الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديانة السيسية الجديدةالقديمة ......!!

هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث

(Havalberwari)

2014 / 5 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


معتقد غريب لكل من يرى عبد الفتاح السيسي ويتتبع كلماته
فهو مصاب بشوفيزرينية التدين المخلوطة بالقمع والغطرسة ؟
أنه نوع جديد من التدين على ذهنية الشعوب وخاصة على المؤسسة العسكرية لكن مالا يعلمه الناس انه معتقد قديم جدا" يعود الى عهد الخلفاء العاضدين ؟
تعيد الى الاذهان ماكان يفعله معاوية بن ابي سفيان حيث كان صبورا" يتحمل كل مايقال عنه وكل من يتوجه اليه بالتهم و كان هادء" حليما" لاينفعل مطلقا"
لكن مالا يعلمه هذا المعارض أن أيامه أصبحت معدودة ؟وأنه سينتهي به الاجل إما مقتولا" في حارة ؟ او مذبوحا" في ساحة !! او مسموما" في
داره ؟؟
وهذا السيسي يقمع كل معارضيه وهو مرتاح الضمير يحوطه شلة من العلماء والزهاد ليدعوه بالبركات والتسليمات والتحيات ويباركوا له بالكرامات
وعندما سُئل مرة عن قلة الاستنطاق بالكلمات والتصريحات ؟ قال بعد برهة من التأملات ؟ أنه يخشى من الله ان يخرج من حنجرته المباركة كلمة أو كلمات لايكون الله منه راض !! وحبذا لوكان مزودا" بفلتر الكلمات التي لايسمح أن يخرج من حنجرته ألفاظ إلا فيها رضا الرحمان ؟
شخصية عجيبة تم صناعتها بإتقان من قبل غرف المؤسسات العسكرية الداعمة من امريكا منذ أعوام ..............
الذين درسوا تاريخنا الاسلامي بإتقان فوجودوا ان إحياء موروث الخلفاء هو عين الكلام وبه سنسيطر على زمام المقدرات وسنسلب القداسة من الاحرار الى خلفاء العصر المنصورون بإذن الله والذين كانت الدعوات تهلل بهم فوق المنابر والمآذن آناء الليل واطراف النهار , وكان لايجوز للواعظ ان يخطب إلا أن يدعو له بالبركات وإلا نزلت عليه الويلات ؟
نظام عسكري يعود الى حكم المدن والمجتمعات ؟ نظام عسكري مهمته حماية الثغرات على حدود البلاد سينسحب لكي يسد كل ثغرة تخرج منها شرارة الحرية من الحارات او الزقازيق من الشعب الذي له تطلعات التمرد والتحرر من قيود عبودية العسكر المغوار ولا وجود لاعداء البلاد الا شراذمة من اهل البلاد !
هم الاعداء قاتلهم الله انا يؤفكون ....؟هذاهو مفهوم العسكري تجاه شعوبها في كل زمان ومكان وان لم تصدق فاسال التاريخ في كل البلدان سيسرد قصصه عبر الزمان بما كانت أحوالهم تحت نظم العسكر أيام زمان
لكن المسلمون وخاصة منهم العرب مازال الجهابذة العساكرة يحكمونهم مهما كان
وهذا هو السيسي تخلى عن منصبه العسكري ليدير البلاد لكن لم يتخلى عن عقليته التي تربى عليها وهو تدمير الاعداء وحماية الثغرات من الأنذال والطامعين للبلاد ليستعملها على كل ثغرة في شوراع مصر لكي يمحق كل معتدي من شعبه ( العدو اللدود ) على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها سيكون شعاره حتما" هو (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )
ولكن سيذكر والذكرى تنفع المؤمنين ... انه لن يتألّه على الله حاشاه لكن الله قد جعله مبشرا" ونذيرا" وداعيا" الى الله بإذنه وسراجا" منيرا" ؟؟
إنها الديانة السيسية في بلد تميزها انها الاكثر رواجا" منذ القدم في
صناعة الفرعونيـــة !! .... لكن الجديد فيها أنها اصبحت بنكهــــة دينية ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ