الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ويرمقني صديقي

نضال مشكور

2014 / 6 / 11
الادب والفن


ويرمقني صديقي من بعيد
برموش عينيه الممتده
تلف اجواء الفضاء
ترقبها مع حركة فنار البحر
تجوب الأزل البعيد
بحثاً عن قصاصات أوراقي المتطايرة
في عنان السماء
على الساحل النائي
وعن حروف قصائدي المتراقصة
فوق لهيب خط الاستواء
فيلتقفها بعد ان تتشتت قافيتها
وتنعدم أوزانها
وتصبح طليقةً حرةً
متحررةً من جاذبية الارض وقيودها
فترقى وترقص في الأثير
وهاأنذا
أكاد المحه بمنظاري
يلملم شتات أحلامها الجميله
ومآتم وأفراح ايامهاالضائعه
في سكة قطار الزمن
قطار الموت والحياه
في طرقات الرحيل والسفر
في رحاب غربة الأبد
فيحنو عليها
ويحييها
ويلثم جبينها المرهق
من طول المسافات
ويحتضنها في صدره بحنان
ويحفظها جميعا في متحف مرسمه النائي
وانا أكاد أراه واسمعه يحادثها ويناجيها
ويردد أبيات قصائدها
ويغازل حروفها
بوٓ-;---;-----;-------;----لَهٍ وهيام ٍ وولع
ويحتفظ بها بعناية فائقه
ريثما يزرعها
في مزهرياته* الملونة
ويرشها بماء الورد والزهر
ويظل يتنسم عطرها الممزوج بعبق النرجس والجوري
ثم في المساء يستلقي على ضوعها
ونكهة القهوة المرّة في تارةٍ
تلسع شفتيه
والعسل الممزوج بهاتارةً اخرى
يحلّي به ريقه
ثم يمسك بفرشاته الحمراء
كلما احتسى رشفة من فنجان قهوة صباحه
فيشرع في تصوير كل قصيدة ٍ
مزروعة عنده مني
فيضمخها بخياله الخصب
ولمساته الفنية الترفه
ويظل ساهراً حتى الفجر
و النعاس يداعب اهدابه
وجفون قصائدي
فيغفو وأحلامه تفوح
باريج
لوحة
جديده
عند
صياح
الديك
اول
الفجر











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة أسطورة الموسيقى والحائز على الأوسكار مرتين ريتشارد شيرم


.. نحتاج نهضة في التعليم تشارك فيها وزارات التعليم والثقافة وال




.. -الصحة لا تعدي ولكن المرض معدي-..كيف يرى الكاتب محمد سلماوي


.. كلمة أخيرة - في عيد ميلاده.. حوار مع الكاتب محمد سلماوي حول




.. لماذا تستمر وسائل الإعلام الغربية في تبني الرواية الإسرائيلي