الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيسى والمعارك القريبه

ابراهيم جادالكريم

2014 / 5 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


لا شك أن أنتصار الشعب المصرى على المخطط الأسرائيلى الأمريكى لتقسيم الوطن العربى الى اثنان وأربعين دويله – سايكس بيكو2 – وخاصة أن المخطط قد نجح فى بعض الدول العربيه مثل السودان وبنفس السيناريو والحوار والأخراج ، بل وبنفس المهرجين المنفذين الذين قبضوا ثمن عمالتهم وهم معروفين فى كل الدول العربيه وأن أختلفت الأسماء من بلد عربى الى آخر ولكن أعتمادهم جميعا والسيناريو الموحد لهم هو الدين فى كل البلاد العربيه وبطرق الذبح فى الشوارع والأحزمه الناسفه والقنابل فى كل بلد عربى ويتم تصويرها وعرضها على كل مواقع الميديا فى العالم لكى تقدم للعالم أسوأ صورة عن مدى التخلف الذى تعيشه الأقطار العربيه فى عالم أصبح كالغرفه الواحده يسمع من فيها كل نفس يجرى من حوله ولا يمكن أخفاء أى سر عن الدنيا كلها أو حدث يمكن أخفاؤه فى عالم أصبح يعيش فى غرفه واحده ... ومن هنا كان التخطيط بأشعال المنطقه العربيه كلها بالحروب والمنازعات حتى تقضى على بعضها البعض بدون أى تدخل أجنبى أو أستعمار.
وسقطت السودان فى المخطط وتم تقسيمها والحرب دائره كل يوم بين الشمال والجنوب والجارى بنفس الأسلوب فى ليبيا التى تندفع بأصرار نحو التقسيم والجارى تحقيقه فى سوريا وما كان مزمع تنفيذه فى مصر !! وربما كانت هى عناية الله التى قضت بكشف المخطط الأسرائيلى الأمريكى على أرض مصر وحدها وما كان من تغيير أوصل مصر ... للسيسى كقائد يعيد شبح عبد الناصر كزعيم للمنطقه وهو ما لن تطيقه أسرائيل ولا أمريكا وخاصة أن السيسى معروف لكل أجهزة المخابرات فى العالم وخاصة أمريكا و أسرائيل ويعرفون أمكانياته فى هذه اللحظه التاريخيه المشابهة للحظة ظهور عبد الناصر كزعيم عربى .. وهذا ما يقلق ولا تريده ولا تحلم به أسرائيل الا ككابوس مزعج لا توده أبدا .
هذا والى جانب ما أنفقه أوباما من جيوب دافعى الضرائب الأمريكيين فى دعم الأخوان المسلمين فى مصر تمهيدا لتنفيذ التقسيم فى مصر وحتى تبدأ الحروب بين الدويلات السته التى أرادت أمريكا تنفيذه على أرض مصر وبنفس طربقة السودان والحرب الدائرة فيه كل يوم ، مع معرفة أمريكا بأن الجيش المصرى هو القوة الوحيده الباقيه والتى تستطيع الردع فى المنطقه العربيه كلها ... وهذا ما جعل وصول السيسى وبأراده شعبيه شاهدها وراقبها العالم كله ثانيه بثانيه مصيبه كبرى وقعت على رأس أمريكا وأسرائيل وتعريه للرئيس الأمريكى أمام العالم وأمام الرأى العام الأمريكى وهذا ما يجعل الحرب واجبه لذر الرماد فى عيون العالم والرأى العام الأمريكى وعدم الرضاء الأسرائيلى الذى يستطيع أن يهز البيت الأبيض ومن فيه بما يملكه اليهود من صحف ومجلات ومحطات تليفزيون فى كل ولايه أمريكيه !! ولكن هل سيستعمل الرئيس الأمريكى نفس السيناريو السودانى فى مصر مع أضافة الى دعم الأرهابيين على الحدود الغربيه لمصر مع ليبيا الى جانب دعم الأرهاب فى سيناء ودعم حماس من أجل أشعال الجبهة الشرقيه فى نفس الوقت مع الجبهة الغربية الليبيه الى جانب المشاكل الأقتصاديه المصريه وعجز الموازنه وتفشى الفقر فى كل ربوع مصر .
وهذا ما يجعل السيناريو السودانى مع أضافة الجبهة الشرقيه فى سيناء والجبهة الغربيه الليبيه حتمية فوريه ليس فقط من أجل تتويه الرأى العام الأمريكى فقط بل من أجل تحقيق الحلم الأسرائيلى كدولة كبيره تتحكم فى أقتصاد الشرق الأوسط كأكبر دولة فى الشرق الأوسط بعد تفتيت الدول العربيه الى دويلات متناحره !!.
هذا الى جانب الأرهاب الموجود بداخل مصر .... وهذا ما يجعل كرسى الحكم المصرى كبرميل بارود من الممكن أشعاله فى أى وقت سواء من الجماعات الأرهابيه من الداخل أو الجماعات الأرهابيه من الغرب أو من الشرق !! .
فترى من أين تبدأ المعركه ... من سيناء شرقا أم من ليبيا غربا أم من الجنوب السودانى الغير مستقر !! .... أم من الجماعات الموجوده داخل مصر .... وهذا ما يوضح بأن المعركه قادمه قادمه ... ونسأل الله تخفيفها وتخفيف متاعب المصريين من الفقر والمرض ... وعجز الموازنه ... المزمن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قيادي بحماس: لن نقبل بهدنة لا تحقق هذا المطلب


.. انتهاء جولة المفاوضات في القاهرة السبت من دون تقدم




.. مظاهرة في جامعة تورنتو الكندية تطالب بوقف حرب غزة ودعما للطل


.. فيضانات مدمرة اجتاحت جنوبي البرازيل وخلفت عشرات القتلى




.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف