الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زِينَةُ الدُّعاةِ الإنْتِخَاباتُ وَالْبَنُونَ

سميرة الغامدي

2014 / 5 / 26
الادب والفن


تثاقلت الأشلاءُ ، شِلْوُ بسَيْرِهِ

وَ شِلْوُ شَكا أوْجاعَهُ بسَرِيْرِهِ


صَرِيْعٌ بألْحاظ الشَّفار فؤادُهُ

ظُبِيٌّ وَشَتْ آهاتُهُ بخوارِهِ


حُوارُهُ إيْماءاتُ مُحتَضَرٍ

كما ثمانيْني حِزْبٍ ، غَصَّةٌ بضَميْرِهِ


التَّمَدُّنُ، وَ الطَّاعُوْنُ طاعِن فِي

العِراقِ مُذ (يوْسُفَ).. لأخيْرِهِ


، وَ أخْوَتُهُ ألْفوْهُ (فوقَ الحَديْدَةَ

، الحَميْدَ المَجيدَ!!) كالمَسْجدِ وَ حَصيْرِهِ!..


تشابهت الأَسْمَاء (لورنسُ، بريمَرُ!)

وَ (نوري) سَعِيدٌ، وَ ذاهِبُ بنورِهِ!..


الأَوَّلُ كان (صَباح) عقب هزيْعِهِ

الأخيْر، (عُدَي) اسمُ لنظيْرِهِ!..


تعَدَدَت الأبْناء، (نوح) لا ابْنهِ

(الْحَكِيمُ) (عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) فِي عَشيْرِهِ!..


تناقلت الأنباء؛ ذاكَ بأصْلِهِ

وَهذا مَضَت أسْرارُهُ بوَزيْرِهِ!:


وَأَوَّلُ ناصِح (سامي العَسْكري) لآخرَ

رَئيْس ولايةٍ، بدُبورِهِ!


وَ ثنَّى (وَليْد الحلي، وَ خالد العَطيّة

وحَسَن السنيد) كخضَيِّرِهِ (*)


تَسَرْبَلَ بالإسْرَاء لَيْلًا.. وَ أحمدا

لكعْبِ أباهُ، أخْيَلُ عُثورِهِ!.


سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطيء القنال الانجليزي 26 أيار 2014م.
-------------------------------------------------------

(*) نائب رئيس (جُمهوريّة العِراق) الدّاعية «خضَيِّرِ مُوسَى بن جَعْفر الخُزاعي» مِن قوم الشَّاعِر الشَّهير دِعْبلَ، اسمُ أخي خُزاعَة لامع بحضورِهِ- بالغيبة الصغرى نحو عام ونصف العام! - لرئيس الجُمهوريّة (طالباني) الذي يوحي اسمُه بنصرة ابن أبي طالب، مع احترام طالباني والخُزاعي بعضهما لبعض، دون ميز عِراقي عِرقي- طائفي. أسماء الذوات الدّعاة: خالد، وليد (يوحيان بالسَّماحة المذهبيّة)، و(حَسَن) يوحي بصلح الإمام الحَسَن بن
علي والأمويين، و(سامي العَسْكري) يوحي بالإمامين العَسْكريين دفيني سامراء، لا كربلاء ولا النَّجَف، في ظلهما لجأ مؤسس الجارة الشَّقيقة الجُمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة (الخميني) ابتداء ليعلن نفسه نائب الإمام المهدي في غيبته الكبرى، لجأ من آخر ملوك فارس بهلوي، وكان بهلوي يقلد مرجع العالم الشَّيعي (محسن الْحَكِيم) الذي رفض لجوء (الخميني) لأنَّه مثل الشَّيوعيّة الهدّامة!. وحتى اسم دولة الدّاعية المالكي، وهو جَعْفريّ يوحي
بالتَّسالم مع المذهب المالكي على درب ذات الشَّوكة والشَّكيمة: (حكومة أغلبيّة سياسيّة!)، والتَّصافق مع حكومة بن كيران الإسلاميّة المغربيّة..هؤلاء جميعهم {ثُلَّةٌ مِّنَ ٱ-;---;--لأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ ٱ-;---;--لآخِرِينَ} طيِّبة كأهل البصرة
المنفتحة كأهل الخير- كالحَسَن البصري دفين الزبير -، كالبديع البصري الأديب «ظافر غَرِيْب».








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفرنسي Valery Lario في كتابه «في حماية القدّيس J
فكتوريوس ( 2014 / 5 / 26 - 17:11 )
القدّيس Jerome»، أوّل من نادى بقيام «دوليّة فكريّة»، لأجل «نقد أدبيّ دوليّ» كقول Pascal Casanova في كتابها «جمهوريّة الآداب العالميّة». الشاعر الفرنسي Paul Valéry في (حوار شجرة Dialogue de lArbre) في ثلاثينات القرن الماضي، باصطلاحات اقتصاديّة مثيرة: الحضارة رأسمال يمكن استثماره وزيادته في كلّ عصر شأنه شأن رؤوس الأموال والفوائد المستنفع بها. والفكر كالأدب ثروة مثل أيّة ثروة طبيعيّة أخرى ينهض رأسمالها على قواعد ينبغي العمل على إرسائها تدريجيّا في العقول منها لا يمكن إغفاله كلّما تعلّق الأمر برأس المال الأدبي. قول Ezra Pound: «إنّ كلّ فكرة أشبه ما تكون بشيك مصرفيّ، قيمته من قيمة مصدره. فإذا ما وقّع مستر Rockefeller شيكاً بمبلغ مليون دولار، فهذا الشيك سليم. أمّا إذا أصدرت أنا شيكاً بهذا المبلغ؛ فيكون ضرباً من التدليس… الأمر يشمل شيكات صادرة في حقل المعرفة».

اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو