الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستاذ هفال وهاب ... نشاط محامي لا يتوقف

اميرة بيت شموئيل

2014 / 6 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


ليس من عادتي الكتابة عن كل شخصية التقيتها وهم كثر ولكن هنالك شخصيات نشاطها اللامحدود يسترعي الانتباه والانبهار والمحامي النشط الاستاذ هفال وهاب رشيد وهاب منهم فعلا ، فبالرغم من تخرجه من كلية القانون والسياسة سنة 1995-1996 من جامعة صلاح الدين ، الا ان نشاطاته القانونية والانسانية ومناصراته لحقوق المرأة والطفل والانسان ، بالاضافة الى الدعاوي العديدة التي يقوم بالدفاع عنها تجعله لايعرف السكينة طوال يومه الذي يبداه مبكرا جدا وينهيه اخر الليل احيانا ما بين المرافعات في المحاكم والمقابلات في مكتبه .
عندما اخذني بعض الاصدقاء للقائه كانت الساعة قد تعدت فترة اللقاءات في مكتبه ولكننا عندما وصلنا المكتب وجدناه ما زال مهتما ببعض المراجعين ، وعندما دخلنا اخيرا سألته اليس الوقت متأخرا لاستقبال المراجعين ؟؟ فبادرني اعتبر نفسي الاخ الكبير للمراجعين علي ان اطمئنهم على سير قضاياهم ليخلدوا الى الراحة والهدوء النفسي في حياتهم. حقيقة هنا كم تمنيت على اغلب السياسيين ان يحذوا حذوه في احترام المراجعين لهم ، فاغلبهم يبخل على المراجعين ولو بخمس دقائق اثناء الدوام ، رغم اهمية القضية.
المهم انني عندما نظرت الى اللوحات الملصقة على حائط المكتب وجدت العديد من المنظمات والجمعيات الانسانية المدافعة عن حقوق الشعوب والنساء والاطفال التي تلتقي به وتتخذه مستشارا قانونيا لها بالاضافة الى انه وحسب ما علمت عمل ايضا لصالح وزارة الشهداء والمؤنفلين كمحامي للدفاع عن عوائل الشهداء وضحايا النظام البائد لدى المحكمة الجنائية العليا في بغداد لمدة اربعة سنوات في قضايا الانفال وانتفاضة 1991 ومذبحة صورية وجريمة كهف دكا وغيرها.
من نشاطاته العالمية المشاركة في مؤتمر لنقابات المحامين حيث القي محاضرة بحضور اربعة الاف محامي من جميع انحاء العالم . ايضا كان المستشار القانوني لمركز الارشاد والاستشارات القانونية في الامم المتحدة بواسطة منظمة هاريكار في دهوك ولمدة سنتان.
لكون الاستاذ هفال معروف بمساعدته في اتمام قضايا المحتاجين بدون مقابل ، تم اختياره محامي لحقوق الانسان لدى منظمة هات لاند الامريكية للتمثيل القانوني ومساعدة المستضعفين والمحتاجين في قضاياهم في المحاكم وبدون مقابل.
عمل محامي ومحاضر الى جانب منظمة المعهد الدولي لحقوق الانسان الامريكية (جامعة ديبول)، حيث القى اكثر من 45 محاضرة لموضفي السجون حول حقوق السجناء ، وقد حصل على اكثر من شهادة تقديرية من المنظمة.
شارك في مؤتمر للمحاميين في الكويت عام 2007 حول دور المحامين والادعاء العام في تحقيق العدالة ، وهو عضو في منظمة لا للعنف وناشط في مؤتمرات لتخفيف عقوبة الاعدام .
قدم برنامج تلفزيوني حول التوعية القانونية ولمدة سنة كاملة.
من الجدير بالذكر ان السيد هفال هو ممثل لدى منظمة تطوير الديمقراطية في دهوك ومشروع مساندة القضاء في محاكم المحافظة.
واخيرا وليس اخرا قدم عشرات الشكاوي الجزائية والادارية ضد مدراء دوائر رسمية حول اساءة استخدام السلطة والتعسف في استعمال الحق والرشوة والمحسوبية وعدم الحياد وتضليل القضاء.
هذه بعض منجزات شخصية المحامي هفال المثيرة فعلا للانتباه
واخيرا فكلما فكرت في هذه الشخصية الرائعة يتبادر الى ذهني السؤال التالي :
لماذا لا نرشح مثل هذه الشخصيات كبرلماني لمجلس النواب العراقي الذي هو بأمس الحاجة الى قانونيين وانسانيين ، ليضعوا الاسس القانونية والانسانية الصحيحة ويدافعوا عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف


.. ناشطون يستبدلون أسماء شوارع فرنسية بأخرى تخص مقاومين فلسطيني




.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل