الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا هو الحال

منير الصعبي

2014 / 6 / 2
الادب والفن


تُطاردني ... تؤرقني
تُبعثرني ... تُلملمني
اذوب فيها ... تذوب فيَ
يُسعدني عنها السؤالْ
كغمامةٍ مرت بي واحتبست ماءها
كدمعةٍ أبت ألانكسار
ذاك هو الكبرياءُ المحالْ
ذاك هو الزهو فيها
على الرأس محله كالعِقالْ
فهل سُأل العِقال
لمَ اصبـح عِقـالْ
منذُ كنتُ كانت هي
ومنذُ كانت كنتُ أنا
فلا هي زالت
ولا أنا أخشى الزوال
محال ان تندثر الجبالْ
تجددتُ فيها غير مرة
ذُبحتُ فيها غيرَ مرة
نكرتني الذكرى لتسكنني الحسرة
هجرتني صومعة الايام لغير زمان
لكنني انا فيها البحرُ والبحَـار
وانا فيها المرجُ والموال
وانا فيها الكلامُ
الذي يُقال ولا يُقال
وانا فيها الدمعة ُ
وأنا على خدها الخال
ضاقت بي دنياي مهما وسعت
ووسعت إن حاصرتني بين اضلعها
ومنحتني الاقامة بعد طول ترحال
ستٌ وستون عاما من عشق مفارق
ما نقص التمسك فيها ولا زال

*****








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا