الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوادر تغير في فكر الناخب العراقي..

عمر الحسان

2014 / 5 / 20
مواضيع وابحاث سياسية




بعد أن ظهرت نتائج الانتخابات العراقية وكما كان متوقع فوز أئتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي وأذا ما أعتمدت وأعتقد أنها سوف تعتمد لعدة أسباب أهمها موافقة ايران على بقاء المالكي لولاية ثالثة والصمت الأمريكي على سياسة المالكي وهو بمثابة الموافقة على بقائه لأن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لايريد أن تسوء الأوضاع أكثر مما هي عليه خوفا من سوريا ثانية هذا على الصعيد الدولي ، أما على الداخلي فلم تحقق أي كتلة النتائج التي حققتها كتلة المالكي وبسبب الفرق الكبير في نسبة المقاعد بين كتل التحالف الشيعي ، وأذا ما أرادو تشكيل تحالف من الأحرار والمواطن مع باقي الكتل من خارج التحالف الشيعي فسيكون هنالك أختلاف على من أي كتلة سيكون رئيس الوزراء بسبب تقارب عدد المقاعد لدى كل كتلة من هذه الكتل ماعدا التحالف الكردستاني ولن لن يرضى أحد أن يكون رئيس الوزراء كردي .
وبما أن جميع الكتل الشيعية داخل التحالف الشيعي لها أرتباط مع ايران فسوف تضغط عليها لتتحالف مع المالكي لتشكيل الحكومة .
لكن هنالك تغير في هذه الانتخابات وأن كان طفيفا أهمها كان أطاحت الشيعة برأي مرجعها التي أفتت بعدم أنتخاب نوري المالكي ، وايظا أنتخاب السنة لرجل شيعي (اياد علاوي) رغم خروج الكتل السنية من قائمته ، وايظا ظهور أشخاص كتل لاتمثل طائفة أستطاعت أن تحقق اصوات لابأس بها مثل أتلاف العراق الذي يتألف من رجال أعمال وأقتصاديون أستطاع الحصول على خمسة مقاعد وايظا التحالف الديمقراطي (مثال الألوسي وفائق الشيخ علي ) الذي أستطاعوا أن يحققوا ثلاث مقاعد وهم بدون دعم مالي أو أعلامي .
وايظا ترجع نسبة مقاعد التيار الصدري من أربعين مقعد الى أربع وثلاثين مقعد مما يعني خسارتها ست مقاعد في هذه الدورة .  








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خبراء عسكريون أميركيون: ضغوط واشنطن ضد هجوم إسرائيلي واسع بر


.. غزة رمز العزة.. وقفات ليلية تضامنا مع غزة في فاس بالمغرب




.. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية شمال غرب مدينة رفح جنوب ق


.. مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يرصد تطورات المعارك في قطاع غزة




.. بايدن يصف ترمب بـ -الخاسر-