الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كرسي الحاكم
حذام الحداد
2014 / 5 / 23الادب والفن

في بلاد الغرب
أطفالهم يجلسون
على رأس المائده
وأطفالنا يأكلون الحثاله
يبحثون عن بقايا طعام
أو ربما لُعبة في الزُباله
وإرتووا من كأس
فاقةٍ في أوطانهم
حتّى الثُماله
هنا مَن يبيع المناديل
في أشارات المرور
وهنا حمّال في بقاله
وآخر نالت الأوحال
من اقدامه الصغيره
ونهش الجوع أوصاله
يفترش الارض
ويلتحف السماء
وما من يدٍ بعطفها تطاله
فلو كانت حكومات الغرب
لقدّمت على الفور استقاله
فلِم الحاكم في بلادنا
لايخفف عن شعوبه أحماله
غصَّ بالمعاصي
ونسيَ أن الساعة آتية
لامحاله
والموت يأتي بغتة
أَوَ يستأذنهُ يخاله؟
يحلم بعمرٍ لاينقضي
ويريد أن يرث الكرسي
بعد مماته لأنجاله
فسحقاً لكرسي ماتركهُ حاكم
الاّ وهو على نقّاله
فلم يستجدي العبد من جيوبه
ولم يطالب الاّ بحُرّ ماله
ولا بد له في ساعةٍ
ان يحطم أغلاله
فالليث مهما طال حبسه
يحطم أصفاده وينقذ أشباله
والارض حتى في أقطابها
يأتي عليها الربيع بأذياله
وتزهو الورود لكل عين
ويبقى الشوكُ شوكاً
تقلعهُ ايادي الورى..لامحاله
لاأظن أن الــعبد وُلــــِد فقيرا
ولكن هو من أبقاه بتلك الحاله
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيديو مليان بهجة وضحك????.. شوفوا خفة دم الطفلة لين بنت الفن

.. طرح البوستر الرسمي لفيلم الشاطر لـ أمير كرارة وعرضه 16 يوليو

.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام

.. لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية

.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح
