الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذيلِ الرجعية

عبدالله خليفة

2014 / 6 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


لا يمكن أن تجمع بين ولاية الفقيه والليبرالية.
لا يمكن أن توحد الظلام الدامس والفجر.
لا يمكن أن تعقد القران بين الحرباء والحقيقة.
لهذا فإن الصيصان التي تظهر في هذه الوريقات عاجزة عن فهم أي مادة تظهر في الجرائد فما بالك بغربلتها ونقدها؟
هذه الصيصان تعودت على التقاط وسخ المزابل، والتشبع به. فكيف تفهم قضايا فكرية مركبة؟
حين تكون مع الرجعية الفوضوية وهي تقوم بمحاولتها الثورية الزائفة تصرخ معها فربما ترفعك إلى منصب كبير، حتى تجد أن الخسائر وفشل الحركة يؤدي إلى خسائر جسيمة فلا بد إذن من التلاعب على السيرك السياسي بين ولاية الفقيه والليبرالية الزائفة الجبانة!
ليبرالية لا تتأصل بشجاعة في أي قضية، فقضايا الفساد تشير إليها وتعرض بعضها ثم تتوقف عن الحفر مرعوبة من النتائج.
قضايا الجماهير تُؤخذ لذر الرماد في العيون والقول إن المطبوعة مع الشعب.
منذ تلاعبات المهجر ساد هذا المنهج الحربائي الزاعق حيناً الزاحف من أجل الدراهم حيناً آخر.
عبارات ثورية فارغة يكتبها مراهقون غير قادرين على تحليل بلدهم بنضج وتجميع القوى السياسية وخلق تراكم للوعي الديمقراطي الوطني ليتجمع ويتوسع من خلال القنوات الرسمية والشعبية.
إما أن تكون مع ولاية الفقيه فتؤيد هيمنتها الكلية على الناس والعودة إلى الظلامية، وإما أن تكون ديمقراطياً شجاعاً فترفض الولاية الاستبدادية الدينية وتنقد آثارها في جوع الشعب وتخلفه مئات السنين، فتحرض الناس على الانسلاخ منها لتكوين بديل لها.
وأن تشارك في حراك الناس الجاري المتنوع للتخلص من الاستبداد الديني والسياسي بكل تنوعاتهما.
اللعب على الحبال وإنتاج صيصان مريضة تحت الدجاجة الصحيفة التي تنتج الذهب لن يطول وسينكشف.
سيبقون متذبذبين جبناء يتطلعون إلى الجهات المختلفة حتى يستغلوا الموجة الطالعة، يركبوا على ظهور الناس، يحتاجون إلى معاهد حتى يفهموا أية قضية غدت محسومة منذ فجر التاريخ.
حولتهم ظلامية الإقطاع الديني إلى عميان يتخبطون ودخلوا عري الصحافة بدلاً من أن يبقوا في الكهوف حتى يبصروا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطة تُظهر بايدن يغفو خلال قمة في أنغولا


.. صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية




.. مراسل الجزيرة يرصد الموقف التركي من التطورات الجارية في سوري


.. انفجار صندوق كهربائي بسيدة مرت أمامه في منطقة كوماس البيروفي




.. هل تحكم حلب هيئة انتقالية؟.. الجولاني يكشف خطته في سوريا