الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العراقية, شنهي السالفة

ماجد فيادي

2005 / 7 / 22
كتابات ساخرة


عندما قررت الحكومات العربية إرسال بعثاتها الدبلوماسية إلى العراق بعد سقوط النظام بفترة ليست بالقصيرة, استبشرنا خيراً من إخواننا العرب بالدور الذي نتوقعه منهم, في مساعدة الشعب العراقي, وسد الطريق على الإرهابيين, بالقضاء على حججهم الغير شرعية, عندما يسمون الحكومة الانتقالية المنتخبة بغير شرعية.
لكن, وللأسف جرى ما جرى إلى السفير المصري, من اختطاف, وقتل على يد الإرهابيين, وسط تبادل للتهم بين الحكومة العراقية والحكومة المصرية, حول عدم توفير الحماية الكافية, بخروج السفير لوحده إلى ألاماكن الخطرة جداً ( الشارع العام ) , رحم الله الشريف ويعطيه على قدر نواياه في مساعدة الشعب العراقي.
اليوم خرجت الأخبار, باختطاف القائم بألا عمال والملحق الدبلوماسي الجزائري, وبنفس الطريقة التي اختطف بها السفير المصري , هذا يطرح العديد من الأسئلة تطال السفراء المختطفين وحكوماتهم والحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية .
السؤال الأول : لماذا يخرج الدبلوماسيين المحترفين إلى ألاماكن الخطرة ( الشارع العام ) وهم يمثلون دولهم في العراق بدون حماية السفارة والأجهزة الأمنية العراقية .
السؤال الثاني : لماذا تسمح حكومات هذه البعثات الدبلوماسية بخروج ممثليها إلى ألاماكن الخطرة ( الشارع العام ) بدون حماية مشددة.
السؤال الثالث : هل تستحق وجبة طعام في مطعم بغدادي حياة إنسان.
السؤال الرابع : أين هي الحماية العراقية لهذه البعثات , خاصة ونحن في ظروف غير طبيعية امنياً.
السؤال الخامس : أين هي أجهزت الاستخبارات العراقية في متابعة الدبلوماسيين خاصة وان العراق اليوم ارض خصبة للنشاط الاستخباري الخارجي .
السؤال السادس : ما هي مصلحة الحكومة الانتقالية وهي تقترب من نهاية فترتها بأن يختطف الدبلوماسيين العرب.
السؤال السابع : لماذا أصبح البديل للشرطة والجيش في السيطرة على الحالة الأمنية في أن تطرح الأحزاب المنضوية تحت لواء قائمة الائتلاف العراقي الموحد اللجوء إلى المليشيات الحزبية المتمثل بفيلق بدر .
السؤال الثامن : هل الإرهابيين نشطين في المعلومات الاستخبارية أكثر من أجهزة الأمن والجيش العراقي .

هناك أسئلة كثيرة أخرى يمكن أن تطرح قد يكون من السابق لأوانه طرحها, لكن هذا لا يمنع أن نتوجه بالدرجة الأولى إلى الحكومة العرقية وتحميلها المسوؤلية لما يجري على ارض الواقع, فمن الغريب أن تكون النسبة الساحقة ( وهذا التعبير استخدمه السيد عبدا لعزيز الحكيم بعد الانتخابات ) من المتطوعين إلى الجيش والشرطة من الطائفة الشيعية, ومن الغريب أن الأهازيج التي أطلقتها القوات المشاركة بعملية البرق تعبر عن ولاء طائفي, وما هو السر في شكر آمر لواء الذئب لفيلق بدر للدور الذي لعبه في احد العمليات العسكرية, ولماذا تتمسك الحكومة الانتقالية في الدفع نحوه الطائفية, لماذا الاستمرار في إقصاء العديد من المواطنين العراقيين من وظائفهم واستبدالهم بفئة معين, كيف نفهم كلام نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي على قناة الفيحاء ( آن الأوان أن تعوض الفئات المتضررة من النظام السابق بحصولها على الوظائف من خلال أقاربها وأحزابها المتواجدة في الوزارات ), و لماذا تصر الحكومة على التنسيق مع الجارة الإسلامية إيران دون الدول الأخرى في الوقت الذي لا تختلف به كثيراُ عن باقي دول الجوار من حيث الإساءة إلى الشعب العراقي , لما ذا تصر هذه الحكومة عدم الاستقالة وهي لم تغير شيء في الجانب الأمني والاقتصادي, لماذا الإصرار على تهميش قوى وطنية لها وجودها وعلاقاتها على الساحة العراقية.

الحكومة العراقية الانتقالية أجيبونا أفادكم الله ( شنهي السالفة)؟؟؟

اقتبس مثلا من احد المسرحيات العراقية
اليدري يدري , والمايدري ..... كٌولولة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في




.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي