الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رداً على نتنياهو: الدولة الواحدة أمر واقع !

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2014 / 6 / 7
القضية الفلسطينية


تناقلت وسائل الإعلام العبرية تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يرفض فيه فكرة الدولة الواحدة من البحر إلى النهر، وأضاف بأنه يؤمن بفكرة " الانفصال عن الفلسطينيين "، وأنه يريد طابع يهودي للدولة إلى آخر هذه الأحلام ..

أقول إنها أحلام لأن الفصل للفلسطينيين غير ممكن عملياً من الناحية الجغرافية، فالشعب الفلسطيني رغم كل خطط العزل والتهجير والترحيل ظل صامداً في حيفا ويافا والقدس وغزة والجليل وصفد والناصرة ونابلس والخليل وبيت لحم .. أين سيذهب نتنياهو بشعب كامل ؟!

لكن الحركة الصهيونية التي ينتمي لها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي أخذت على عاتقها مهمة ( تحرير ) ( أرض إسرائيل ) من ( المحتلين والغزاة ) العرب، قد فهمت مبكراً أن ترحيل الشعب الفلسطيني بالقوة ودفعة واحدة هو أمر لن توافق عليه دول العالم بما فيها الولايات المتحدة، ولهذا وضعت الحركة الصهيونية خطة طويلة الأمد تهدف إلى تكثيف الاستيطان، وعزل الفلسطينيين في كانتونات مفصولة عن بعضها، وفرض العقوبات الاقتصادية عليهم من أجل إفقارهم وتحويل حياتهم إلى جحيم لتأتي الخطوة الأخيرة الاستراتيجية في طرح خيار توطين اللاجئين في أماكن ولادتهم أو في دولة ثالثة مثل كندا أو أستراليا.

وللتخلص من الهم الإداري للسكان الفلسطينيين، وافقت إسرائيل على تكوين سلطة حكم ذاتي تقوم بمهمة ( فصل ) السكان الفلسطينيين عن الإسرائيليين، بمعنى آخر، أن الحركة الصهيونية ترفض أساساً الاعتراف بالشعب الفلسطيني كشعب له جذور في هذه الأرض، بل تعتبرهم بقايا الغزو العربي والإسلامي لأرض إسرائيل !

الصهيونية تعتبر السلطة أداة لتنفيذ الفصل العنصري لضمان عزل الفلسطينيين، والاستمرار في تضخيم ما يسمى بالمفاوضات التي توحي بأن دولة فلسطينية سوف تقوم على حدود 67، بينما الاستيطان يستمر منذ توقيع أوسلو وحتى اللحظة، دون تتخذ السلطة أي إجراء من شأنه أن يحل أزمة الصراع على الأرض بين الشعب الفلسطيني ( والشعوب ) الإسرائيلية ! أما رموز السلطة وأبواقها الإعلامية فهم مجرد مقاولون لتنفيذ الأبارتهايد " الفصل العنصري ". جيتو غزة، جيتو القدس الشرقية، جيتو الخليل، جيتو حيفا، جيتو يافا، جيتو الناصرة، جيتو نابلس .. وإلخ.

ما لا يريد نتنياهو الاعتراف به هو حقيقة وجود دولة واحدة على الأرض بحكم الواقع ( De Facto )، فالأسطول البحري الإسرائيلي يفرض حصاره على غزة مثلما تفرض الدبابات الإسرائيلية حصارها على رام الله، مثلما تفرض قوانين إسرائيل تمييزاً عنصرياً ضد فلسطينيي 48.

أين سيذهب نتنياهو من خيار الدولة الواحدة من البحر إلى النهر ؟! إنها موجودة الآن على أرض الواقع من رفح حتى الناقورة، وحقيقة ما يجري على الأرض هو عدم قدرة إسرائيل على السيطرة الداخلية المباشرة على بعض مناطق العزل، مثل غزة. أين سيذهب نتنياهو بـ 12 مليون فلسطيني ترتبط جذورهم بالأرض منذ أن كان ( إيل ) إله الكنعانيين !

هل يعرف نتنياهو معنى كلمة إسرائيل ؟ هل يعرف ماذا يعني المقطع ( ئيل ) ؟! وهل يعرف نتنياهو ماذا تعني كلمة نتنياهو ؟! ( نتان = أعطى )، و ( ياهو = إله بني إسرائيل ) ليصبح معنى الاسم ( أعطى الله ) أو المقابل بالعربية ( عطا الله ) !
لكن ( ئيل / إيل ) ليس إله بني إسرائيل، بل إله الكنعانيين منذ 3300 قبل الميلاد، وبالتالي فإن الاسم ( إسرائيل ) يعتبر امتداداً للثقافة الكنعانية التي يرفض ( عطا الله ) الصهيوني الاعتراف بها !

ماذا يقصد نتنياهو بالطابع اليهودي للدولة ؟! هل يقصد عطلة يوم السبت ؟ أم عيد الكيبور ؟ أم عيد الشجرة ؟ هل هذه السفاسف تحتاج إلى عنف وإرهاب وقلع شعب من جذوره وحروب دامية طوال 66 عاماً ؟ في الهند توجد حوالي 100 ديانة ولكل ديانة طقوسها، فماذا لو تخيلنا أن ديانة ما ( الهندوسية ) قالت أننا نريد طابعاً هندوسياً للدولة ؟! هل كان هذا الإجرام ليجد صداه ؟ اليهود ليسوا شعب واحد بل ديانة اعتنقها الأثيوبي الأسود والألماني الأبيض. اليهود كديانة هم جزء من أي شعب في العالم. لا يوجد شيء اسمه الشعب اليهودي !!

في سويسرا ثلاث قوميات وهي من أغنى دول العالم نسبياً، والسؤال، لماذا اليهود بالذات لا يستطيعون التعايش مع غيرهم ؟ هذا الكلام لا يقصد به كل اليهود، بل تحديداً اليهود " الصهاينة " الذين يؤمنون بتعاليم التلمود ( احرق ودمر كل الآخرين غيرك ) !

العنصرية الصهيونية هي آخر عنصريات التاريخ، وهي تطمح إلى تطهير عرقي جديد ضد الفلسطينيين في كل لحظة، لكننا ( هنا باقون .. في اللد والرملة والجليل .. باقون كأننا عشرون مستحيل ! )

لن يسود السلام في فلسطين ولا في العالم طالما وجدت عنصريات كالعنصرية الصهيونية التي تعادي جميع شعوب الأرض، وتعتبر كل " الجوييم " غير بشر، لأنهم هم وحدهم شعبه المختار !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصهيونية ركن أساسي في حلف الرجعية والاستعمار
عتريس المدح ( 2014 / 6 / 7 - 19:48 )
اليمين العلماني في اسرائيل كما اليسار الصهيوني يرفض فكرة دولة واحدة من النهر الى البحر
اليمين العلماني يريدها دولة من يهودية صافية من البحر الى النهر بدون عرب على المدى البعيد
بينما اليسار الصهيوني يريدها دولة يهودية ويُتبعها بصفة الديموقراطية الى جانب كانتونات من السكان الفلسطينيين رافضا الاعتراف بالحقوق المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية
هكذا يلتقي الطرفان في استراتيجية بعيدة المدى
الاساس هو باعلان النضال ضد الصهيونية كأداة رجعية استعمارية ركن من حلف العدوان الاساسي على المنطقة ضمن برنامج تتباه شعوب المنطقة بحربها ضد الرجعية العربية وضد الهيمنة الامبريالية الاستعمارية على المنطقة
بدون ذلك لا يمكن نجاح نضالنا لتحقيق دولة واحدة يتآخى فيه المسلمون والمسيحييون واليهود والدروز وباقي الملل الاخرى على اسس ديموقراطية فعلية غير تلك الديموقراطية البورجوازية التي يحاولون تصديرها الى المنطقة


2 - لا حل لا حل الدولة الواحده
نهى عايش ( 2014 / 6 / 8 - 06:04 )
أستاذ عبد الله ابو شرخ: أحييك على طرح هذا الموضوع الشائك على الساحة ، عاني الفلسطينيون ويعانون كل يوم في جميع النواحي لوجود الدولة اليهودية على ارض فلسطين ، ولهم 66 عاما يحاولون كل يوم بإيجاد كذبة لتنطلي على العالم لإلهائهم عن المطالبة بدوله فلسطينيه ، ولان وجود دوله فلسطينيه ذات كيان مستقل وسياده صعب خلقه على ارض الواقع ، فان طرحك لدمج الفلسطينين بالدولة اليهودية هو الحل الوحيد الذي سينهي الصراع في المنطقة ككل مع الاحتفاظ بحق عودة اللاجين الى أرضهم وبلادهم ، يجب على السلطة الفلسطينية والدولة اليهودية مصارحة العالم العالم بالحقيقة انه لن تكون هناك دوله فلسطينيه ، وما أقوالهم وأفعالهم الا لذر الرمل في العيون حيث من المستحيل قيام دولتين في منطقة جغرافيه متصله مع بعضها ولا يمكن الفصل بينها ، المشكله هناك كثير من الناس يتاجرون بحق الفلسطينين بالعيش الكريم ، ويجب ان يوضع حد لهذه المتاجرة بالدم الفلسطيني وحل الدولة الواحده هو المفتاح لذلك ، شكرًا لك مره ثانيه ودمت


3 - رد إلى عتريس المدح
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 6 / 8 - 11:35 )
تحية طيبة وأشكر لك حسن الاهتمام بالمقال وكذلك بالتعليق. في الحقيقة أن مفهوم اليسار التقليدي الذي يكافح طواحين الهواء ( التحالف الرجعي الصهيوني الإمبريالي ) ومنطق الثقافة الشمولية يجب أن يخضع للمراجعة والدرس. على الأقل هذا ما تعلمناه من الماركسية والمنهج الجدلي. يجب تنظيم الكادحين والمضطهدين والفقراء في نقابات ومؤسسات تضغط بصورة سلمية من خلال صناديق الاقتراع، وهي التجربة الناجحة للكثير من أحزب اليسار الأوروبي وحزب الخضر وأصدقاء البيئة. ما يهمنا هنا هو الكفاح ضد الصهيونية بوصفها أفكاراً عنصرية تستحق النقد من أجل تفكيكها تمهيداً لخلق الإخوة الخلاقة بين الناس، ذلك أن المصلحة الحقيقية للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي هو في التعايش بسلام وتعاون على الأرض الواحدة، وهذا يحتاج إلى قوى تقدمية تناضل ثقافياً واجتماعياً وسياسيا من أجل دحر المشروع الصهيوني.


4 - رد إلى نهى عياش
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 6 / 8 - 11:37 )
سيدتي الكريمة .. نعم ما ينبغي على الناس هنا وفي العالم كله التوضيح بأن إقامة دولة منفصلة للفلسطينيين هو أمر غير ممكن ضمن الواقع الجغرافي المتشابك بلا نهاية بين المدن الفلسطينية والمدن والتجمعات الإسرائيلية. لا حل إلا ضمن التعايش بأمن وسلام وإخوة على الأرض الواحدة .. شكرا للاهتمام والمرور


5 - السيد عبد الله أبو شرخ
عتريس المدح ( 2014 / 6 / 8 - 14:16 )
أتفق معك بأن مفهوم اليسار التقليدي يحتاج الى مراجعة، لكنك تظلمه حين تقول أنه يناطح طواحين الهواء
الأمر هنا هو أن أحدا لا يستطيع أن يحجب الارتباط العضوي الوثيق بين الرجعية العربية والعالمية والمطامع التي لم تنتهي بعد لحلف الاطلسي في المنطقة ولا الدورالاسرائيلي المكمل في هذا الاطار، لذا ما لم يتم تفكيك الارتباط والتحالف العضوي لا يمكن أن ننجح في محاربة المشروع الصهيوني ، خصوصا و أن اليسار الاسرائيلي بغالبية صفوفه الواسعة يتخذ موقف عدائيا من قضايا شعوب المنطقة ومن حقوق الشعب الفلسطيني و بالذات حق العودة، حتى حزب ميريتس الصهيوني اليساري يقف نفس الموقف مع بعض الرتوش التجميلية مثل دولتان فلسطينية ويهودية ديموقراطية


6 - لا يوجد شيء اسمه الشعب اليهودي
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 6 / 8 - 14:47 )
لا يوجد شيء اسمه الشعب العربي الفلسطيني - قال المستوطن اليهودي وهو ينهب قطعة أرضٍ أخرى من جاره العربي
لا يوجد شيء اسمه الشعب اليهودي - قال عبدالله أبو شرخ وهو يرى أقدم شعبٍ في العالم يقيم دولة عصرية متحضرة
لا يوجد شيء اسمه الشعب الكوردي - قال الشوفيني العربي وهو يمطر القرى الكوردية بالكيماوي


7 - أمثلتك ليست في محلها
عتريس المدح ( 2014 / 6 / 8 - 16:48 )
السيد أبراهامي مرحبا
المستوطن الاسرائيلي ليس جارا للعربي إلا بقوة الاحتلال العسكري، وهو مدعوم بهذا من يمينية الحكومة الاسرائيلية
عبد الله أبو شرخ ( إن سمح لي) لاينكر اليهود وهم ليسوا أقدم شعب في العالم نعم أقام دولةعصرية لكنها ذات حضارة دموية لصوصية قائمة على قنابل الفوسفور واليورانيوم المنضد، وتظلمه حين تقرنه بمن أنكر الشعب الكوردي وضربه بالكيماوي، لربما المزيج اليهودي مع العرب والدروز وباقي الطوائف يكونون شعبا في اسرائيل ، لكن ذلك لا يمكن سحبه على من يدين باليهودية في باقي اصقاع الارض، وانكار أبو شرخ هناإلى و أبحاث تناولت موضوع اليهود والمسألةاليهودية لهذا لا يجوز أن تنعته بالشوفينية


8 - إلى عتريس المدح (7): عودة الكشكوش
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 6 / 8 - 17:52 )
أهلاً عتريس
1. هم ليسوا أقدم شعب في العالم
اليوم أصبحتم لي شعباً - قال الرب لبني اسرائيل بعد خروجهم من مصر. هل هناك أقدم من ذلك؟
2. نعم أقام دولةعصرية لكنها ذات حضارة دموية لصوصية قائمة على قنابل الفوسفور واليورانيوم المنضد
ألا تعتقد أنك تبالغ قليلاً؟
3. لربما المزيج اليهودي مع العرب والدروز وباقي الطوائف يكونون شعبا في اسرائيل
هل أنت متأكد إن عرب اسرائيل يريدون أن يكونوا شعباً واحداً مع اليهود؟
4. تقسيم عمل: أنتم تستمرون في النقاش الأزلي إذا كان اليهود شعباً أم لا ونحن نقطف جوائز نوبل


9 - استاذ أبراهامي
عتريس المدح ( 2014 / 6 / 8 - 19:21 )
لا تعتمد كثيرا على ما يقوله الرب ، فهذه أكبر كذبة على البشرية
أنا لا أبالغ و أقرب مثال حصل قبل أيام حين تم قتل طفلين قرب سجن عوفر،و كذلك قتل طالب جامعي قرب قرية حوسان
أنا متأكد تماما أن افراد الشعب العربي في كل مكان لا ينظرون الى اليهود سوى أنهم بشر كباقي البشر وفي حالة رفع الظلم عن كاهل الشعب الفلسطيني وانتصار صوت العقل لدى يهود إسرائيل سترى كيف يمكن قبول أخوًة اليهودي ، هذه الحالة عاشها والدي وجدي قبل عام 1948 لكنهم رفضوها حين وقع الظلم عليهم
مبروكك لكم قطف جوائز نوبل، نحن لا ننكر أن علماء يهود قدموا للبشرية أعمالا ساهمت في رفعة الانسان ونحن نطمح إلى أن نقدم مثل ذلك، نعرف أنكم جلبتم معكم حضارة أوروبا وساهمتم فيها في اللحظة التي كانت أوروبا تستعمرنا وتضربنا بالمدافع والقنابل وتحرمنا من التطور الطبيعي، ألا ترى أن مباهاتك هذه ظالمة وهي عنصرية بشكل خفي ففيها ما يتهمنا بالتخلف
عودة الكشكوش هي فيما تخربط من لحظة استنصارك بياهو أو لعله إيل وليس فيما أطرح
بكل الاحوال لك تحياتي


10 - رد إلى يعقوب أبراهامي
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 6 / 8 - 23:04 )
أنا قلت لا يوجد شعب يهودي بل ( شعوب ) يهودية، بمعنى أن لا رابط عرقي بين اليهودي الألماني واليهودي المصري أو اليمني. اذهب واقرأ لأساتذة التاريخ الكبار أمثال شلومو سانيد الذي كتب كتاباً بأكمله عنوانه ( اختراع الشعب اليهودي ) الذي يوضح مدى الهرطقة في اعتبار الدين هوية قومية.
أما كون إسرائيل كيان عنصري قام على الاغتصاب والدم والتطهير العرقي فهو ما تشهد عليه مخيمات البؤس والشقاء في غزة والضفة والأردن وسوريا ولبنان .. المخيمات هي الشاهد الذي لا يمكن إنكاره.
نعم كونتم دولة عصرية ولكن على حساب اقتلاع شعب من جذوره بكل إجرام.


11 - لا يوجد شيء اسمه الشعب اليهودي-2
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 6 / 9 - 07:16 )
لا يوجد شعب يهودي بل ( شعوب ) يهودية - قال عبدالله أبو شرخ (تعليق 10) وهو يهرول من نكبة إلى نكسة ومن نكسة إلى فقدان كل فلسطين


12 - رد إلى يعقوب أبراهامي - 11
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 6 / 9 - 16:01 )
نعم أنا قلت ( شعوب ) يهودية بدليل أن مفاصل الدولة لديكم مع الأشكناز بينما الشرقيين درجة ثانية أما الفلاشا فلا يجلسون في مقاعد الدراسة معكم .. أما أننا نهرول من نكبة إلى نكسة ومن نكسة إلى فقدان كل فلسطين فهو غير صحيح .. إسرائيل دولة عنصرية وتركيبتها الاجتماعية مفككة وسوف نناضل من أجل فرض الحصار والمقاطعة عليها إلى أن تنتهي العنصرية ويعيش الناس معا بحب وسلام على الأرض الواحدة.

اخر الافلام

.. كأس أمم أوروبا: إسبانيا تكتسح جورجيا وإنكلترا تفوز بصعوبة عل


.. الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية: نتائج ودعوات




.. أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. وا


.. إسرائيل تتحدث عن جاهزية خطط اليوم التالي للحرب وتختبر نموذجا




.. ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن|