الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شامت فرحان ... مذهول سرحان

محمد علي مزهر شعبان

2014 / 6 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


شامت فرحان ، مذهول سرحان .. مسئلة وجدان
محمد علي مزهر شعبان

لعلي افكر بالطريقة التي اوغلت في حزني . لعلي اصحو من هذه الفورة واتسائل ماذا جرى ؟ من يستطيع الاجابة على اسئلة اخذت الالسن تبررها ، شامت فرحان ، مذهول سرحان ، صاحب وجدان ، ام من عاش في ارتياب وخذلان ؟؟ يقول السيد اثيل النجيفي : ان داعش تصرفت بكياسة أكثر من الجيش العراقي . من هنا ليكن لنا سياق معرفة الامور ، ظاهرها وباطنها ، ماضيها وحاضرها . جيش ينعت بهذه السمة بشتى النعوت ، صفويا شيعيا مالكيا مرفوضا محليا ، ولغايات اسس لها ، وحارب من اجلها قائد محلي ، وحس انساقت وراءه أغلبيه ، من خلال منصات الجمعات ، وعمات الهبت الحس الطائفي ، هل نسينا البدراني وما اسست الخطابات في خلده تاريخ سلطته مذهبيا ، ونفسيا في تحريضها الطائفي ، وانانيا حين لم تكون الكعكة حيازة مطلقه له . هو ذا الخطاب الذي جعله يعتقد بأنه بالاتجاه الذي يمنحه مكاسب ، مهما كلف الامر من مخاطر. خطب تضرب على وتر مظلوميته وانشودة تسلب لب من كان فيها حاكما واضحى بحكاية انه محكوم . هل نسينا الاصطفافات ، ومنذ عشر سنوات والموصل لم يستقر لها حال ولم يهدأ لها بال . لنكن صريحين مع انفسنا وغيرنا ، دون تلك الترتيله الخجولة التي يختبيء تحتها حياء يوحي بالخفر ، حياء يكاد أن ينفجر، حيث ينفذ الصبر وحين تكون الحقيقه تستعر وتغلي في مرجل التقية والمراهنة على الوقت . على امل أن يفصح عن نهاية تكون الاوضاع قد اخذت منحى اخر في مراهنة رابحة فيما تعتقد ، وبائرة في ذهن الاخر . الموصل تقاتل بطرفيها الايمن والايسر منذ ” ابا الوليد ” والقاعدة تفرض اتاوتها جهارا نهار سواء على مستوى الرضى ، او الخوف الموصول بالقبول لسطوة االجابي وما دفن في راس مجبول على سجية القابض . انهم يلتقون عند منعطف واحد ، هو الحقد على الجيش والحكومة المركزية ، وليس في هذا اسرار خفية . جيش يقاتل ومنذ عشر سنوات على ارض الحدباء ، كانت داعش تعيش سلوكيا على اديم تلك المحافظة ، ثم بلورة فكرة تجيشها فيما بعد . عاش هذا المقاتل الجنوبي بين اوباش ، يصطادهم ويراكضهم في المفاوز والصحاري ، ويسجل مأثر يعتقد انها حماية ارض عراقية ، ثم يستمع الى الافواه الناطقة باسم داعش ، ولكنها بالمركز المتصدر للحكومة ، اذ يقول : هاجم الجيش المجاهدين ، وقتل الابرياء . والصراع قائم محتدم بين اثيل وجوقته ، وبين جيش وقيادته ، الى ان توالت الايات البينات لابن النجيفي حيث يقول : ايها الضباط السابقون ، يامن امتلئت صدورهم الى الخصيتين بالانواط الصداميه ، التحقوا مع المجاهدين لطرد جيش المالكي من الروافض والامتداد الصفوي . الى خاتمة الايات : ان داعش اكثر كياسة من جيش الحكومة ربما يعتقد السيد انه جيش احتلال . لعل هذه الحفيظة والشعور عند الجيش والطرف الاخر ، لا تغنينا عما حدث ، فرقتان عسكريتان تتراجع بهذه السهولة ؟؟؟؟؟ يذكرني هذا الامر وكانما هي اللعبة ادوار وان اختلفت في النواميس والافكار. حين نزلنا في ال 91 الى بحر النجف لنمسك بزمام اكبر فرقة عسكرية ” قوات القدس ” في الانتفاضه ، رغم كل الفوارق في التوجهات والميول والاهداف ، الا امر واحد هو الارضية والهدف التي استعانا به الطرفان الا وهو الحاضنة ، وخلاف بين حاضنة مسكة اليوم المامول للخلاص من الطاغية ، وبين ارادة ارجاع الطغاة . هي ذي المعنوية عند الجيش في الموصل وغيرها من المحاور، حين وقفت عند التسائل الكبير انه جاء الى ارض عراقيه وهكذا سوف اليها ، ويدرك انه بين فكي الردى ليدافع عنها من ارهابيين لا يميزون بين لون واخر ، واذا به في ذهول ، يصبغ بالوان ، ما شاء فكر ولسان قذر من سلطان ،هو رهن الموت والانتقاد والقذع على مستوى من يدافع عنهم ومن نصبوا انفسهم قتلته . فماذا تبقى ؟ ورغم ذلك ان الامر ليس من السهولة ان يساق بهذه المعنوية من المواقف ، رغم تاثيرها البالغ في النفوس ، لكنها دون شك هي انتكاسة ، وهي تسويق نشوة انتصار عند داعش ومن خطط لهذا الامر ، وربما هذه النشوة من غلوائها ان تمتد في مواقع الانصار لهكذا ردة فعل لم تكن في الحسبان . ولكن هل ينتقل هذا الفايروس عند الجهة الاخرى المهددة بالزوال ، هناك مقولة : عند المحنة تتظافر اللحمة ؟ سؤال الاجابة عنه ، عند اولئك اللذين غشى الصمت عليهم الا الندر ، اولئك ارباب النهم للسلطان والتملك الذي غيب في اجندة داعش . كنتم تلهجون ، علام نرسل اولادنا الى تلك اليباب ؟ هاهم رجعوا من حيث حفظوا لكم وعلى مدى عشر سنوات ، مهما كانت الاسباب معنويات ، مبتغيات بلا طائل ، خيانات قاده … قبضوا ونزعوا ملابسهم العسكرية بعد القبض ، صفقات تمتد من تركيا عبر الاحبة ، او سرايا وسلاح عبر الجارة ، ام حواضن كلما ذهبت الى ال عثمان ، كانت الارض تنتقل من الرمضاء الى النيران . اتركوا الصاق التهم باولاد ” الخايبه ” وقائدهم ، وهم يحاربون في بقاع ساخنة الارض والانفس تمتد افاقها بجحافل من الرياض والدوحة واخرها في اسطنبول متصل . وانا في ثقة انكم لم تسنطيعوا سبيلا في اطفاء اوراها ، انها اكبر من احجامكم ، وتمتد ارضا اوسع من بقعتكم ، ولكن في لحمة قرار التصدي وبالارادة النقيه ، عاش جيفارا وهوشي منه ، وبقى الحسين منارا . تسائلوا مع انفسكم قبل جلسة الخميس ، من اين النفاذ الى الوجود . ملاحظة .. اللهم لا شماته .. سمعت احد الموصليين وهو يسحل باثقال رعيته هروبا من داعش يقول ل ” أثيل ” هذا ما اردتموه فذقنا الويل وستذوقوه . انها الحقيقه ايها المنتشون بالحقد

- اقرأ المزيد : http://www.qanon302.net/in-focus/2014/06/11/20757








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف؟ ومن سيحكم فرنسا بعد الانتخابات التشريعية؟


.. سـوريـا - تـركـيـا: مـا وراء كـل هـذا الاحـتـقـان؟ • فرانس 2




.. هل تنهي العشائر حكم #حماس في قطاع #غزة؟ #سوشال_سكاي


.. وسائل إعلام فلسطينية: مقتل 33 فلسطيني بقصف إسرائيلي على عدة




.. إسرائيل ستصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية