الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حاجتنا الى برنامج صريح

محمد الأحمد

2014 / 5 / 31
الادب والفن


برنامجٌ صريحٌ
محمد الأحمد
من الممكن ان نجري حواراً بأسئلة محددة مع نخبة من المثقفين الذين لهم الرؤية الجليّة وبإمكانهم ان يشرحون لنا وجهة نظرهم المحايدة الواضحة فيما يجري اليوم على الخريطة السياسية وخاصة العراقية، وتأثيرها على الساحة الدولية الاقليمية وما الحدث الذي يستطيعون توقعه او التكهن به في الافق القريب او البعيد..
فما الذي يستشعرونه من مشهد كرة النار المتدحرجة لتزعزع كلّ الوضع الاقليمي في المنطقة، وربما العالمي. فهل يخسر السلطان جولته في دور الهيمنة المتكاملة على العراق. وهل تنتقل الشرارة الى متانة تلك الدول المتسلطة ويتبدد غطائها المحكوم بالنار والحديد، وتنقلب عليهم شعوبهم من الداخل. وهل ينجح العقل الواحد ان يسقط كل ما يؤمنون به بانها الطريقة المثلى، وبإمكانهم التحكم في طوائف العراق مثلما يتحكمون في طوائف شعوبهم، مثل طريقة الحكم في العراق، وتنزليها هندسياً من طريقة الحكم في دولتهم. وهل يجدي القمع المفرط في العنف في اسكات الناس التي تؤمن بالتحرر حال اشتعال تلك الشرارة. هل نتواصل بالسؤالِ حيثَ "ما زال المنتصرون عاجزين عن أن يقرّوا السلم وينظموه؛ لأنهم عاجزون عن أن يتفقوا فيما بينهم"؟. هل المقصود منها اللعب على استراتيجية التشتيت، والتفتيت، ولكن هذه لعبة دم جارفة ستذهب بضحايا كثر، وهل هي غباوة وتدهور ام هي تعزيز النصر الاقليمي، واثباته بانهم المتمكنون على الارض والزمان والمكان. جرّ المنطقة الى التوتر، وعبث التجربة، ام دلالة الاثبات بالهيمنة، والغطرسة. الاسئلة تتوالى فمازالت تلك المنطقة ساحة الحرب والحرب بالإنابة..
هل يدع المُثقف محاوره يكشف عن اوجاعه؟، ويشترك رافعاً صوته، عالياً، منادياً بأن يكفوا عن العبث المستهتر بمصير الشعب الذي له الحق الطبيعي في العيش الطبيعي، ويرفعوا، او يخففوا عنه كل هذه الضغوط، التي باتت محددة من قبله، وانه كامل الرؤية، واضح المشهد، والصورة كاملة الصورة ايضاً امامه. متى يقول بِملءِ حنجرته "كفى".. هل سيتحدى القتل الذي يستهدفه مباشرة، وهو العارف بان اجوبته باهظة، ولن يفلت من قبضة السياسي الذي لا يخاف من احد بقدر خوفه من المثقف. فالمثقف العارف الدقيق في شرائح الساسة المعنيين بالمصير. هل كشفهم يخلصه من الاختناق. كيف سيقول "كفى" استخفافا بعقلي، وعقل الذين يشتركون معي في الوطن والعقائد.. هل الصراحة ستجعل الامر هينّاً ام الاستمرار في الغيّ والاستهتار بالإنسان ككيان وهوية، والحدّ من إنسانيته.
هل يَدَعون اجوبة الحقيقة تظهر بانسيابية حقيقة أم هم اول من يقمع السنتهم، قبل الرقيب، وقبل النطق، مخافة مما سيرتب عليه من سيناريوهات الفضائح المفبركة؟.. هل يبدأ العقل في هذا الموضع او ذاك، يتحرر من الاستهتار به، وينقض كاسراً قوالبه ومخاوفه، يا ترى هل يكشف بأجوبته هيمنة السلطان المتغطرس؟؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس