الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضروره في اسقاط العمليه السياسيه

اكرم مهدي النشمي

2014 / 6 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


قلنا سابقا بان العمليه السياسيه في العراق فاشله وهذه نتائجها دمار شامل واشلاء بشريه متناثره وافرازات مذهبيه وتوجهات قوميه عنصريه وفساد وعقول نتنه وصراعات طائفيه وخراب ومستقبل مجهول,انها لعبه سياسيه فاسده وفاشله والكل مشتركين فيها ,ان الجميع يتحملون المسؤوليه من حكومه واحزاب سياسيه ولانستثني حتى الشعب,هذا الشعب الذي ذهب باسماله الرثه وبطونه الخاويه قبل ان تجف دماء محبيه ليشترك في انتخابات هزيله وفاشله بكل معنى الكلمه,ان هذه الانتحابات والتي قبلها انتجت مكائن لثرم اللحوم البشريه وصنعت مكائن فساد للدمار والهدم ,انها سمحت لاحزاب عنصريه جاهله ان تقود البلد وتتحكم بمصير وطن وحضاره عمرها الاف السنيين ,انها انكسار مادي ونفسي وتراجع الى الخلف الى ايام النعل , هذا الشعب الذي تحول من شعب عظيم رافع الهامه لايقبل الذل والاهانه الى شعب خائف متردد يلطم وينوح ولايتجرا ان يضع اصبعه في عيون السياسيين من السراق فهو يسير ورائهم وعقله مبرمج في التبعيه الى ال البيت , السؤال متى يستدير عقل الشعب ويغير تفكيره واهتماماته ويوجه كل امكانياته لاسقاط هذه العمليه السياسيه ومحاكمه المسؤوليين عن خراب البلد؟,
هذه العمليه السياسيه الهزيله انتجت فرق ومجموعات قسما منها يطبل على وهم الارهاب وداعش والتكفيرين وفرق اخرى تطبل وتحمل المسؤوليه على المحتل واعوانه من النواصب , ان الاحتلال ليس احتلال الارض وانما احتلال الوعي والعقل,اذا كنت حر الوعي فلايستطيع احد ان يستعبدك او يركبك كالدابه ولكن عندما تتجرد من وعيك ومن حاجاتك الماديه الضروريه اوتقايضها باوهام الجنه والنار فانك لاتستحق العيش على ارض هذا الوطن الذي يطلب منك الحمايه والرعايه,يطلب منك ان تصونه وتحافظ على اهله واطفاله ونسائه وتاريخه, لانريد عمليه سياسيه تقودها مجموعه من اللصوص والفاسدين ويحميها دستور وقوانين عنصريه شاذه وتشريعات متخلفه تمتهن المراه وتقسم الشعب على اساس عنصري و تنشا دكاكين سماسره لتمثيل الاقليات وزرع الشعور اللاوطني لديها, ان العمليه السياسيه الجاريه في العراق تمثل تراجع تاريخي في وعي وعقل الانسان العراقي الذي عشعش به الوهم والاعتقاد ومفاهيم مولانا وسيدنا او تسمع كلام عظم الله اجورنا واجوركم
لايوجد اي امل او مستقبل للعراق واهله في ظل هذه العمليه السياسيه التي تم بنائها من مواد اوليه وبدائيه وركائز دينيه مذهبيه وفكر سياسي مبرمج ضمن اصول عقائديه عمرها الاف السنين لاتقبل التغيير وتسير ضمن منهج الاصول القديمه , على الشعب العراقي ان يستعمل العقل والمنطق ويتجرد من العاطفه الدينيه والمذهبيه , انه لايستطيع ان يشتري بها رغيف خبز لاطفاله او يبني له مسكن من موادها الاوليه,عليه ان يقول كلمته كانسان ويبني موقفه على اساس حقه في العيش بحريه وكرامه على هذه الدنيا ويترك الاخره لله في الحكم

اكرم النشمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر