الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غباء الاصولية في المنطقة العربية

سامي ملوكي

2014 / 5 / 24
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


عشرة دروس لا يستوعبها الاسلام السياسي!!!!!!!

الدرس الاول:
ان الشعوب ترفض الوصاية باسم الدين دائما و ابدا. و من يريد المتاجرة بالدين من اجل مصالحه الشخصية او مصالح فئته، تكتشفه الشعوب و تكتشف نياته الخبيثة عاجلا ام اجلا.

الدرس الثاني:
ان المعتقد هو شان خاص حصريا بين الانسان و الاهه
الدرس الثالث:
ان الغرب لم يكن يوما وفيا لاحد، حتى لاكثر عملائه اخلاصا له كشاه ايران السابق الذي قضى عمره في العمالة و تخلى الغرب عنه بسرعة فائقة و دون ادنى حرج. انه الغرب الذي يفهم لغة واحدة فقط لا غيرها – لغة المصالح. من يضمن للغرب مصالحه يضمن محبته طالما حافظ بكل قواه على تلك المصالح و ديمومتها. ان الاسلام السياسي في طريقه للاندثار لكونه لم يستوعب هذا الدرس البليغ بما فيه الكفاية، و توهم و لازال بحب الغرب و قادته للاسلام و الاسلام السياسي.

الدرس الرابع:
ان الشعوب قد ترضخ لمن يمارس العنف و الارهاب خوفا من البطش و حفاظا على الحياة لفترات قد تطول او تقصر. هذا ما علمنا التاريخ دائما و ابدا. و ما هتلر و صدام و جنكيزخان الا امثلة واضحة على ذلك. و لكن الشعوب ترفض في النهاية هذه الاقزام و وسائلها البشعة و ارهابها مهما طال الزمن و ترمي بهذه الحثالات في قمامتها العفنة في النهاية. هذا ما علمنا التاريخ ايضا دائما و ابدا.

الدرس الخامس:
ان من يريد سرقة الفقراء و اليتامى يمكنه ان يفعل ذلك دون ادنى مشقة. هذا ما فعله و يفعله الحكام دائما و ابدا و في كل ارجاء المعمورة. فالفقراء و المعدومين لا يعارضون ذلك ابدا، و ذلك بسبب انشغالهم التام في محاولة توفير لقمة العيش لابنائهم. المشكلة هنا تكمن في كل هذه السرقات التي يمارسها الاسلام السياسي باسم الدين، و الدين منها بريء- براءة الذئب من دم يوسف. الدرس هنا هو : السرقة و الدين لا يجتمعان ابدا، بغض النظر عن نوع الدين او ممارسي شعائره في العالم.

الدرس السادس:
العالم و شعوبه اكبر بكثير من ان يتمكن دين ما او قوم ما او فكر ما بشمله و اختطافه. انه قدرنا. من يحترم التنوع و الاختلاف في عالمنا هذا بين اقوامه يكتسب مودة هذه الاقوام على اختلافها و من يحاول اكراه تلك الاقوام و اجبارها على الايمان بما يؤمن به لا يحصل يالتالي الا على كراهية مقابلة من هذه الاقوام لما يمارسه تجاهها من اجبار و اكراه. فلا اكراه في الدين!!!

الدرس السابع:
من يخسر مباراة ما او حتى معركة امامه خياران لا ثالث لهما. فاما ان يعترف بالخسارة و يهنيء الفائز و من ثم يحاول بجرأة دراسة الاسباب التي ادت لخسارته لكي يأخذ منها العبرة في المستقبل. او ان ينكر هذه الخسارة و يحاول بشتى الطرق التهرب من الحقيقة المرة و انكار الاسباب التي ادت لخسارته و يعيث في الارض فسادا و يمارس الخراب و الدمار في كل ما تطوله يداه نقمة منه على العالم و شعوبه لخسارته هذه. يبدو ان الاسلام السياسي يختار دائما و ابدا الخيار الثاني و في هذا درسه السابع الذي لا يستوعبه ابدا.

الدرس الثامن:
ان الاحزاب و الايديولوجيات تأتي و تزول ليحل محلها غيرها، و ليس في ذلك ضير. اما ان يحاول اصحاب فكر ما طيلة قرن كامل من الزمان تعريف الشعوب باهمية فكرهم و لم ينجحوا الا في اكتساب الكراهية لهم و لمريديهم بين ايناء تلك الشعوب، الاحرى بهم الاعتزال بجرأة والاعتراف بعدم قدرتهم على اقناع العالم و شعوبه بمحتوى فكرهم العقيم هذا، بدلا من الاستمرار في سرقة امال الفقراء و احلامهم من اجل فكرة يستحيل تطبيقها الا في مخيلتهم المريضة دون غيرهم من الناس.

الدرس التاسع:
قد يتمكن المرء من خداع الاخرين عن طريق المظاهر لفترات قد تطول او تقصر، و لكن الحقيقة لا بد لها في الظهور في النهاية و تعجز حينها تلك المظاهر عن الاداء بدورها في الخداع و تنقلب حينها حتى الحقائق المخفية بتلك المظاهر الى مظاهر باهتة لا تبهر احدا. ان الاكراه في تربية اللحى و ارتداء الحجاب و تشجيع تعدد الزوجات لا يمكنها ابدا اخفاء حقيقة فكر الاسلام السياسي الشمولي الهادف لشيء واحد دون غيره مهما تعددت تشكيلاته و اختلفت فصائله، الا و هو ذلك الحلم المريض و العقيم في اسلمة الشعوب و اخضاعها جميعا لحكم الشريعة الاسلامية. هذا ما ينكشف في النهاية دائما و هذا ما لا يقبله العالم و يرفضه في النهاية دائما و يرفض الخضوع له، كحال جميع الايديولوجيات و الافكار الشمولية الاخرى.

الدرس العاشر و الاخير:
ان اوباما و ماكين و ميركل و كاميرون و غيرهم من منحرفي الغرب و شواذهم الساقطين لا يمكنهم ابدا انقاذ قادة الاسلام السياسي و فكره المريض في نهاية المطاف من المصير المحتوم الذي ينتظرهم في قمامة التاريخ العفنة. فقادة الغرب كالكلاب السائبة تركض دائما وراء من بيده عظمة. فطالما ليست بيدكم هذه العظمة سيتخلى عنكم هؤلاء الشواذ و يلعنونكم و فكركم المريض في اقرب فرصة ممكنة و يتوقون حاليا كالكلاب السائبة لمن يدفع لهم اكثر ليخدمونه حالما يجدون من بيده عظمة فيها اكثر قليلا من اللحم ليخدمونه لاحقا. انها الكلاب التي تركض دائما وراء العظمة و لا شيء غيرها ابدا مهما تشدقوا بغير ذلك من بدع الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان و غيرها من وسائل تجارتهم بالبشر في العالم. انها الكلاب السائبة التي لا صاحب لها ابدا و ستبقى سائبة دائما و ابدا طالما بقيت الرأسمالية حاكمة في الغرب. —.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 25 - 02:48 )
صور من الإرهاب المسيحي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412521
و الإرهاب المسيحي بُني على أساس : أن امرأة كنعانية أتت إلى يسوع تطلب منه الرحمة (إرحمني يا سيد يا ابن داود) [متى 15: 22]، ثم سجدت له لتستعطفه بذلك [متى 15: 25]، أجابها يسوع وبكل عفوية (ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب) [متى 15: 26]. والبنين هنا هم اليهود، وأما الكلاب فغيرهم من الأعراق مضافاً لهم هذه المسكينة الكنعانية. فلو طبقنا معاييره اليوم كما وردت في الإنجيل لأصبح لدينا صنفين من بني البشر: السادة اليهود، والكلاب، فقط لا غير.

اخر الافلام

.. مشاهد لطفل مبتور الأطراف يلهو على شاطئ دير البلح


.. الجيش الإسرائيلي يقتحم طوباس ويشتبك مع مقاومين في الضفة الغر




.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل في حي الصبرة


.. مجلس الأمن يتبنى قرارا أميركيا لدعم مقترح بايدن بشأن غزة




.. الكنيست الإسرائيلي يصادق على تمرير قانون استمرار إعفاء المتد