الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطواحين والفراغ

فائق الربيعي

2014 / 6 / 10
الادب والفن


طريقٌ
درجتْ عليه قدماه
ويتساءل أين كان مكاني
وكيف مشيت
وأنفاسي قشعريرة يودعها الفراغ
والوقت مّنْ تدور طواحينه
ويجري لاهثاً
فوق أطراف الكف
ولا سامعَ لهُ ولا مُجيبْ
وما استطاع الصمت
تغير ملامحه
ولا إحصاء ظلاله
ولا النزول إلى سواحل أعماقه
بل كان مثل الطريق
قابلاً للخطأ والإفتراء
وتتساقط عليه التساؤلات
في عشوائية لا أنساب بينها
ولا تجانس
وكأنها سحب تثير
القلق والألم
حتى تضايق الطريق
وأخذته رعشة
ما فوق المساء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د


.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل




.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف


.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس




.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام