الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معلومات ووثائق حول اغتيال سمير قصير بتصرف محامي أسرته وليم بوردون

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

2005 / 7 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


21.7.2005
كشفت الزميلة ناديا قصّار ـ دبج ، مسؤولة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية ، عن أن اتصالات رسمية قد جرت بين الدكتورة نعمى الخطيب رئيسة " المجلس" والمحامي الفرنسي وليم بوردون لجهة التعاون في قضية التحقيقات الجارية بشأن اغتيال الصحفي سمير قصير . وقالت الزميلة دبج في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية " إن هذه الاتصالات بدأت في الثاني عشر من الشهر الجاري عقب توكيل المحامي وليم بوردون رسميا من قبل أسرة الشهيد قصير . حيث أعربت الدكتورة الخطيب عن استعداد " المجلس" لتلبية مطلب المحامي بوردون بوضع كل ما لدينا من معلومات ووثائق تتصل بالقضية بتصرفه ، وهي معلومات ووثائق يمكن أن تكون مهمة جدا في التحقيق وتساعد في وضع اليد على أطراف بعض الخيوط . وقد أعرب المحامي بوردون عن شكره على هذا التعاون " . وأضافت الزميلة دبج " إن المحامي بوردون جدد اتصاله بنا صباح اليوم مرة أخرى من أجل الموضوع ، طالبا من " المجلس" بذل المزيد من الجهد في الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات والوثائق فيما يخص القضية ، مذكّرا بأن التعاون السابق بينه وبين المجلس قد أسفر عن كسب واحدة من أهم القضايا التي نظر بها القضاء الفرنسي ، وهي قضية مسؤولية رفعت الأسد عن مذبحة سجن تدمر العسكري في العام 1980 " . وكشفت الزميلة ناديا قصّار ـ دبج عن أن اجتماع عمل بهذا الخصوص ربما يتم قريبا بين الدكتورة الخطيب من جهة والمحامي بوردون وفريقه من جهة أخرى في باريس لتنسيق الجهود في هذا المجال . وأضافت " إن الوصول إلى الحقيقة في قضية اغتيال الشهيد القصير تعني " المجلس " من زاويتين ، أولاهما أننا منظمة حقوقية سورية معنية بملاحقة أي تورط لأجهزة مخابرات النظام السوري في جرائم انتهاك حقوق الإنسان داخل سورية وخارجها ، لاسيما في لبنان ، خصوصا وأننا الجهة الحقوقية السورية الوحيدة التي تعاطت مع قضايا لبنانية ذات بعد سوري ، كقضية المفقودين ؛ وثانيتهما أن الشهيد قصير كان أحد أهم حلفاء وأنصار قضية الديمقراطية والتغيير الديمقراطي في سورية ، وبالتالي فإننا نعتبر اغتياله طعنة في ظهورنا تركت من الأثر بمقدار ما تركته في ظهور أفراد أسرته ورفاقه في لبنان " .
وجوابا على سؤال ، قالت الزميلة دبج " إن المجلس لديه من المعلومات والوثائق المتعلقة بقضية اغتيال الشهيد سمير قصير إضافة لتلك نشرها في وسائل الإعلام الشهر الماضي " . وكشفت أيضا عن أن " المجلس قد أرسل في 28 أيار / مايو الماضي رسالة رسمية إلى آل الحريري في بيروت ، عبر المستشار الإعلامي للسيد سعد الحريري الصحفي هاني حمود ، تتضمن ما يفيد بقضية التحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري " ، إلا أنها رفضت الإفصاح عن مضمون الرسالة مكتفية بالقول " من المعلوم أن المجلس كان الجهة السباقة ، حتى بالنسبة للجنة تقصي الحقائق الدولية ، في الكشف عن معطيات جنائية مهمة جدا في قضية اغتيال الحريري . وقد جاء كل من تقرير لجنة تقصي الحقائق ومقابلة السيد جوني عبدو ، رئيس الاستخبارات اللبنانية الأسبق ، مع صحيفة الحياة هذا الأسبوع ليثبتا مصداقية معلوماتنا " .
يشار إلى أن المحامي الصديق وليم بوردون ، الأمين العام السابق للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وأحد أشهر المحامين الأوربيين المتخصصين في القضايا الجنائية ، سبق له أن كان وكيل " المجلس " والزميل نزار نيوف في قضيتهما مع نائب الرئيس السوري الأسبق رفعت الأسد أمام القضاء الفرنسي . حيث خسر رفعت الأسد قضيته بحكم قضائي من محكمة التمييز في باريس بتاريخ 8 نيسان / أبريل 2004 ، حين برأت المحكمة الزميل نيوف من تهمة القذف والتشهير وثبتت حقه القانوني " في اتهام رفعت الأسد بارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان ، نظرا للوثائق وأدلة الإثبات التي قدمها للمحكمة " .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بيسان إسماعيل ومحمود ماهر.. تفاصيل وأسرار قصة حبهما وبكاء مف


.. إسرائيل تتوغل في جباليا شمالا.. وتوسع هجماتها في رفح جنوبا |




.. واشنطن: هناك فجوة بين نوايا إسرائيل بشأن رفح والنتيجة | #راد


.. الكويت ومجلس الأمة.. هل أسيء -ممارسة الديمقراطية-؟ | #رادار




.. -تكوين- مؤسسة مصرية متهمة -بهدم ثوابت الإسلام-..ما القصة؟ |