الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجم النساء بالحجاره

اكرم مهدي النشمي

2014 / 5 / 31
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


رجم النساء بالحجاره
ان رجم النساء بالحجاره عمل خارج حدود الاحساس البشري واستهتار بالمشاعر الانسانيه وبعيد عن القانون الاخلاقي وضد حقوق الانسان ومتناقض مع الوعي المتحضر,انه اسلوب همجي وبربري ياخذ من الغيره وسفسطاتت الشرف والاخلاق ليتمسح بها امام قوم جهله من اتباع حقي هو حقي اما حريتك هي ملكي ,ان الله خلق البشر حسب مفهوم وفلسفه الاديان واعطاهم الروح والمشاعر والرغبات ثم ياتي المستهترين بالله والانبياء ويضعوا لهم اعراف عشائريه ليس لها علاقه بالدين والايمان, ان هذا الفعل البربري ناتج عن لاوعي متحجر ومتجرد من المشاعر الذي لايمكن تبريره ولايمكن قبوله كوسيله عقوبه,كيف لاي انسان او حيوان ان يقتل رميا بالحجاره على فعل شعوري وغريزي ناتج عن حاجه بايولوجيه طبيعيه وماهو البديل للتعبير عن رغبه الانسان ومشاعره في ان يحب ويحلم ويختار ..هل ان حق الفتاه يتحقق عن طريق تزويجها في سن 13 وسرقه طفولتها او مفاخذتها وهي لم تتجاوز العاشره من عمرها, ان رغبات الانسان البايولوجيه عديده وهي ناتج طبيعي لهرومونات تكوينه في الاستمرار ومنها رغبته في الاكل والشرب والشعور الغريزي ونتجتها حاجه او فائض والتي تدفع الكائن الحي سواء كان بشر او حيوان ان يبحث لاشباع هذه الرغبه ولايستطيع العقل من منع هذا الشعور الغريزي ومهما كانت قوه تحمله وصبره فاذا جاع فانه يبحث عن الطعام واذا عطش فانه يبحث عن الماء واذا زادت افرازاته الهرمونيه في سن البلوغ فانه يتطلع الى الجنس الاخر وهذه حقائق لايستطيع حتى الله من ان يجادل عكسها وان كان غير ذلك فهو تفسير لفعل متناقض مابين الحاجه وفلسفه الاخلاق التي جاء بها وثبتها في لفائف من ايات ووصايا وارشادات والنتيجه هو ان لا الله ولا الاديان لها وجود اساسا الا في عقول من جاء بها, ان المراه حالها حال الرجل ترغب وتحلم وتتمنى ولها حاجات وعواطف ومشاعر وهو حق مفروض على الله لانه اعطاها وخلقها بهذا التكوين ثم ياتي المتدينيين واستنادا الى ارشادات ووصايا في كتبهم الدينيه المنزله برجمونها بالحجاره لانها حلمت وتمنت ورغبت فاي منطق واي سلوكيه همجيه واسلوب بربري في اصلاح النفوس والعقول ,اذا ارادوا ان يرجموا النساء فعليهم ان يرجموا 99 بالمئه منهن لانهن يحلمن ولهن مشاعر في الرغبه والحب ,عليهم ان يرجموا اخواتهم وامهاتهم وبناتهم لانهن حسب العرف ومن مفهوم الاخلاق والشرف المتخلف كلهن زانيات, ان الدول المتخلفه التي تكثر بها القيود والممنوعات والتي لاتسمح بعلاقات طبيعيه بين الجنسين ولاتوفر لها الارضيه التربويه والثقافيه تنتشر بها الدعاره والفساد وتشتم بها رائحه الجنس من خلف الاسوار والتي يشترك بها ويشجع عليها هم الرجال بالدرجه الاولى فهل يرجم رجال الدين والسياسيين والاباء والاجداد الذين يغتصبون الاخت والبنت و الغريبه والقريبه , ان المراه دائما متهمه فان ابتسمت فهي زانيه وان كشفت عن شعرها فانها زانيه وان احبت فهي زانيه وان حلمت فهي زانيه وان استعملت المكياج لتمثل لون الورود فانها زانيه ….فلماذا لاترجموهن بالحجاره جميعا تلبيه لرغبه الله والعمل بوصاياه وتستعملوا اللواط بينكم لتشبعوا رغباتكم...تبا لكم ولعقولكم الفاسده واخلاقكم العفنه واساليبكم الهمجيه ..انكم تمثلون اسوء مرحله تاريخيه مرت على البشريه اطلاقا

اكرم النشمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصحفيات أكثر عرضة للانتهاكات والتحرش اللفظي أو الجسدي


.. مريم شمالي وهي ربة منزل من إحدى قرى سعدنايل




.. نعمت شفيق .. المرأة الحديدية تقمع مظاهرات الطلاب الرافضة لإس


.. حديث السوشال | علاقة -سرية- بزعيم عصابة تتسبب في قتل ملكة جم




.. المشاركة في المسيرة جنان الخطيب