الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جئت َ ألقا ً

محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد

2014 / 5 / 21
الادب والفن


في الشرنقة ، تتوثب الرعشة كالمومضة
تتآلف الروح مع الدهشة
كلما كان البحر نافراً باللانهاية !
وكنا نراقب العصور
نتدلى مع الصبر على المئذنة
ونتسائل .. من يملك الناصية ؟
من يعبر بالنار تلك المحيطات النازفة ؟
فيغفو (آشور )على المدار
ويرنو (هارون) الى الفجر المسحور
وتأتي المزنة
هذه مرابع العشير تتشظى بالسعير
ها قلبي يمتشق عزم السؤال
وتحتار المسألة
أين المسار ؟
ولا مجيب .. وتتوالى الدهور .

****

ظل (حتول) يستقيم على بساتين الشطرة ..
ولربما الفزع أيقظ بعضاً من (صبار) ..
في المربعة .
وتملى (صالح) في عين حسناء في رانية
وسال (سعد) كالضوء في أفق العشار
وكأن الوطن كله في الميمنة
وكأن البلدان كلها في الميسرة
وكأنك في القلب تورق اليباب
فجئت مفعما بالأطياب
مطرأً .. ألقاً
تفتح الأبواب !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07


.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب




.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج


.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت




.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال