزنة لأهالي محافظة الأنبار، وهو يوجه ضمنياً مع سبق الإصراراللوم للحكومة الإتحادية والقوات المسلحة وكأنها هي وراء هذه العمليات الإرهابية !!! . نقلا ً من موقع الأخباربتاريخ الأحد ٩-;---;-- فبراير / شباط ٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٤-;---;-- ، دعا السيد صالح المطلك الاتحاد الاوربي "الى التدخل لمساعدة الانبار" . السيد المطلك لم يتفوه بكلمة واحدة عن الإرهاب وضحاياه الأبرياء!!!!
والسيد عدنان حسين المحرر الرئيسي في جريدة المدى ، فأن افكاره كانت ولازالت تتناغم وتتطابق مع الأشخاص المذكورين اعلاه ،فقد نشر مقالا ًبتاريخ ٩-;---;--شباط/فبراير٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٤-;---;-- تحت عنوان شناشيل / مشروع علاوي /. السيد عدنان يبارك مشروع علاوي الذي في جوهره هو دعم وتأييد لإستمرارالإرهاب وبقائه ،وهو مشروع يعتبر أن ما يجري في الرمادي والفلوجة ليس حربا ً بين الحكومة من جهة والقاعدة وداعش من جهة أخرى ، بل هي حرب بين الحكومة وشعبها العراقي الجريح !!! . إن كتابات وأرآء السيد عدنان !! لا تتغير، فهدفها ثابت هو التشكيك في مستقبل ونجاح العملية السياسية، ومقصدها معروف وواضح ، وهي أيضا ً جزء من الحرب الإعلامية ضد العراق الجديد،التي دشنتها السعودية ومشايخ الوهابية من خلال الفتاوى التي تدعوا فيها الشباب المسلمين من جميع أنحاء العالم للتوجه إلى العراق للجهاد ولإنقاذ أخوتهم من الاحتلال الأمريكي وعملائهم" الصفويين الروافض.
ومع إقتراب موعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات ، الذي سيشّكل إحراجا شديدا لرؤساء وممثلي بعض القوائم الذين إدعوا الفوز او وعدوا ناخبيهم بتحقيق نتائج غير واقعية أثناء الحملات . البعض ، وحتى قبل يوم الانتخابات ،إتهم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات , بتزوير نتائج هذه الانتخابات لصالح جهات وقوائم معينة ، ونفس هؤلاء ، يعلن مسبقا ًرفضه لنتائج ما تفرزه صناديق الإقتراع ، محاولين القفز على خيار الشعب العراقي ، وحقه في انتخاب حكومته . .هؤلاء يرفضون حكم الشعب ، ولا يقبلون بدولة المؤسسات الدستورية ، وأعلنوا الحرب على الدستور وعلى ارادة الشعب وكأنهم يقولون لا نريد الانتخابات لا نريد الدستور،ويطالبون بحكومة المحاصصة لانها تساعدهم تقسيم العراق وعلى نشر الفساد والتستر عليه ، وتدعم الإرهاب وتحمي الإرهابيين .
بعض المصادر تقول أنّ اتفاقات قد تمّت بين الحكيم ومقتدى الصدر وأسامة النجيفي وأياد علاوي ، لرفض نتائج هذه الانتخابات ، والبدء بموجة من التظاهرات والاعتصامات فور إعلان النتائج ، شبيهة بتلك التي أعقبت اعتقال حماية رافع العيساوي على خلفية التوّرط بأعمال إرهابية ،هذه التظاهرات والاعتصامات ، يؤيدها الفاشلون والخائبين والخاسرين في هذه الانتخابات ، والهدف منها ، إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار،وتصديع السلم الأهلي ، والأمن القومي للبلاد ،وتصب في نفس قناة أنصار القاعدة وداعش في المنطقة الغربية من العراق .
[[ أما الإعلام المضاد وعلى رأسه الإعلام السعودي، فراح يروج للحرب الأهلية إذا ما فاز المالكي. يعني طز بالانتخابات والديمقراطية! وبعد أن تأكد لديهم أن كتلة دولة القانون برئاسة المالكي ستكون الكتلة البرلمانية الأكبر مما يحق له دستورياً ولاية ثالثة في تشكيل الحكومة، راحوا يهددون الشعب العراقي بتقسيم العراق. وفي هذا الخصوص قامت صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية بإجراء مقابلة مع أربع شخصيات، ثلاث منها عراقية، وأكاديمي لبناني. والملاحظ أن اللبناني هو الوحيد الذي التزم بالمنطق، حيث منح الحق للمالكي في تشكيل الحكومة إذا ما نجح في اجتذاب كتل سياسية أخرى. فقد طرحت الصحيفة السؤال التالي: هل ثمة ما يمنع من التقسيم الفعلي وانفصال كردستان؟ فالجواب من السيد عدنان حسين، المحرر في صحيفة المدى لصاحبها فخري كريم، وكما هو متوقع منه قائلاً: "لا.. العوامل الخارجية مواتية.. وخصوصا إذا بقي المالكي".]] -١-;---;---

المالكي متهم بالدكتاتورية.. فيما تؤكد صناديق الاقتراع “للمرة الثالثة” عكس ذلك

نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في اهم الأخبار, سياسة 22 ساعة مضت 3 تعليقات 408 زيارة

مع قرب اعلان نتائج الانتخابات التشريعية، بدأت الاتهامات تتزايد من قبل بعض الكتل السياسية بإتهام رئيس الوزراء نوري المالكي بـ”الدكتاتورية” والتشبث في السلطة “مهما كانت الاسباب”، فيما اكد المواطنون للمرة الثالثة رغبهتم ببقاء المالكي على رئس الحكومة في ولاية ثالثة، من خلال صناديق الاقتراع، التي بينت نتائجها شبه النهائية تقدم ائتلاف دولة القانون على بقية الكتل الاخرى بفارق كبير.
وفي حين تتهم الكتل المعارضة للحكومة بأن رئيسها “دكتاتوري” ومتشبث بالسلطة “مهما كلف الامر..!!!؟؟؟؟
لكن ،وكما يبدو،بأن المواطنون وللمرة الثالثة أكدوا رغبهتم ببقاء المالكي على رئس الحكومة في ولاية ثالثة، من خلال صناديق الاقتراع، التي بينت نتائجها شبه النهائية تقدم ائتلاف دولة القانون على بقية الكتل الاخرى بفارق كبير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهامش -١-;---;---
https://ca-mg4.mail.yahoo.com/neo/launch?.rand=4emm0k9o7nutu#1105886682








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليبيا: ماذا وراء لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني


.. صفاقس التونسية: ما المسكوت عنه في أزمة الهجرة غير النظامية؟




.. تونس: ما رد فعل الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بعد فتح تحقيق


.. تبون: -لاتنازل ولا مساومة- في ملف الذاكرة مع فرنسا




.. ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24