الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجيش مثنى وثلاث يتخلى عن الحزب القائد

طاها يحيا

2014 / 6 / 11
سيرة ذاتية


الجيش العراقي مثنى وثلاث ورباع ماطاب له ولم يعدل بواحدة!.. يتخلى عن قائد النعام الحزب القائد، مرة البعث العربي بمناسبة ذكرى مولده ومولد سلف المالكي قائده المهيب الركن الفار صدام، ومرتين الدعوة الإسلامية في مدن الانبار والموصل، في الحروب نعامة وفي الهزيمة كالغزال!.. الضابط في الشرطة الاتحادية بمحافظة نينوى، امس الثلاثاء (10حزيران 2014) اسمه "أبو أحمد" في حديث إلى (المدى برس): إن "الفوج الذي ينتسب اليه تلقى نداءات عبر جهاز الاتصالات اللاسلكي (الهوكي توكي)، من القيادة العليا بضرورة إخلاء المقار الامنية من دون تحديد المكان وخيرنا بين ترك المعدات وحملها!". عناصر الشرطة الاتحادية ألقوا ملابسهم وجميع معداتهم وارتدوا ملابس مدنية وتخفوا مع أهالي الموصل النازحين إلى مدن إقليم كرد، القادة الأمنيين كقائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبود قنبر فروا بطائرات مروحية إلى العاصمة بغداد بعد أمر الإخلاء!. وعناصر تنظيم (داعش) انتشروا بشكل سريع في جميع مناطق المدينة ولم تكن هناك مقاومة من قبل القوات الأمنية، عربات الجيش أصبحت بيد عناصر التنظيم الذي احرق عددا كبيرا منها أثناء تجوالهم في المدينة وهم يحملون رايات (داعش)". تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أعلن، امس الثلاثاء عن سيطرته على 3 سجون في مدينة الموصل بعد فرض سيطرته بالكامل على المدينة، فيما أكد "تحرير" 3000 معتقل. وأفاد مصدر امني في محافظة نينوى، امس الثلاثاء بأن عناصر تنظيم (داعش) سيطروا على قاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، بعد انسحاب الجيش من القاعدة، فيما بين ان المسلحين متوجهون الى قضاء تلعفر، غربي الموصل بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من القضاء بالكامل. فما أشبه اليوم بالبارحة والأمس القريب مع الحزب القائد البعث الرث؟!. داعش أكثر عروبة منه؛ سيطر على الموصل وأزال بساعتين الحدود مع سورية مهوى رأس البعث، كما فعل البعث الصدامي مع الكويت!..
مصدر عسكري مطلع أفاد، بان المئات من العجلات المسلحة التي يستقلها مسلحون تتجه نحو مناطق شمالي بغداد، مرجحا وقوع معركة كبيرة وفاصلة بين قوات الجيش والمسلحين على مشارف العاصمة بغداد.

الحزب الشيوعي العراقي في عامه الثمانين ولم يفز بانتخابات نيسان الأرض الخراب والولادة الجديدة العسيرة كما كان رفاق البعث القائد والشيوعي المقود يتبادلون الحراسات عام 1977م للقضاء على الظلاميين في خان النص مازال يعلن عن عراقيته في ظل ذل الحزب القائد البعث العربي والدعوة الإسلامية الأممي..

تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي (كل الجهد الوطني لدحر الارهاب!):

أوقات عصيبة وحرجة هذه التي تعيشها محافظة نينوى، والعديد من محافظات العراق ومدنه، اذ تمكن الارهابيون القتلة من التمدد فيها والسيطرة على مواقع هامة وستراتيجية، ويواصلون تقدمهم الى مدن آمنة اخرى، فيما اخذت المئات من العوائل ترك مساكنها واللجوء الى اماكن اخرى تعتقد انها اكثر امنا، في ظل اوضاع متدهورة، وظروف انسانية حرجة.

انها لحظات يتعرض فيها الوطن الى مخاطر جدية تهدد وحدته ونسيجه الاجتماعي وكيانه، والعملية السياسية برمتها، مما يتطلب ان يبادر الجميع، احزاب سياسية، وجماهير شعبية، وقوات مسلحة وبيشمركة الى التعاضد والتكاتف والارتفاع الى مستوى التحديات، والترفع عن صغائر الامور والحساسيات والانطلاق العاجل والتوجه الجاد نحو شحذ الهمم، ودعم الجهد العسكري والامني والاستخباراتي لقواتنا المسلحة بما يمكنها من الصمود واداء واجبها الوطني في كسر شوكة قوى الارهاب وفرض التراجع عليها ومحاصرتها، وتحريرمدننا وتطهيرها من رجسهم واجرامهم، و إفشال مخططات الجهات الخارجية التي تبيت الشر لعراقنا الحبيب. فالارهاب يستهدف الجميع وهو لا دين ولا مذهب ولا قومية له، ويريد الاجهاز على العملية السياسية في بلدنا والرجوع بها القهقرى الى ايام الاستبداد والطغيان والظلامية. وما يستهدفونه من زعزعة الوحدة الوطنية واثارة الفتنة الطائفية والنعرات القومية الضيقة والشوفينية.

اننا في الحزب الشيوعي العراقي في الوقت الذي ندين فيه الارهاب بكافة اشكاله وصور تجليه، نجدد وقوفنا ودعمنا الكامل واسنادنا اللامحدود لقواتنا العسكرية والامنية وندعو كافة الكتل والاحزاب السياسية، في السلطة وخارجها، الى اللقاء الفوري والحوار الوطني العاجل للتشاور في سبل التصدي الناجع لحملة قوى الشر والعدوان والجريمة والحاق الهزيمة بالارهابيين، وتوفير الدعم السياسي والمادي والمعنوي والنفسي لقواتنا في معركتها الجارية الان، والادارة السليمة لمجمل الملف الامني (بغداد في 10-6-2014).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قيادة القوات المسلحة أصدرت قراراً رسمياً متأخراً
يحيى ملص هدية رزاق ( 2014 / 6 / 11 - 19:15 )
للغاية باحالة -المتسربين - من الجيش والشرطة إلى المحاكم العسكرية، شريطة أن يطبق القرار على القيادات العسكرية التي تهرب اولاً، وليس على الجنود أو الضباط الصغار. يفرون هم وابنائهم ويتركون منتسبي الجيش والشرطة بلا قيادة. الامام علي قدم ابناه الحسن والحسين لتولي قيادة ميمنة جيشه واصدرهم إلى المعركة. الحسن ارسل إليه معاوية، عبيدالله بن عمر ليغريه بالخلافة وكرسي الحكم ويطلب منه ترك اباه فقال له: إنّ أباك قد وتر قريشاً أولاً وآخراً، وقد شنؤوه فهل لك أن تخلفه ونولّيك هذا الأمر-.
فأجابه الحسن: -كلا والله لا يكون ذلك- وصل الامر إلى معاوية قال:أنه ابن أبيه-. من سلم الموصل لداعش – مهما كانت حجته – لايمكن أن نطمئن إليه في المستقبل وأن نمنحه اي مسؤولة ولابد من محاكمته وأن لايطبق قرار محاكمة المتسربين من الجيش والشرطة فقط على -ابناء الخايبة - الجنود البسطاء الذي لاحول لهم ولاقوة.. ولكم الأمر!.

اخر الافلام

.. إسرائيل تغلق -الجزيرة- والقناة القطرية تندد بـ-فعل إجرامي- •


.. حسابات حماس ونتنياهو.. عقبة في طريق المفاوضات | #ملف_اليوم




.. حرب غزة.. مفاوضاتُ التهدئة في القاهرة تتواصل


.. وزير الاتصالات الإسرائيلي: الحكومة قررت بالإجماع إغلاق بوق ا




.. تضرر المباني والشوارع في مستوطنة كريات شمونة جراء استهدافها