الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني

حامد الكليبي

2014 / 5 / 23
حقوق الانسان


الابواب المفتوحه .... خيانة وتآمر ...الجزء الثاني..
لندخل بالموضع مباشرة... والموضوع يخص العراق .... فاقول كل السياسين العراقين متآمرين وخونه للشعب ومصالحه العامه..مثلا كتلة متحدون سمحت لنفسها ان تكون ممثلا للسنه والمطالبه بحقوقهم السنيه المهمشه على حد قولهم ونشرة روح الكراهيه والمذهبيه وفقأ لمصالحهم الشخصيه فسمحت بدخول الاغراب واستباحة حرمة الناس بكل انواعه في مناطقهم السنيه، فظلا عن نشر روح التعصب المذهبي بحجة ان ايران ستسيطر وتساعد الشيعه لاحتواء كل الشعب ، هذه الحجج اوجدت لها اذن صاغيه من الغرب لوجود عوامل سياسيه بينهم وبين ايران على اثر انتاج السلاح النووي ومفاعلاتها الذريه فدعمت العصابات المقاتله وجعلتها تحت أوامر المتآمرين على الشعب العراقي مما ازاد طغيانهم وحشيه لأذاء الناس وهم السنه العراقين وبضمنهم الشيعه ،والخيانه الاخرى من الكتل الشيعيه الذي ما برحت ان تتمادى في ظلمها بغطاء الدين ونشر الاقصاء والاتهام على فظائياتها لتوصيل هموم الفقراء وضعف حالهم ليس حبأ بهم بل استغفالهم واستعمال فطرتهم هدفأ لايجاد حجج ينادون الاخر باهمالهم وعدم اسعادهم ، ويقابل هذا حشد اعلامي من الطرفين مما جعل ابناء الشعب العراقي بين امرين، اما ان ينحو منحى طائفي ومذهبي، او تقاتل الطرفين فيما بينهم على اساس مفهوم حب التسلط ومن هو اولى بالسياده ، وهناك الاكراد الذي خدمتهم ظروف تناحر العرب فيما بينهم فتعالت اصوات متآمريهم او اسيادهم ونشر مفهوم القوميه الكرديه بينهم وبين مناطقهم الكرديه والاستحواذ على المصادر الاقتصاديه لقوميتهم الكرديه والذي هي من المفروض خيرات العراق لكل الشعب العراقي ، بل يطالبون بحصص اضافيه ، هذه نبذه مقتصره عن واقع العراق وهناك ادله وواقع على الارض تثبت ذلك احببت ان لا اتطرق لها بوصفها معلومات منظوره ومشهوده في الواقع العراقي..
والمشهد الاخر للعرب المتسلطين .اقول ان ثقافتنا موبوءه في كثير من القضايا والقيم ولاتشجع لتداول السلطه بشكل سلمي وتشجيع الحوار.. بل هي ثقافه اقصائيه لايوجد بها روح التسامح وروح الاعتراف بالاخر، والمشكله الكبرى ايضأ انها موبوءه باشكال مختلفه من الفئويه والتميز ،حتى لو فكرنا في قصة المواطنه ودوله عادله فيها مفهوم عادل للمواطنه ،فان مفهوم المواطنه نفسه يصطدم مع طبيعة الثقافه السائده ، اذن الاشكاليه في الثقافه نفسها، لان ثقافتنا اصلها اجتماعي وليس لها اساس فكري او اساس علمي يمكن ان يجادل فيه الانسان او يحاور فيه ، بل هي مجموع من المسلمات المتوارثه ياخذها الناس عن سابقيهم ولايفكرون فيها ولا يحاولون نقدها ومن يتكلم عنها او ينتقدها يعترض عليه الكثيرون . كما انه يكون معرضأ للهجوم ..
هذا مما يؤكد اننا لم نعيش في بيئه ثقافيه صحيحه في واقع مجتمعنا ولايوجد نموذج حقيقي فعلي نتبعه ،ولا يوجد نموذج او شريحه عندها هاجس حقيقي وتختار طرق تفكير سليمه ،ووجه فكريه تستطيع من خلاله ان تخلق واقعأ ثقافيأ سليم ،فاثمر هذا النتاج الخونه والمتآمرين وابتلت بهم شعوبهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إخلاء مركز للمهاجرين في تونس ومظاهرة لترحيلهم ورفض توطينهم


.. الأمم المتحدة: دارفور معرضة لخطر المجاعة والموت




.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية


.. طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة




.. نقاش | اليمن يصعد عملياته للمرحلة الرابعة إسناداً لغزة ... و