الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدةٌ سارّة جداً

صالح برو

2014 / 5 / 30
الادب والفن







كلما لجأتُ إلى فراشي
سبقني الزمن
فاتكأتُ على عصا حبرٍ
نبت من قلب الوقت
ودوَّنت على صفحات مخيلتي
ثمة آيات..........
لن أصوم إلا في شهر الكلمات
فأحب الروائح لدَيّ
رائحة فمِ القصيدة
حيث لي في معدة الشعر موعدٌ مشويٌّ
على طبق من الأيام المتبلة بالعناوين
وسبعُ قطراتٍ من دمِ الهواء
وكأسٌ من نبيذِ الخيال بصحبة الذكريات.
كلما لجأتُ إلى حلمي
فاجأني وصول المطر
فاعفني أيها القارئ
يا من تقرأ كلماتي على لسانِ فنجان
يدعو السَّماء لاحتساء العُزلة
في غفلة البياض.
اعفِني إذ كنت لا تزال
تدق بأصابع صوتك طبلة الليل
لتوقظ أضواء المدينة على حلم النائمين
وتترك الصمت وحيداً على بعد نجمتين.
اعفِني
إن كانت عيناك دامعتين
و لا تجهد نفسك بالبحث عني
بين المقابر المتساوية
فلن تجدني إلا على بِساط القصيدة
راكعاً أصلي
ثم اخلع نعليك واستأذن
قبل الدخول
خوفاً من إيقاظ مشاعر الحبر فينا
يكفينا...واخفض رأسك إن واجهت العتمة
فسقف أحلامنا مازال يتدلى
و لا تخف إن طلَّ الموت عليك
فهي مزحةً، يلهو بها الشعراء
احتجاجاً على مرارة الأوقات
ثم لا تنحرف.....لمغريات القصيدة
إنها ليست سوى شبحُ كلماتٍ مركبة
كطيف امرأة
أحاسيسها عارية إلى حدِّ الخطيئة. .................................................................................
من مجموعة " لا شيء يدهش معالي الموت "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نابر سعودية وخليجية وعربية كرمت الأمير الشاعر بدر بن عبد الم


.. الكويت.. فيلم -شهر زي العسل- يتسبب بجدل واسع • فرانس 24




.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو