الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا تردّ على الضّباع الغادرة

سيدة عشتار بن علي

2014 / 6 / 4
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


تحت وابل من القذائف وعلى نعيق فيصل القاسم وتهديداته المقنّعة بالتحذير خاض الشعب السوري معركته الانتخابية ليثبت ان الجميع اخطأوا في قراءتهم, ففي مشهد تعجز كل الاقلام عن وصفه وتصويره تدافعت الجماهير تعلو ملامحها الثقة والاصرار الجريح لاقامة عرس سورية وعقد قرانها على دكتاتورها وسفاحها.. قاتل الاطفال وقلاع الاظافر ومغتصب النساء.. هاهي الجماهير وطوابير الشبيحة تتحدّى القصف وقد نزعت عنها رداء الخوف غير هيابة بامكانية احتراقها واشتعال اجسادها تحت القذائف لتمنح سفاحها ودكتاتورها ما كان ينقصه وهو الشرعية الجماهيرية جهارا نهارا ...أسأت القراءة أيتها الضباع الغادرة فكما تسري الثورة بين الجماهير كسريان النار في الهشيم كذلك الامر بالنسبة للاحساس بالوطنية وبقيمة الوطن بعد أن ادرك الاغلبية أنّ الحرب في سورية ليست حربا طائفية بل هي حرب امريكا في سبيل تحقيق اطماعها.. حرب اسرائيل من اجل تحقيق حلمها ...حرب للقاعدة التي استعملت كأداة لابادة كل من خالف القاعدة والوهابية ومن صنعهم وجندهم ... اللاجؤون النازحون الهاربون من بطش السفاح تدافعوا في منافيهم نحو صناديق الاقتراع بعد ان ادرك الجميع حقيقة خندق ما اطلقوا عليه اسم الربيع العربي والشعب السوري خرج ليعلن عن رفضه وعداءه للحرية التي فصلها بدو الجراد والرمل فماذا انت فاعلة ايتها الضباع الغادرة ?!ماذا سيكون مصيرك بعد ان انقلبت عليك الطاولة !لقنتم الشعوب درسا لا يبارى في الخيانة وتقنياتها و امريكا استعملتكم و عبثت بكم كما يعبث الطفل بالعابه التي يتخلص منها بتحطيمها حين تصبح قديمة وغير مجدية ..استعرضتم مواهبكم في القتل والذبح والشي والسحل واكل القلوب وممارسة العهر المقدس... كلّه باسمك اللّهم... أثبتم ان دموعكم وشهقاتكم ونواحكم بانكم ضحايا ومظلومين كانت محض خطأ فلا عبد الناصر ولا السادات ولا بورقيبة او بن علي او القذافي اساء تقدير عبقريتكم وخطركم الكبير على امن اسرائيل... ما حدث في مصر وليبيا وسورية اليوم اثبت ان الجماهير جاهزة دائما لتدارك اخطاءها اذا وعت بها والصراع اليوم لم يعد صراعا بين نظام ومعارضة بل بين معارضة وشعب و الشعب ما عاد يطيق رائحة عفونتكم ...يكرهكم ... يمقتكم... افلا تدركون? ام ان غباءكم مازال يصور لكم انه بامكانكم مواجهة شعب باكمله فاحملوا ربكم الوهابي وعودوا الى كهوفكم الوهابية او الجأوا الى معلمتكم امريكا كي تشحنكم في صلروخ يليق بعقولكم النيّرة وترسلكم الى احضان حورياتكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قلنا منذ البداية
عتريس المدح ( 2014 / 6 / 4 - 15:12 )
قلنا منذ البداية هذا ليس ربيعا عربيا، بل هي مشروع الفوضى المدمرة مشروع الامبريالية والاستعمار بأيدي العملاء المتأسلمين من وهابييين وسلفيين لاجهاض النهضة الحقيقية المحتملة للجماهير الشعبية،
قلنا هذه ليست ثورة بل هي ثورة مضادة كونترا جديدة لتسرق الثورة الحقيقية
قلنا هذه ليست سوى محاولة الرجعيين درء خطر الثورة الحقيقية عن عروشهم
قلنا ما يحدث ليس سوى خدمة للامبريالية والرجعية وادامة لسيطرة التخلف الذي يبقي اسرائيل آمنة ، قلنا كل هذا لمنع ثورة الجماهير العربية الحقيقية


2 - كلمة حرة..لإنسانة حرة...
غـسـان صــابــور ( 2014 / 6 / 4 - 15:20 )
كــلــمــة حـــرة...لإنسانة حــرة... للاطلاع.....
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=417921

وحــتــىى نـــلـــتـــقـــي... أطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا


3 - الحل الانسب
نديم المختار ( 2014 / 6 / 4 - 18:11 )

الشعب السوري عانى من بشار وحكم البعث سنين طويلة وهو ينتظر اليوم الذي يتحرر فيه من الدكتاتورية . الا ان هذا الشعب اصبح يعرف الآن من هم الذين يدعون انهم يريدون تحريره من الدكتاتور , فقد قاموا خلال السنين الثلاث الماضية بالتحالف مع تركيا وقطر والسعودية وارهابيين من دول عديدة , قاموا بتدمير البنية التحتية لسوريا , طبعا بمساعدة الدكتاتور الذي امطر هؤلاء الاعداء بكافة انواع القنابل والقذائف التي هدمت كل المدن السورية . الشعب السوري لا يمكن ان يقبل بهؤلاء الذين يدعون انهم معارضة لتولي مسؤولية الحكم , حيث انهم اثبتوا خلال الاعوام الثلاث الماضية ان همهم الوحيد هو الوصول الى السلطة حتى لو تحالفوا مع الشيطان
كذلك فأن الشعب السوري ينظر الى ما حدث في العراق وفي ليبيا حيث قامت امريكا وحلفائها بأزالة صدام والقذافي بحجة ابدال النظام الدكتاتوري بنظام ديمقراطي , فهل يعقل ان يقبل الشعب بمن يجلبه الاجنبي لحكمه ؟ اعتقد ان احسن الحلول هو بقاء الدكتاتور الحالي آملا ان تتحسن الاوضاع في المستقبل وان يقوم الدكتاتور بأجراء اصلاحات اساسية واعطاء الحريات التي تكفل العمل السياسي من دون تدخل الدولة


4 - انتخابات سورية داخلية وطنية خالصة
يوحنا ( 2014 / 6 / 4 - 18:27 )
ماأصاب الوطن العربي من فوضى وتخريب وقتل وتشنيع وتسليح وترهيب كان مفيداً فقد انفرز الخائن الوصولي الإنتهازي، ممن بقي متمسكاً بمبادئ حب الوطن . عاد من عاد إلى رشده وتعنت من كان غارقاً ولم يعد بإمكانه التصحيح . إنها لعبة قذرة تورطت بها دول عربية على رأسها الجامعة العربية (عفواًالعبرية) والسعودية وقطر وتركيا العثمانية المخادعة، لخدمة إسرائيل لتتزعم الشرق الأوسط الجديد

أنظر برعب إلى مستقبل مصر إن وضعت مصيرها في يد السعودية التي تغدق عليها بالعطايا مقابل توريطها بالتسليم لها كما جرى توريط مرسي وتهوره بإعلان حربه ضد الشقيقة سوريا بدل توجيه جهوده إلى جارته العدوانية الغاصبة

الإنتخابات السورية أثبتت للعالم أجمع أن سورية وشعب سوريا الذي يعيش في سوريا وليس الخارج الذي باع ضميره من أجل منصب، هو وحده من يقرر مصير بلاده بنفسه وأن الربيع العربي المصمم هو مؤامرة وأن التخريب مخطط له لتمهيد الطريق أمام إسرائيل التوراتية . ولكن لن يتحقق حلمهم طالما بقي شرفاء لن يستسلموا للمؤمرات التي اختير لها شعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وهم منها براء
.


5 - السورين يكرهون هذا المجرم القاتل
سوري فهمان ( 2014 / 6 / 4 - 19:38 )
ولا واحد من المعلقين ولا الكاتبه من بلدنا هذا يدل على أن محبي الزرافه الأهبل كلهم من الطائفيين أو القومين المنقرضين لان


6 - سوري فهمان!
جورج ابراهيم ( 2014 / 6 / 4 - 20:30 )
يصر على ان كل من لا يعارض الدكتاتور كما يعارضه البغدادي والجولاني وعلوش وعبود والحموي والحياني والتوحيد وغيرهم من العملاء فهو معارض رومانسي.
سوريا كغيرها من الدول الناطقة بالعربية تحولها الى الديموقراطية العلمانية رهن بفصلها عن محيطها العربي والاسلامي قبل فصل الدكتاتور عنها. المجتمع الاسلامي مفرخة للدكتاتورية وليس عكس ما يقال من ان الدكتاتور مفرخة للاسلام السياسي بشقيه العنفي والمسالم فقط الى حين.
حبذا لو تفكر قليلا وتختار لك اسم اخر غير:سوري فهمان، لانه لايناسبك اطلاقا.
تحية للكاتبة ولكل المعلقين وانت منهم.


7 - من هي الضباع الغادرة
عبد المجيد شريف ( 2014 / 6 / 5 - 05:46 )
براميلكم وسكاكين داعش حلف واحد والشعب السوري يرد عليها لا ببيعة ذوي الشوكة كما تطلبونها انتم وداعش ولكن بالخلاص من كل المجرمين والمستبدين نعم من الضباع الأسديين والداعشيين وأضرابهم وسيبني نظاماً ديموقراطياً حضارياً-لو إردت الحقيقة والإنصاف من يقاتل الإرهاب؟نحن -أرسلتموه لأنكم عجزتم عن إخضاعنا بالقوة العارية فأرسلتم ضباط أمنكم ليفرقونا باسم الإسلام الذي هو غالٍ على المؤمنين أما أنتم فلا مقدّس عندكم لا قيم ولاأخلاق المهم المال والسلطة من العار أن تدّعي الحضارة في من دمّر الإنسان والبنيان بحجة إرهاب أطلقه من سجونه وسجون حليفه المالكي كي يقول لأمريكا أنه يحاربه ويخطب ودها وأذنابه يتهمون به أمريكاهذه أكاذيب لم تعد تقنع أحداً فكفوا عنها أنت وضريبك غسان صابور


8 - إلى المدعو جورج ابراهيم
سوري فهمان ( 2014 / 6 / 5 - 07:22 )
إلى المدعو جورج ابراهيم لو كان عندك ذرة من التفكير غير الطائفي لكنت فهمت أن الأهبل و من قبله أبوه هو من جاء بكل قذارات الأرض إلى سورية من داعش وحالش وعافش فعلى العكس مما تدعي كان هذا المعتوه صديقا حميم

لاردوغان ودول الخليج بما فيهم قطر والسعودية واللذي ملاء جيوبهم من أموالهم ليستعملها في قتل السورين وإذا تجردت قليلا من طايفيتك ستفهم أن عصابات الأسد هي من اخترعت القبيسيات ومدارس الأسد لتحفيظ القران

ولو نظرت إلى سورية قبل الزرافه وابوه لما وجدت امراه ترتدي الحجاب .

أعرف انك لست من سورية لذلك فهمك متعلق فقط بطايفيتك وسوف نرى حينما يتحكم فيكم دجال المقاومه واصحاب ولايت السفيه عندها

لا ينفع الندم نصيحة أخيرة كل فستق حلبي لتحافظ على ذكاك


9 - لست مدعو كما انت.
جورج ابراهيم ( 2014 / 6 / 5 - 09:22 )
الناس تموت وانت مصر على استعمال اسم حركي يا فهمان.
الاهبل والزرافة لا يقرأ ما تكتب وبالتالي ستعود كلماتك اليك، للاسف.
لا يافهمان انا سوري ومعارض وربما قبل ان تعرف كيف تكتب الكلمة.
طائفي ايضا غلط لاني على النقيض من ذلك.
ما قلته عن المجتمع الاسلامي هو نتيجة لنظرة الى واقعهم لا تحتاج كثير فهم.
العائلة الاسدية ليست موجودة في مصر او ليبيا او اليمن او العراق او الاردن او السودان او او او.ومع ذلك نجحت على حد زعمكم في ايجاد التطرف الاسلامي في كل مكان.
رحيل الدكتاتور عن سورية حتمية تاريخية ورحيل سوريا عن التاريخ حتمية اسلامية.
قبل قدوم الدكتاتور الاب بمئة وخمسون عاما كانت نسبة المسيحيين 60% والان ربما فقط 6%.
اذا هو الدين وليس العائلة الاسدية بمعنى انه لو لم توجد عائلة اﻻ-;-سد لاوجدها المجتمع والحديث عن سوريا قبل قدومهم عاشه ايضا اليمن الجنوبي الذي اصبح اكبر مصدر للجهاديين.
الاسد سفاح ولكن تذكر انه كما تكونون يولى عليكم واذا شككت بما اقول تعال وانظر سلوك المسلمين الملتزمين هنا في ارقى الديموقراطيات في العالم حيث الكل اسد في بيته ومحيطه وبعد قليل على المجتمع الذي اواه.
تحية لك وللقراء.


10 - إلى السيد جورج ابراهيم الملقب بابو فهمي
سوري فهمان ( 2014 / 6 / 5 - 11:00 )
إلى السيد جورج ابراهيم الملقب بابو فهمي

أولا يا عزيزي إن كنت استعمل إسم حركي فهذا حقي وأنت لا تعرف من أين اكتب .

ثانيا كل ما اوردته من أمثله لا معنى له لن كل هذه الدول عاشت وتعيش تحت حكم الدكتاتورية

وأخيرا إذا كنت معارض و تكتب ذلك فما بالك لو كنت موالي .

كل من ساند هذا المجرم القاتل ولو لفظيا هو مثله وخير شبيه لك على هذا الموقع هو الكاتب الفولتيري فهو معارض ولكن فقط للشعب السوري


11 - تحية
قادر ( 2014 / 6 / 5 - 11:25 )
تحية لصاحبة المقال على صدق كلملتها وتحية خاصة للمعلق جورج ابراهيم الدي ابان عن فكر وحس نيرين لطالما افتقدناهما في اوطاننا


12 - دين و طغاة
ماجدة منصور ( 2014 / 6 / 5 - 12:56 )
ليذهب كل الطغاة الى بالوعات التاريخ و ستبقى سوريا للسوريين!!!0
الدين الإسلامي طغى و استبد و كذلك الزرافة الأهبل
لو كان الأسد قد أصبح ربا و إلها...سأظل أكفر به
ملعون هو ومن سبقه

اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين في جامعة -أورايا كامبس- بولاية كولوراد


.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي




.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |


.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ




.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا