الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية الوطن المخملي- 41

منصور الريكان

2014 / 6 / 10
الادب والفن


عدت من ركام الطفولة أغفو على ذكرياتي التي شبهتني فراغاً من الهم أطفو وأندى كما وردة يانعةْ
البلاد تجلت بهم القرى والوجود عدمْ
أنوخ كما طفلة يهاجرها الحنان من أمها في المهدْ
تهزهز ظلي وترسم إيقونة من أزيزْ
بلعنا خصال الذي وشى في غرابة أفعالنا
هنا ضيعتنا المباهج في غفلة وسرنا كما نجمة ضائعةْ
يقول المحدث سرنا حفاة ومن وجع الضيم نسينا مخارج أسمائنا
تلون قلب التي تستدير الى النهر في لجة الظهر تجمع أسمالنا
تبيع خواص الأسى وتحفر في أوجه من ركامْ
البلاد على حالها لم تكنْ
هبطت للحضيض كلما قادم الزمنْ
تعود المقاهي فارغة من صحاب الطفولة يا بوحها
جمعنا الشتات وسرنا على مجمر الريح لا بهجة من صراعات أبواق ساسة لا ضمير لهمْ
ونمضي على شارع الوهم نلوي تجاعيدنا بالندمْ
ما الذي قادنا للرذيلة غير ظل تمطى ليسرق أحوالنا
إيه من مدى حزننا النساء على هامة الليل يبكين أزواجهنْ
وسر القرى تابعتها المآسي وصيرورة الوجع المشتعلْ
لماذا أنا راكن لم اقلْ
غادرتنا المباهج سرنا ببوح الحروب هنا غابر من أسى
وكل الدموع التي أينعت من يتامى الحروب بدت تحتسى
ما الذي جرجر البهجة الماكرهْ
الندى بين ظل البيوت التي تكتسى
والشوائب طافت بيوت الصفيح من غيمة ماطرةْ
تجوس بلادي على النار ويح ظلي الذي يستريحْ
ما بدا طافقا بالكلام المدون بالفصامْ
تمر السويعات نطفو على حزننا بوحنا ويغفو الكلامْ
الرؤى من خراب السماوات أطيافنا عاهرةْ
وتجلو الحقيقة أوهامنا
ما الذي طافق بالخراب المدون من قادنا
البلاد مهزومة والندى شائك بغصن الورودْ
بلادي على جمرة لا تجودْ
متى يستريح المحارب من سرجه والحصانْ
ولا شاب في فيء كل القرى من أمانْ
الضباب يلف القرى جاس في وجع الشيوخ المرابين في نزفهمْ
يخيطون ظل الأسى من فورة التشبث بالقتل قولي ولا أحب الطوائف من بوحهمْ
ورب السماء على الضد أنكرهمْ
تعالي بلادي الى الماء مثل الحواري أعمدك من رجسهمْ
ساسة من خراب ويا ويحهمْ
حطموا شيمة الصبر والمواويل والضحكة الساهرةْ
علام الحديث إذا جاسني الحب من بوح هذا الوطنْ
وقال الذي قادني مدمن من جواسيس كل الخرابْ
وهاج على الباب بعض الكلابْ
يجوسون ستر العذارى وبوح أسلافنا
اقود اعتراضي لمن إذا جاسني الحيزبونْ
وقاد الشواخص والزمر الفاسدةْ
تلكأت في النزف باحني الهمج المدعقونْ
وغيم القرى سابح بالجفاف على باب أفعالنا قد يخونْ
هنا ببذر التشتت صاروا بلا أوجه حملوا أقنغهْ
والكلام المدون من غيهم أصاب الفراغ واللُحمة المدقعةْ
لماذا يلوك المحارب السفه أوجاعنا
مللنا الخراب وبوح السياسة من منفعةْ
هنا رقد الطل داسوا عليه وساروا بلا قلم ماكرونْ
أعوذ من الشر يقول الذي سير الله للموت قل لي بأي كتابْ
المدى واضح والرسالات محفورة بالحرابْ
ياصدى بوح أطيافنا رجعنا إلى الخلف ألفاً من السنواتْ
بلادي قراها يحوم عليها الغرابْ
بلادي تموت وينهرها الغل في وجع من حرابْ
يا زمان الأسى طائر الحب غابْ
بلادي تبكي ويلجمها الغدر من ذئابْ
هنا طفلة أينعت أباها شهيداً وتغفو على الجنب مهملة من صحابْ
بلاي على الجمر تطفو ويستر عري أساها الجوابْ
غادر وجههم ايه يا زمان الطوائف غوروا على دكة الكذب أنتم سرابْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منصة بحرينية عالمية لتعليم تلاوة القرآن الكريم واللغة العربي


.. -الفن ضربة حظ-... هذا ما قاله الفنان علي جاسم عن -المشاهدات




.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة


.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها




.. الممثلة ستورمي دانييلز تدعو إلى تحويل ترمب لـ-كيس ملاكمة-