الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل السيسي عبد الناصر وحمدين هو عبد الناصر ؟!

مجدي مشعل

2014 / 5 / 25
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


سؤال يطرح يشده هذه الايام ونحن على اعتاب انتخابات رئاسية يوضح لنا اخر كارت من كروت " البرجوازيه الوطنية "
وهو أعادة التجربة الناصرية اقصى امكانيتهم وامانيهم : تحسين شروط التبعية!
هم بالاساس لهم مصالح مع قوى امبرياليه مختلفه تمنعهم على ما هو اكثر من ذلك!
وبقيام " رأسماليه الدولة " تنتهى امكانيتهم الفكرية واحلامهم الواهنه وعيهم يجبرهم عند هذا الحد ف ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم الاجتماعي، بل وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم"
وذلك للتعبير عن أهمية الموقع الاجتماعي و الطبقة التي ينتمي إليها الفرد في تشكل وعيه، فتبعاً لهذا الموقع وهذه الطبقة يتحدد الوعي الاجتماعي "، فـ.(...تاريخ كل المجتمعات هو تاريخ الصراع الطبقي...) كما قال ماركس.
ابسط تعريف للنظام الراسمالي هو انه ..
"يسمى المجتمع راسماليا حين يملك الافراد وسائل الانتاج فيه، كالارض والصناعات، ويكون الانتاج فيه لمصلحة هؤلاء الملاك الافراد.. وهناك في النظام الراسمالي راسمالية فردية، وراسمالية دولة"
"البرجوازية الوطنية" تستمر على هذا المنوال منذ المتغيرات التي رافقت النمط الإقطاعي وانتهائة بإنقلاب "صغار ظباط الجيش " 1952
وقيام دولة " برجوازية " تابعه للنظام الرأسمالي العالمي بحسب (مفهومها ودرجه وعيها)
من هنا تأتي أهمية الوعي بالمراحل التاريخية لتطور الرأسمالية، بعد أن نجحت –كما يقول المفكر الراحل رمزي زكي- في فرض برامج التثبيت والتكيف الهيكلي التي تم تطبيقها في بلدان العالم الثالث منذ ثمانينات القرن الماضي، وإعادة صياغة علاقة الجنوب بالشمال على أسس الليبرالية الجديدة التي تعتمد على الأيديولوجية الصارخة لنظام الاستغلال الرأسمالي، الذي بدأ مع نشوء وتوسع النمط الرأسمالي وزيادة حدة الأزمة المالية العالمية الراهنة.التى اثرت على المنطقة العربية بشكل كبير،
وفي ضوء سياسات وشروط الصندوق والبنك الدوليان من جهة ، ومنظمة التجارة الدولية من جهة ثانية ، أصبحت السياسة التجارية للدول ، ولأول مرة في التاريخ الاقتصادي للأمم ، شأنا دوليا ، أو معولما ، وليس عملا من أعمال السيادة الوطنية أو القومية الخالصة …!
وهذا ما أدى الى اضطرابات بالنظام (الرأسمالي) نتج عنه انتفاضات جماهيرية واسعه اطاحت برؤوس كبار البرجوازيين المسيطرين على مقدرات الشعوب
فإذا كانت السياسة هي تكثيف للاقتصاد ، فإن الاضطراب العام الذي يعرفه النظام الرأسمالي هو تأكيد على صحة مقولة ماركس..
" حول فوضى الإنتاج باعتبارها قانونا ملازما للرأسمالية من ناحية وهو أيضا تعبير عما يجري في أسواق المال العالمية من ناحية ثانية ، إذ أن هذا الاضطراب (الأزمة) سيوفر بالضرورة مناخاً جديداً لمتغيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية هامة".

عبد الفتاح السيسي على رأس السلطه هل هذه متغيرات هامه ؟

قطعاً لا ،
فهو مرشح الضرورة كما وصفه المؤرخ الاستاذ محمد حسانين هيكل
" اخر كارت في ايدي البرجوازية الوطنية "
لا اعتقد ان له فائده فكما حدث مع انتهاء النمط الاقطاعي سيحدث مع انتهاء راسمالية الفرد
حتى وان استطاع بناء راسمالية دولة ( وذلك ما استبعده لسوء الاحوال الاقتصادية في البلاد واموال الخليج ليست مضمونه حيث تشهد الانظمه هناك اضطرابات داخليه )
ولكن فرضا جدلا نجاح " السيسي " فى القضاء على راسمالية الفرد وقيام راسمالية دولة
ستدخل الدولة في صراعات وتشهد المنطقة اضطرابات اكثر فاكثر مع نشوء الظاهرة الرأسمالية الأكثر وضوحاً في فجور التحالف بين قوى النهب وقوى الحكم واعادة هيكلتها
واولى تلك الصراعات مع " موظفي الدولة " "وصغار البرجوازيين "،
..

( يُـتبع )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للسيد مجدي مشعل
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 5 / 25 - 15:00 )
لا هذا و لا ذاك
لا سيسي و صباحي و لا ناصري
السؤال المهم الان
ماذا يجري ؟
من المجرك؟
لماذا ترشح صباحي و هو يعرف انه خاسر؟

اخر الافلام

.. ظاهرة غريبة.. السماء تمطر أسماكا في #إيران #سوشال_سكاي


.. مع تصاعد الهجمات في البحر الأحمر.. تعرف على أبرز موانيه




.. جنود الاحتلال يحتجزون جثمان شهيد من المنزل المستهدف في طولكر


.. غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمنطقة الصفطاوي شمال غزة




.. قائمة طويلة من لاعبين بلا أندية مع اقتراب فترة الانتقالات ال