الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصمت على تصدير نفط كردستان في هذا الوقت !

عمر الحسان

2014 / 5 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


الصمت على تصدير نفط كردستان في هذا الوقت!

أعلنت كردستان أنه تم تصدير أكثر من مليون برميل من النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي وأن الأموال الاتية من تصدير النفط سوف تودع في أحد المصارف التركية.
الأكراد الذين استغلوا فترة مابعد الانتخابات وما ستفرزه التوازنات داخل العملية السياسية وفي هذه الوقت الذي يبحث فيه جميع الكتل السياسية عن تكوين شراكات لتشكيل الحكومة ،دخلت جميع الكتل السياسية في حالة صمت أزاء هذا القرار ولم نسمع من أي من البرلمانيين أو السياسين صرح ضد هذا القرار الكردي . كيف يصرحون وهم بحاجة الى مايملكه التحالف الكردستاني من المقاعد التي يبلغ عددها 62 مقعد في البرلمان والتي اذا ما تحالفت مع أي من التحالف الأخرى حققت الأغلبية في البرلمان وأستطاعت تشكيل الحكومة.

لا أحد يستطيع لوم الأكراد على أتخاذ مثل هذا القرار فهم يبحثون عن مصالح ناخبيهم وعن ما يخدم القضية الكردية. أين الاصوات العالية الذي كانت تتهجم  على المكون الكردي قبل الانتخابات ويقطعون عنهم الرواتب ، ولم هذا الصمت  في هذا الوقت بالذات؟ الجواب واضح خوفا من عدم تأيده والكل يعرف بأن مفاتيح تشكيل الحكومة بيد الأكراد وتعتمد على من سيتحالفون معه .

للمرة الثالثة على التوالي عبر ثلاث أنتخابات برلمانية يجب أن نهنئ السنة والشيعة العرب على أختيارهم لأشخاص يتحدثون عن الطائفية أكثر من الخدمات ويبحثون عن مصالحهم قبل مصالح ناخبيهم .وعلى انتخاب أشخاص كانوا جائعين وعندما شبعوا أول ما عضوا الناس الذي أنتخبتهم . وعلى أنتخاب أشخاص لم يوفروا لهم الأمن ولا ابسط مقومات الحياة . لذلك عزيزي الناخب العراقي قبل أن تشتكي من الأوضاع السيئة في البلد تذكر أنك من صنعها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قرار سياسي
هوزان خورمالى ( 2014 / 5 / 24 - 17:52 )
عزيزي السيد احسان الكرد منذو عصور تسرق ثرواتهم وخيرات كردستان تذهب هدرا ..القرار تصدير النفط من قبل الكرد قرارسياسي لاترجع عنة وكردستان هي موطن الكرد ويحق لة التصرف بما وهبة اللة لة من خيرات رغما عن انف كل من شااو ابا ..سيدي التاريخ يعيد نفسة لكن بغير شكل كيف افول لك بان عام 1991 عندما طرد الجيش العراقي المحتل من ارض كردستان المقدسة حينها قام الدكتاتور بسحب جيمع الادارات المدنية وقصد من ذالك صنع فراغ اداري في كردستان لكن القيادة الكردية قامت بتشكيل حكومة وبرلمان يقرر مصير هذا الشعب منذو ذالك الحين ولكرد محررين من طغيان بغداد واليوم ياسيدي المالكي يقوم بقطع رواتب الموظفين ومحاربة الكرد بقوتهم لكن القيادة الكرد كانت لة بمرصاد وقررتصدير النفط لتعويض المواطنين وبكل تحدي واخيرا تم تحرير ثروات كردستان من قبضة السراق وسوف يقوم بالقاء القبض عليهم مع سبق الاصرار والترصد وقد صدر حكم الاعدام عليهم شنقا لكن مع ايقاف التفيذ لحين ميسرة والكرد قد قرر بتصدير النفط وبهذة الخطوة دخل الاقتصاد العالمي وسوف يمارس السياسية بكل ماهوة متاح وممكن ولك جزيل الشكر

اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة