الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية_الحلقة الثامنة

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 7 / 24
العولمة وتطورات العالم المعاصر


هناك من يحب مشاهدة الانحطاط والدمار والد ماء والتفجير بل تجعله مطمئنا يحب الحرب والارهاب وتد مير احترام الوقت لا لشئ الا لانه لا يحب التفوق لانه يجد الاخرين مختلفين عنه متميزين او متفوقين عليه حتى تحولت هذه المعاناه الى عقدة نفسية كبيرة ومرضية تعشعشت في كل مكان وسيطرت على العقل الباطن في سطوة من المشاعر المشاعر النارية المحرقة لقد سببوا ولا يزالون ظاهرة التعطيل التاريخي للعراق وسط دوامة فارغه تفجرت مع اطلالة سقوط النظام وبداية ظهور شفق الحرية واضعين تراكمات هائلة امام عجلة العراق التي اخرجت من الوحل الديكتاتوري لتعود الى السير و الدوران انها محنة ان تجد الكثيرين من الفشلة غارقين في عقدة الامتياز واظطهادهم لوجودهم معللين تعطلهم وفشلهم على الاخرين .علينا ان نحتمل الحياة الجديدة للبناء صوب العلمانية ان نصمد كما فعل اوسكار وايلد بعد تجربته للشر والفوضى بعد حياة الارستقراطية فهو وجد بان تحويل الحياة الى حزن وماسي وكوارث وارهاب انما هي صفة الفاشلين علينا الان ان نعمل الملموس اي واجب او حال قريب منا ونستمر ونتفاعل ونعتدل ولا نئول الامور لتدور في محيط النفاق والشقاق تحت مظلة البؤس المادي والمعنوي في ظل الاحتلال الذي ها هو امامكم عطل الحركة الصناعية في المجتمع العراقي ليجعله زراعيا ومع كل معترك او تطئف او اشتداد او لغاوي ومشاحنات هي فرص للقراصنة للسلب والنهب فهكذا مثلا فتحوا خطا جويا عسكريا لسرقة انقاض الحديد الصلب وما يشهده المناخ العام العراقي من هوان وتراجع سياسي يبشر عن رداءه مزمنة متواترة ومتلاحقة وهم ينشدون بناء تجارب حضارية كبناء حصن العلمانية و مهد الحرية و قصرالديمقراطية في ظل متغيرات و تسارع حركة المجتمع العالمي للتطارح مع راسمالية القطب الاوحد الذي لن يرحم احد ولن يفوت فرصة الانقضاض على من يغفل او يفشل او يشرع ابوابه له لكن المواجهات يجب ان تكون بالاصرار والالحاح السلميين على قاعدة ما ضاع حق وراءه مطالب ومهما طال الزمن فرصيد نا حقن الدماء كما حققها غاندي بدلا من اللهاث العنفوي وولادة جيل من الانتحاريين وحملة الاحزمة الناسفة الانتحاريين لقد قال غاندي ان مذهبي ليس دينا مغلقا ففيه مجال لاقل مخلوقات الله شانا انها دعوة شفافة الى حب الحياة فهي حتى في عذاباتها جميلة وهي دعوة قد مها والت ويتمان للانسانية ...احبوا الحياة...احتضنوا الحياة...فهل من مجيب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إلياس حنا: عملية النصيرات دليل على أن إسرائيل تبحث عن أي نجا


.. الطيران الحربي الإسرائيلي يطلق النار بكثافة على ساحل غزة




.. لحظة توديع أب فلسطيني لطفله بعد استشهاده بقصف للاحتلال الإسر


.. طائرة روسية مسيرة تهاجم قوات أوكرانية وتعطل تقدمها




.. أخبار الصباح | بايدن: الحرب العالمية الثالثة بدأت على التلفز