الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صادر عن - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي – ( فلتسقط المؤامرة )

راغب الركابي

2014 / 6 / 11
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


يا أبناء شعبنا العراقي العزيز
أيها الشرفاء في كل مكان
يا أحرار العالم
يتعرض شعبنا في العراق إلى مؤامرة كبيرة ، تقودها عصابات وقوى إرهابية تعمل ليل نهار وبمساعدة دول نعرفها لتفتييت الجسد العراقي وتحطيم الحلم العراقي ، ولقد حذرنا منها ومنذ البداية في مرات ومرات ، ودعونا جيشنا الباسل وشعبنا العزيز أن يمتلك زمام المبادرة ولا يدع مجالاً للمناورة وليضرب بيد من حديد كل من يتجاوز على الحدود والقانون ، كما ودعونا السياسيين المحليين لكي يتحلوا بقدر من اللياقة والمسؤولية الوطنية والأخلاقية ، ويتصرفوا على أساس ذلك بشرف إنتماء وصدق مواطنة ، وأن يُغلبوا مصلحة العراق على كل مصلحة .
فالعراق هذا البلد المعطاء هو بلدنا جميعاً ، وهو عندنا أغلى من كل غال ، وما هؤلاء المتسللين في جنح الظلام والذين يريدون تعطيل حركة الحياة والتاريخ فيه ، واهمون بكل ما يمدهم به الشر أو يعمل عليه البعض ليسهل لهم المهام في موطئ قدم هنا أو تأييد هناك ، وأكثر ما نلوم تلك العقلية التي تبث الفتنة بين الناس وتختبئ تحت شعارات من الوطنية البراقة الزائفة ، ولو لم يكن ذلك كذلك لما خرج علينا من يفت في عضد وعزيمة جنودنا البواسل وهم يخوضون حربهم المقدسة ضد التخلف والجهل والفشل والجريمة ، ولما رأينا من يوسوس في الخفاء وفي العلن من أجل إضعاف الحكومة وأشغالها عن أداء دورها الوطني في خدمة المواطن والوطن ، ولن ننسى التحريض الذي تقوم به بعض المؤوسسات ورجال الدين المتخلفين ، والذين يألبون الناس على حراسهم وحُماة بلادهم .
إننا ومن هذا المنطلق وحرصاً على وحدة العراق من التشقق ، وإيماناً منا بان مستقبل العراق وحاضره مرهون بهذه الحرب العادلة على الإرهاب ، ندعوا أبناء شعبنا العزيز رجالاً ونساءا شباباً وشابات للوقوف صفاً واحداً بوجه مثيري الفتن وأهل المؤامرة ، وندعوا الجميع للإلتفاف حول الجيش وقوى الأمن الشجعان وهم يتصدون للعدوان وللمؤامرة .
أيها الشجعان من أبناء قواتنا المسلحة ، أن حاضر العراق ومستقبله بأيديكم ، وعليكم المعول في تطهير العراق وعودة الأمن إلى محافظاته وبلداته ، وكلنا معكم بالروح وبالدم وبالكلمة ، ومعكم في أيامكم العصيبة هذه وأنتم تضحون بدمائكم الطاهرة ، من أجل ان يبقى العراق وشعبه حراً مستقلاً عزيزاً ، وإننا لعلى يقين بأنكم أهل للمسؤولية فسيروا بخطأً ثابتة تقودكم عزيمة لا تلين ، وفعل سيتحدث عنه التاريخ بشرف وعز وكرامة ، لكم المجد ولشهدائكم الرضوان وثقوا إن النصر حليفكم ، ولقد كنتم في كل المنازلات أهل وبيرق ورآية ، يشهد على ذلك تراب العراق ، فلا تهنوا وأنتم الأعلون والله معكم ، وكل الخيرين في العالم معكم ، طهروا الأرض وأعيدوا السلام وأضربوا المثل في سمو المعنى وسمو الذات .
الدائرة الثقافية والإعلام المركزي
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
11 - 06 – 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ??مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب يساري لرفعه العلم الفل


.. الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين بالقوة في تل أبيب




.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح