الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وانتهى مولد انتخاب الرئيس (جد وبجد، وجدا جدا)

سيد سليم

2014 / 6 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


كلمتان صارتا من لزمة السيسي (جد، جدا) وعددهما كثير في حواراته، يا رب تكون جد وجدا، وأقول:
كلمتان صارتا من لزمة السيسي (جد جد، جدا) وعددهما كثير في حواراته، يا رب تكون جد وجدا
انتهى الليلة الماضية مولد انتخابات الرئاسة بين السيسي وصباحي مع وجود يقين مسبق بأن الكرسي محسوم للسيسي.
وقد دار بيني وبين الكثيرين من المؤيدين والمعارضين لأكثر من جهة وتيار مجموعة من الحوارات حول كل ما يدور في الساحة المصرية من حركات وتحركات سياسبة، وطلب مني الكثيرون الرأي والحديث، وكان ردي على البعض أني لم انتخبب رئيسا طيلة حياتي، ولم يحق لي التصويت، إلا عند التجديد لرئاسة الرئيس مبارك، وكنت وقتها طالبا وضيفا في القاهرة، وقد ذهبت لتأييد الرئيس لفترة رئاسة ثانة؛ لما سمعته منه من محاولات لجمع شمل العرب وعودة مصر للعرب، أو عودة العرب لمصر بعد قطيعة، ولم انتخبه بعدها؛ لأني كنت أعلم أنه قطع وعدا بأالا يترشح أكثر من فترة ثانية، ولم انتخب بعدها إلى الآن رئيسا لمصر.
لم انتخب مرسي؛ لأن الإخوان قالوا لن نرشح رئيسا منا وصار هذا عهدا بعد وعد، وقد فاجؤونا بمرشحين اثنين: الشاطر ومن بعده مرسي، ولم أنتخب السيسي؛ لانه قال الكلام نفسه عن نفسه، وقاله أكثر من قائد عسكري؛ ردا على من وصف ما قام به السيسي بأنه انقلاب.
واستطاع الإخوان تبريرخلف الوعد ترشحهم، كما استطاع السيسي تبرير ترشحه.
بالطبع كنت من المقاطعين وقاطع الكثيرون ـ ومعظمهم من الشباب ـ انتخاب رئيس أو الاقبال على المشاركة لشعورهم ـ في رأيي ـ بالآتي:
ـ تكرار الانتخابات وتكرارإلغائها؛ فصار الصوت الانتخابي مهدرا وفقد قيمته.
ـ الشعور بأن الأمر قد تحول إلى انقلاب بمجرد ترشح السيسي رغم أن ها الشعور كان عند البعض من بداية عزل مرسي.
ـ الشعور بأن الكرسي محسوم للسيسي والشعور بأن حمدين يعلم ذلك قبل غيره.
ـ القبض على الكثرين لمجرد انتمائهم للإخوان، أو تأييدهم لهم دون انتماء، رغم أن بعضهم تم عرض بقائه وزيرا، وكان الرفض مبررا لسجنه.
ـ خلف الوعد الذي قطعه السيسي في بيان خروجه على مرسي بأن لا يقصي أحدا.
ـ القبض ومنع السفر لكثيرين ممن لا ينتمون للإخوان لأنهم عارضوا ما حدث واختلفوا مع ثلاثين يوليو.
ـ القبض على بعض شباب السادس من أبريل وعودة وصفهم بالخيانة، رغم أنهم كانوا من المدللين ولهم صور مع قادة الجيش ومنهم السيسي ونشرهم صور معهم يهر فيها السيسي في الصف الثاني وليس الأول.
ـ ما قام به الإعلام من زفات وتحولات وتكرار الوجوه الموالية وعدم الحياد.
ـ وجود ومشاركة بعض أصحاب الوجوه الكريهة الذين يشاركون في كل زفة وياكلون على كل مائدة.
ـ عودة الكثيرين من انصار نظام مبارك، والشعور بالردة عن ثورة الخامس والعشرين من يناير
ـ (بجد بجد) ـ كما يكرر السيسي ـ وبعد نية القطيعة ذهب وأكست ـ وضعت علامة إكس ـ على المرشحين، وهذا رأيي.
ـ مصر بحاجة إلى تنفيذ الوعود أو ثورة كبيرة (جدا جدا) ـ كما يردد السيسي.
ـ هذا رأيي بجد أُؤمن به بجد وجدا؛ والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية عند العقلاء بجد.!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل جنديين إسرائيليين بهجوم نفذته مسيرة لحزب الله | #غرفة_ا


.. صاعد المواجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع | #غرفة_الأخ




.. نتنياهو: دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدا وجيشنا في طريقه للقضاء


.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية التي عليها




.. مياه الفيضانات تغمر طائرات ومدرجات في مطار بجنوب البرازيل