الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طلبة الدراسات العليا والانتظار اللا مبرر.

سلمان داود الحافظي

2014 / 6 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


بعد التغيير الذي حدث في العراق في 2003 لا احد يستطيع الانكار من حصول ارتفاع نسبي في بعض مفاصل الدولة. ومن بين تلك المفاصل البعثات الدراسية والاجازات والزمالات والدراسة على النفقة الخاصة, وهذا بالتاكيد كان له اثر طيب في نفوس اولياء امور الطلبة والطلبة انفسهم كونهم يحققون طموحهم الذي انتظروه لسنين طويلة. وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق, عملت خلال السنوات الماضية على الاهتمام بملف دراسات الخارج, واستطاعت قدر امكانيتها ان ترضي الطلبة الدارسين على نفقة الدولة او النفقة الخاصة, لكنها لم تعالج كل المشاكل التي تواجه الطلبة وخاصة المتاتية من تعليماتيها التي لا تغيرها حسب حاجة الطلبة , وانما تبقى على حالها لسنوات دون اعادة تقييمخا وجعلها تتناسب وحاجة الدارسين في الخارج, وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حددت مدة تواجد الطالب في بلد الدراسة للسنة التحضيرية ب 9 اشهر . ويحق للطالب ان يزور بلدها شهر واحد طيلة كل تلك المدة فالبعض قسمها على زيارتين والبعض في زيارة واحدة, وهنا ناخذ مثال طلبة جمهورية مصر وكيف يعانون من تحديد المدة.
(يوم امس اتصل بي طالب دراسات عليا من مصر يقول نحن في جامعة المنصورة وحدها 1200 طالب بين بعثة ونفقة خاصة, اضافة الى بقية الجامعات المصرية تلزمتا وزارة التعليم ب9 اشهر للسنة التحضيرية, لكننا انهينا الامتحانات النهائية والجامعات اغلقت ابوابها وما قائدة البقاء وفراق الوطن والاهل, هل من حل لمشكلتنا والتقليل من النفقات ورعاية عوائلنا التي هي في امس الحاجة لنا في شهر رمضان
الطلبة يودون من السيد الاديب ان يكون مطلب الوزارة لاغراض الفائدة العلمية لا فترة زمنية لا تراعي مدة الدراسة في الجامعات التي يكملون دراستهم فيها.
وان تكون التعليمات سهلة ومرنة وتتلائم مع ظروف الطالب العراقي , فاكيد عندما يكون بلدة يمر بظروف استثنائية يكون بامس الحاجة للقرب من العائلة داخل الوطن
نتمنى من لجنة التعليم العالي في مجلس النواب ووزارة التربية والتعليم العالي ونقابة المعلمين دراسة المشكلة وايجاد الحل العاجل , وعدم ترك الالف الطلبة ينتظرون في مصر ودول اخرى انتهاء مدة ال 9 اشهر التي حددتها الوزارة دون وجود مسوغات مادام الدراسة انتهت في الجامعات المصرية وحلت العطلة الصيفية
الملحقيات الثقافية في سفارات العراق في دول العالم يجب ان تكون لها قاعدة بيانات عن الطلبة . وبالتالي من واجبها زيارتهم او استقبالهم للاطلاع على مشاكلهم وذليلها باسرع وقت, لان الطالب المبعث هو رصيد علمي لمستقبل اي بلد وسياسهم في البناء والتطور,
ومن لا ننسى ان بلدنا بحاجة ان تنفق اموالة في الداخل بلد الخارج . افتراضا لو ان طلبة البعثات الذين اكملوا دراستهم واغلقت جامعاتهم, يتجاوز عددهم 5 الالف او اكثر سواء على نفقة الدولة او النفقة الخاصة, كم ينفقون من الاموال في فترة انتظارهم لمدة 3 اشهر بدون مبرر , لاكمال مدة ال 9 اشهر التي فرضتها الوزارة حتى تعادل الشهادة. العراق احق بان تنفق الاموال في اسواقة وان تكون العملة الصعبة في السوق العراقية بدلا من اسواق دول العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال