الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية_الحلقة السادسة

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 7 / 22
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مع انتهازية وعنفوية العزرائيل الراسمالي ومغامراته الاستباقية هل ندع العبث والياس الانساني ان يبقى يعترينا ام ماذا هل يبقى انسان النظام العالمي الجديد مفخخا بالمفخخات المفخخه في ظل جو ملوث مبهم كمثلث برمودا لدى العامية والحصاد مستمر من يوم تسنم القائد المنصور بالله كما لقبه فيلقه الاعلامي والى هذه اللحظة في هذا الحصاد البشري الجماعي كمقابر جماعية متجددة بل صارت بشكل يومي في حملة استهدافية موسعة لاتفرق بين رضيع او مسن .اين البيرو كامو من هذا العبث الراسمالى العولمي والبيرو هو فيلسوف العبث الانساني صاحب الرواية الشهيرة الغريب التي استند في تاليفها على اسطورة سيزيف اليونانية الذي عاقبته الالهة بان يحمل الصخرة من اسفل سفح الجبل الى القمة على مائة مرحلة صاعد نازل وهو حال اهون من الموت المفخخ اوكان شكسبير يعلم بحملة الحصاد الراسمالى ففي مسرحية هاملت عبر شكسبيرعن مشكلة العبث و الوصول الى مرحلة الاستهزاء واللامبالاة فهناك حفار القبور الذي يغني اثناء عمله كانه في حفلة لا في مقبرة ويقلب بالجماجم عبثا في ان يكون مصير ابناء الشعوب في موتها الطبيعي او حياتها كانها لاشئ والراسماليون ينادون بحقوق الانسان والديمقراطية و مشاريع الاصلاح...في ظل ستراتيجية واقع الحال وعدم الامكان انه الاحتواء و الحصار الذي لا مفر منه اقتل من تشاء فالدوريات الاميركية ترمي عشوائيا كانها تنثرالماء ففي حرب الثلاثة و سبعين ادركت اسرائيل بعدها ان الوقت بات مؤاتيا لصالح العرب وان الرياح تدور بما لا تشتهي سفنها وهذا يعني ان تجد مخرجا يحفظ ماءالوجه لحل الازمة تزامن مع انبثاق حركات التحرر العربية وتصدر اهمية الطاقة البترولية العربية التئمت الامور بواسطة السادات في زيارته في العام ثمانية و سبعين. ان المواجهات بين العرب و اسرائيل كمحور يكاد يهز العالم من الاهمية ما جعل النظام العالمي ان يهندس لاحتواء العرب امة وتحجيمها وتكتيفها فقد ا ربكت هذه المواجهات العلاقة بين القطبين الامريكي و السوفياتي لتنتقل الى مواجهات بينهما كاهتزازات تدك اركان الوجود العالمي كما حصل في الاعوام 1956و 1967و1973 .ان ما حصل ودار انما هو صراع بين العملاقين من اجل ا لفوز بتاج العالمية لذلك فانهما راهنوا علىاحتواء الامة فلا وجود للقائد الوطني في الامة العربية فجاء شارون و بوش واحد يرفع والاخر يكبس الى ان حققوا ما ارادوه فصفوا القادة او النخب الفلسطينية ولا يزالون فلا تنازلات بعدالان وسيبقى ماء الوجه الاسرائيلي مكتنزا لا يراق محترماوهم سادة التصرف والتحكم فقد ولى زمن التنزلات واحترام كلمة للعرب كامة بل عليهم ان ينصتوالمشاريع الابله را يس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة : ما جدوى الهدنة في جنوب القطاع؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. حتى يتخلص من ضغط بن غفير وسموترتش.. نتنياهو يحل مجلس الحرب |




.. كابوس نتنياهو.. أعمدة البيت الإسرائيلي تتداعى! | #التاسعة


.. أم نائل الكحلوت سيدة نازحة وأم شهيد.. تعرف على قصتها




.. السياحة الإسرائيلية تزدهر في جورجيا