الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتظار الرئاسه

ياسر حسن الجيزاوي

2014 / 5 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


انتظار الرئاسه
اصبحت الانتخابات المصريه للرئاسه محط انظار العالم بما فيها امريكا واصبحت عناوين الصحف العالميه تتابع العمليه الانتخابيه المصريه علي قدم وساق فمصر ليس مجرد دوله ولكنها ام الدنيا فهي اصل الحضاره وتتمتع ايضا بموقعها المهم في الشرق الاوسط وهذا ما يجعل من مصر محط انظار الغرب والاتحاد الاوربي وايضا شرق اسيا ومعهم طبعا روسيا فكل هذا ليس جديد علي بلد بحجم مصر وما تحمله الاراضي المصريه من خيرات ويعيش علي ارضها افضل وانبغ واذكي شعب وهذا الشعب هو من تحمل الكتير من العقبات وتخطي كافه الصعاب وهو نفسه ذالك الشعب الذي قام بثورتين يحكي عنهم العالم سنين وربما يتم تدريس تلك الثورتين ونحن علي مشارف تتويج الرئيس السابع لمصر منذ اعلانها جمهوريه تقدم اثنين من ابناء الشعب المصري للترشح لهذا المنصب الذي يحلم به الكثير من ابناء هذا الوطن ولكن لم يحالفهم الحظ في التقدم بالترشح لظروف خارجه عن اراده كافه المصرين فقد تقدم السيد عبد الفتاح السيسي الرجل العسكري القائد للصخور المصريه اقصد للقوات المسلحه وهذا الجيش هو حامي العرب اجمع وهذه الشخصيه تتمتع بحب جارف من اغلب المصرين للدور الذي قام به وهو انحيازه لاراده الشعب في 30 يونيو و عزل حكم الاخوان بناء علي رغبه جموع الشعب المصري والقياده الحكيمه في محاوله اعاده العلاقات مع الدول الخارجيه التي تقطعت منذ حكم الاخوان واكتساب محبه الشعب لا تأتي بمحض الصدفه ولكن بالفعل وهذا ما قدمه السيد عبد الفتاح السيسي ووصل الي قلب كل مصري وتقدم ايضا للسباق الرئاسي السيد حمدين صباحي صاحب المغامره الانتحاريه والاقدام علي الترشح فاذا نظرت في قلب كل مصري تجد السيد عبد الفتاح السيسي داخله فمن يستطيع خلع هذا الرجل من قلوب المصرين ورغم كل هذا تقدم للترشح وطموحه يجعل منه منافس قوي في الانتخابات وان لم يحصل علي نسبه مناسبه من الاصوات فيكفي وصوله للمنافسه ومع هذا الترشح حولها من الاستفتاء علي الرئيس الي انتخابات للرئاسه وهذا ما كنا نأمله لمصر والسيد حمدين يتمتع بالاستحواذ علي تعاطف المصرين معه فاصبحت الان الانتخابات المصريه تشمل علي اثنين من المرشحين يمتلكون ما يشتهر به المصرين فالسيد السيسي يتمتع بحب المصرين والسيد حمدين يستحوذ علي تعاطف المصرين والمعروف عن المصرين انهم اصحاب قلوب كبيره وتعاطف لا حدود له وهذا ايضا يجعل من الحمله لكل مرشح لا تحتاج الي دعايه تملاء شوارع مصريه بالملصقات او اليافطه المضيئه التي تكلف الدوله الكثير والكثير من الاموال واهدار اموال من الممكن استغلالها في زياده الانتاج المصري واكتفي كل مرشح بعقد مؤتمرات بكل محافظات مصر وعمل سلاسل بشريه للتعريف بكل مرشح وهذا هو الافضل فالاثنين المرشحين يملكون شهره واسعه داخل مصر وخارجها فاذا لماذا الدعايه الباهظه ويعقد الكثير من المصرين كافه الامال حال فوز اي من المرشحين التقدم بمصر وتغير واجهه مصر الي ديموقراطيه وحريه حقيقيه وارتفاع الاقتصاد وزياده الانتاج واختفاء البطاله والعشوائيات وحل الكثير من مشاكل البلد وايضا تعقد الكثير من الدول الكثير من الامال علي احد المرشحين حال فوزه لزياده التعاون الدولي بين البلدين وكذالك بعض الدول تعمل علي اسقاط مصر الي النهايه ولكن مصر لن تنهار ولن تنهزم ولن تستسلم ولكنها صامده في وجه الحاقدين والحاسدين والطامعين فيها وستظل مصر شامخه رغم انف الحاقدين
حفظ الله مصر وشعبها
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي