الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على أبواب رمضان الثالث للربيع العربي

محمد زهير الخطيب

2014 / 6 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


- الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر ومصر والقادمة في لبنان وسورية تشير إلى محاولة إجهاض الربيع العربي وعودة الجيش والجنرالات إلى السلطة... أي بقاء "الدولة العميقة" و"الدولة الموازية" وما شابههما... حتى في ليبيا فهناك محاولة لتلميع حفتر الذي يهاجم المؤسسات الديمقراطية بحجة أنه يساهم في المعركة الكونية على الارهاب!!!!
- تستمر اللعبة الاممية بين الفيتو الروسي وتقاعس أصدقاء سورية وترددهم ووعودهم التي لم يتحقق منها إلا الفتات... ولا يبدو في الافق أي احتمال للتغير إلا إذا تورطت عصابة أسد بمجازر جماعية عندما تصل إلى خيار شمشون حيث ستخرب المعبد فوق رأسها ورأس غيرها، وعليها وعلى أعدائها...
- تم إعلان مكتب الائتلاف بعثة دبلوماسية في كل من واشنطن ولندن ورفع مستوى تمثيل مكتب الائتلاف إلى هيئة دبلوماسية.. وهذا أمر جيد ولكنه يزيد من أعباء ومسؤوليات الائتلاف والحكومة المؤقتة مع الوقت وعليهم أن يرتفعوا إلى مستوى المسؤولية... وسيبقى من واجبات الائتلاف مساعدة المواطنين في المناطق الثائرة لوقف ما يسمى المصالحات المحلية التي يقوم بها النظام والتي تهدف إلى إعادة هيمنته على المناطق التي أُبعد عنها بسبب تضحيات الشعب السوري...
- دعى الاميركيون الائتلاف إلى نقل مكاتبه من تركيا إلى داخل الاراضي السوري المحررة.. ولم يقبل حجج الخطر والقصف المستمر!!! وأبدى أنه يقبل بتدريب بعض القوات التي يطمئن لها... وستبقى المعارضة مطالبة بشكل مستمر بتقديم رؤية وخارطة طريق واضحة نحو سورية ديمقراطية لكل أبنائها ودون نزعات إنتقامية وإقصاء للاقليات ودون أن يكون هناك مكان لعصابة أسد وداعش والمتطرفين والقاعدة... ويبدو أن الولايات المتحدة مصرة على المحافظة على حالة التوازن وعدم إسقاط النظام مالم يتضح البديل المطلوب، تارة بحجة الخوف من وقوع الأسلحة بأيدي المتطرفين وتارة بحجة داعش وأشباهها وتارة بعلة تفرق المعارضة، ولعل السبب الاقوى هو رعاية مصالح إسرائيل التي تفضل إنهاك سورية بل المنطقة بأكملها حتى لا يبقى حجر على حجر...
- مع إستقالة الابراهيمي خف الحديث عن جنيف ومتابعاتها، ويبدو أن الامر الواقع سيكون سيد الموقف لبعض الوقت...
- يتصاعد دور الايرانيين في الصراع الاقليمي ولا يبدو أن هناك حل واقعي إلا بايجاد صفقة معها، أو بالقتال حتى "تجرع السم" لكل الاطراف بعد سنوات من الحرب الطاحنة والانهاك، كما شبه الخميني إنهاء حربه مع العراق بتجرع السم...
- أعتقد أن من أهم واجبات الائتلاف والمعارضة السورية هو دعم الحكومة المؤقتة وتوسيعها ووتمكينها من التغلغل في المناطق المحررة لتوفير النظام والادارة والخدمات التي ستلف الناس حولها وتجعلهم يثقون بها، وسيكون من المناسب أن تبدأ الحكومة بالمساهمة في تطوير الحياة السياسية في القسم المحرر بالبدء بوضع قوانين تنظم الجمعيات والاحزاب وهيئات الاغاثة وتقديم مساعدات لها لتساهم في تنظيم المجتمع وإيجاد بديل وطني ديمقراطي يملأ الفراغ السياسي الكبير في المناطق المحررة...
وإذا أردتم الحقيقة فإن أول الاولويات هو إيجاد جيش نظامي برواتب ونظام سمع وطاعة وإنضباط...

إنه قدرك يا سورية، والنصر صبر ساعة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصبر
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 2 - 04:07 )
ونحن صابرون يا أستاذ؟؟؟و هل نملك غير الصبر؟؟؟
سنصبر الى أن نشرشح الصبر...من صبرنا عليه
احترامي

اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس