الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لسنا وحدنا نحن مع الشعب حتى تحت المقصلة

بشير الحامدي

2014 / 6 / 8
الثورات والانتفاضات الجماهيرية



قبل النص
إهداء للرفيق رضا كارم ...
ـ كلامنا الأول والأخير
اليوم وغدا وفي كل وقت حتى نطيح بهم وبنظامهم
كلامنا
نحن نقاوم وسنبقى نقاوم حتى يرحلوا كلهم
فالسيادة لنا والحكم لنا والقرار لنا والموارد والثروة لنا و أمننا مسؤوليتنا
وكلهم الانقلاب على الحركة الثورية سلطة ومعارضة
ومعركتنا ضدهم كلهم متواصلة على هذه القاعدة ونحن الأغلبية ـ
ـــــــــ

ـ 1 ـ
منظومة قوانين الديكتاتور بن علي مازالت قائمة وسائدة ومكرسة.
يا أبناء 17 ديسمبر ستأكلكم هذه المنظومة واحدا واحدا وجماعة جماعة .
بوليس وزارة الإرهاب مازال رابضا في قلعة الترهيب ومازال بسجلات أمن العصابة يتدخل ويعتدي ويوقف ويحتجز.
وزارة الإرهاب أمس حمت بن علي وعصابة الطرابلسية وبعدهم حمت مافيا الانقلاب على مسار 17 ديسمبر كما حمت كل البيروقراطيات التي تقاطرت على كراسي السلطة في كل أجهزتها .
قضاء التواطؤ بدوره منظومة فاسدة وليس أشخاصا فقط.
أي قضاء يمكن أن يطبق القانون و أي قانون وقد بيض كل جرائم الفاسدين والمجرمين وكل عصابة بن علي والطرابلسية وكل من جاء بعدهم من الفاسدين.
لا تصدقوهم ولا تصدقوا أحزاب التمويل وبيروقراطيات الفساد فكل هؤلاء رضوا بمنظومة القمع والاستبداد وهم جزء منها.
لا تصدقوهم فسترونهم كيف سيصفقون لسياسة التقشف ...
وكيف سيصفقون لقمع العصيانات و الاحتجاجات التي ستقع ...
لا تصدقوهم فسترونهم كيف سيغرسون رؤوسهم في التراب كما يغرسونها وهم يشاهدون الشباب الأعزل يساق للمحاكم والسجون .
لا تصدقوهم فسيصفقون لسياسات النهب التي ستتعمق...
لا تصدقوهم فسيصفقون لوزارة الإرهاب وهي تقمع الاحتجاجات ...
سيقولون مجددا إنها مصلحة تونس إنها مصلحة الوطن...
لا تصدقوهم فسيعودون مجددا للحديث عن الأزمة وعن الوفاق وووو
لا تصدقوهم فسيصمتون عن الارتفاع الجنوني للأسعار
لا تصدقوهم فسيصمتون عن التدهور في القدرة الشرائية وعن مطلب الشغل كما سكتوا عن مهمة مقاطعة الصهيونية وتجريم التطبيع وعن مهمة المحاسبة
لا تصدقوهم فسيصمتون كما صمتوا عن مهمة فرض السيادة على القرار وعلى الموارد والثروات والتخطيط والعمل والتوزيع وووو
لا تصدقوهم فسيتكلمون مجددا عن الحوار الوطني وضرورة تكاتف الجهود وتحمل أعباء الأزمة
.....
وسيتواصل الانقلاب
إنه النظام بكل أدواته إنها الأقلية المرتبطة والممولة تحمي مصالحها.
يا أبناء 17 ديسمبر هؤلاء هم النظام وكل هؤلاء هم أعداؤكم.
عدوكم ليس البوليس فقط ولا جهاز القضاء الفاسد فقط.
إنهم حراس النظام كذلك.
هذه الحلقة لابد من كسرها ونسفها ولنبدأ بالتوحد من أجل ذلك
ـ 2 ـ
الاستبداد لا يقف على قاعدة هشة يمكن القضاء عليها من خلال المقاومة السلمية والعصيان السلمي.
الاستبداد مسلح ويحمي قلاعه و حصونه وحتى آخر حصونه بالسلاح والمعركة ضده معركة عنيفة. الاستبداد لا يضمحل إنه يطاح به بكل عنف.
لذلك نعيد القول ونكرر أن مواصلة المسار الثوري يتطلب الحسم في أطروحة المشاركة والوفاق الطبقي و الانتخابات كما يتطلب من الأغلبية المتناقضة مصالحها مع مصالح قوى الانقلاب ـ مافيا المال والسلاح و الاعلام ـ الاستقلال التنظيمي والسياسي عن كل ممثلي رأس المال.
هذه هي أطروحاتنا وهذه هي أسس مشروع المقاومة الذي ننخرط فيه وندعو كل الثوريين إلى التوحد حوله.
ـ 3 ـ
مازلنا من الأقلية التي ترى أن مواصلة مسار 17 ديسمبر يقوم على الفرز على قاعدة لا نهضة لا نداء.
مازلنا من الأقلية التي تناضل لنقل المعركة ضد الاستبداد والفساد ومن أجل الديمقراطية إلى الإتحاد العام التونسي للشغل.
مازلنا من الأقلية التي تؤمن أن المعركة ضد رأس المال وضد النظام بكل أجهزته وممثليه السياسيين يجب أن تتجاوز أطراف الدائرة إلى مركزها بتحرير إرادة الخدامة والمعطلين والشباب من هيمنة البيروقراطيات الحزبية والنقابية و الجمعياتية.
مازلنا من الأقلية التي تناضل لتطوير أشكال النضال من الاحتجاج أي كان شكله إلى الافتكاك والإدارة والتسيير من القاعدة إلى القمة.
مازلنا من الأقلية التي ترى أن إسقاط النظام يمر من ضرب مركزية أجهزته.
مازلنا من الأقلية التي ترى المعركة طبقية من أجل حق الأغلبية في السيادة على القرار وعلى الموارد والثروة وعلى الشغل و التخطيط والانتاج والتوزيع .
مازلنا من الأقلية المتمسكة بمحاسبة رأس المال المحلي وتحميله تبعات كل المآسي التي تعرض لها الشعب منذ 56 كما محاسبة مافيات الفساد السياسي والمالي في العهدين وبعد 14 جانفي إلى اليوم .
مازلنا مع الأقلية التي تنادي بإسقاط النظام عبر سلطة المجالس المحلية والجهوية والمجلس الثوري العام التي تأخذ على عاتقها كل ما يهم الشأن المواطني محليا وجهويا و وطنيا .
مازلنا من الأقلية التي تؤمن أن كل ذلك لا يتحقق إلا عبر انخراط الأغلبية في حركة ثورية شاملة ضد رأس المال ودولة رأس المال على قاعدة المصالح الطبقية لهذه الأغلبية دون مساومة أو توقف.
مازلنا من الأقلية التي يتوحد ضدها كل حراس النظام .
ـــــــــــــــــــ
بشير الحامدي










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نحن والإعلام الغربي، 7 أكتوبر نموذجاً - د. احمد عبد الحق.


.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2




.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل




.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط