الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرئيس السيسي: نبارك لك الرئاسة بجد!!!

سيد سليم

2014 / 6 / 8
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


نبارك لك الرئاسة بجد!!!
صرت رئيسا وهذا من عطاء الله، والعطاء نعمة لك، أو نقمة عليك؛ فحافظ على النعمة بالشكر، واحفظ الرئاسة بالعدل واحذر النقمة؛ التي تأتي بغتة؛ بسبب الظلم والتفريط، ولك في من سبقوك عبرة: { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ( 26 ) تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب} (27)آل عمران.
السيد الرئيس: لقد جئت على أنقاض حكمين كنت ركنا منهما، وفعالا فيهما، ورأيت كيف تتصرف أقدار الله وفقا لمشيئة الله
فأتمنى الجواب على أسئلتي وهلهلاتي الآتية:
ـ هل تستطيع أن تجزم وبقرار حاسم بالحد الأعلى والأدني للدخل ـ وأركز للدخل ـ دون مجاملة لأي فئة ؛ ليشعر الناس بشيء من المساواة
ـ هل لك خطة تستطيع أن تصلح بها أجهزة الدولة الهامة ومنها القائم على العدل (جهاز القضاء) الذي يأبى أن يحاسبه أحد، كما يأبى أن يدخل ضمن الحد الأعلى للأجور، ويصر على عدم خضوع رجالاته للكسب غير المشروع، كما يصر على التوريث وفي التوريث خيانة لله والوطن والشعب وأول التعيين ظلم، ومنه تبدأ الوساطة والمحسوبية والتخلي عن العدل منذ بداية التعيين؟!
ـ هل نرى أبناء الشرفاء من الكادحين وغيرهم ضمن المعينين في النيابات والشرطة والجامعات بجهودهم وتقيدراتهم الجامعية العالية دون دفع استثنائية للحاصلين على مقبول أو المعوقين دراسيا من أبناء القضاة وذوي النفوذ والمال، وأبناء أساتذة الجامعات وأناء ضباط الشرطة؟!
ـ هل نرى تحديدا وسيطرة على أملاك الدولة التي لا زالت تنهب وتجد من ييسر سبل نهبها بحجة وعن طريق مسؤولين نافذين ونصحهم بالآتي: (ضع يدك عليها ثم نعمل لك حق انتفاع لحين حاجة الدولة) ويدفع الملاليم ويبيع بالملايين، بل معظمهم وضع يده وباع ولم يلتفت له أحد وسلم لي على اللجان والمحليات وخذ وهات، وقد وصل الأمر إلى الاستيلاء على ما تم تخصيحه لمشروعات، وتم إزالة التعديات على بعضها روتينيا وعاد الاعتداء والسطو، وقديما قالوا: اطعم الفم تستحي العين؟!
ـ هل يمكن ان يستفيد المحتاجون من الدعم، وهل يمكن أن يجدوا مساحة أرض تأويهم للبناء والسكنى أو للزراعة، بعد أن استولى الكبار على الكثير منها وانتفعوا بكل دعم لها؟!
ـ الرشاوى لدخول بعض الكلبات والالتحاق ببعض الوظائف الهامة وغير الهامة، ووجود بنزينات حقيقية ووهمية، وتراخيص لبنزينات، بل وصل الأمر للقوت والطوابين لبعض الشخصيات التي تتقلد المناصب، أو تستطيع دفع المعلوم، هل نرى اختفاء تلك الظواهر المشينة؟!
هوامش:
ـ تركيزي على القضاء لأنه الأساس، والعدل أساس الملك، ولأن من بدأ حياته بأقوى أنواع الظلم والغش والخداع والرشوة والواسطة، نشك فيه وإن كان غير قابل للشك.
ـ أذكرك، يا سيادة الرئيس أنك جئت على بحر من الدم، ونهر من العسل؛ فاحذر أن تغرق في بحر الدمن أو ان تشرق من نهر العسل، والغرق والشرق مهلكان.
ـ الاهتمام بالشباب وضم الجميع تحت عباءة الأبوة دون تفرقة بين منسوب ومحسوب، ومؤيد ومعارض، وما أكثر المشاريع والمساحات التي مكن أن تشغلهم بالعمل والانتاج؟
ـ إذا أعطيتم الشباب الأرض وعليها البنية الأساسية؛ فأبشروا خيرا، فسواعد أبناء مصر قوية وقادرة على الاستفادة والإفادة.
ـ جيش مصر بخير وقضينا في أجمل الأيام، ولكن لعمري إذا عركته السياسة، فلا ندري العواقب، ولا تنس أن الجيش ينظر لميزان الشعب قبل غيره؛ لأنه من الشعب وللشعب، وغذا رأى أحد قادته دخل معترك السياسة، وتصادم مع الشعب، كان الجيش في صف الشعب، وانت أدرى بذلك والواقع يشهد به.
ـ جاول استرضاء الشعب المصري بكل طوائفه، وإلا فإن ظهور ثورة بل ثورات جديدة، ليس ببعيد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ


.. Peace Treaties - To Your Left: Palestine | معاهدات السلام -




.. اشتباكات عنيفة واعتقال عدد من المتظاهرين المؤيدين لغزة قرب م


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا اقتحام الـ-م




.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة أحمد الديين خلال الوقفة التضا